قصه كامله

موقع أيام نيوز


فوجد عادل مها جالسه مع فتاه صغيره معها حقيبة مدرسه فقال لمها دى بنت خالتك صح. 
مها بابتسامة اه هى يا فندم ثم
قالت موجهه حديثها لجودى جودى سلمى على مستر عادل ده مديرى فى الشغل. 
جودى بابتسامه ناعمه لهذا الرجل المتواضع عكس صديقه اهلا بحضرتك ثم مدت يدها بالسلام. صافحها عادل بابتسامه قائلا اسمك جودى. 

جودى اها 
عادل الاسامى بتاعت الجيل الجديد ده غريبه شويه. بس حلو وصغنون زيك
جودى بابتسامه رائعه ثانكس ده من زوقك. كان قاسم يطالعهم بنظرات خاويه

من اى تعبير لكنه لم بخفى عليه ترحيب جودى في الحديث مع عادل وملامح وجهها المنبسطه عكس الذعر والڠضب الذى وجهتهم له فتحدث قائلا مش يالا ولا ايه. نظرت له جودى بغيظ. فقال عادل بحرج من صديقه اوكى ياجودى هشوفك اكيد بعد البريك. فابتسمت له متجنبه النظر لقاسم اوكى. باى 
عادل باى. نظر لها قاسم ڠضبا فلم يخفى عليه تجاهلها له وتعمد عدم النظر إليه. فغادر غرفة المكتب وتبعه عادل فقالت مها جودى هتتغدى ايه. 
جودى اوف الراجل الضخم ده معصبنى. 
مها ههههههه قاسم بيه بقى اسمه الراجل الضخم ههههههههه 
جودى بتضحكى على ايه بس. 
مها خلاص خلاص ماتضايقيش نفسك هو مش بييجى مكتب مستر عادل غير كل فين وفين فامش هتحتكى بيه تانى وممكن اصلا ماتشفيهوش تانى. جلست جودى على الكرسي المقابل وقالت پغضب طفولى طب اطلبيلى نسكافيه بدل إلى ماعرفتش استمتع بيه ده 
مها ههههههههه لا هطلبلك غدا قبل معاد الدرس بتاعك فاضل عليه ساعتين. 
جودى اوكى
مها هتعرفى تروحى لوحدك من هنا 
جودى ماتخافيش يامن هيوصلنى النهاردة هو بيته قريب من هنا ولما عرف انى هروح من هنا قالى ياخدنى معاه اول يومين لحد ماعرف الطريق كويس. 
مها امممممم مهتم بيكى اووى يامن ده. 
جودى بلاش مخك يروح لبعيد انا معتبراه صديق وبس. 
مها الأهم هو معتبرك ايه. 
جودى مش عارفة. 
مها طيب اطلبلك ايه. 
جودى بينزا. 
مها اوكى. 
فى احد المطاعم الفاخرة جلس قاسم وامامه عادل الذى قال ايه يا قاسم هتاكل ايه. 
قاسم .......... 
عادل انت يابنى بكلمك. انتبه قاسم عليه فقال ايه كنت بتقول ايه. 
عادل فى ايه بالظبط وبعدين يابنى كنت بتكلم البنت كده ليه دى بنت. 
قاسم پغضب مانت ماشوفتهاش اول ماشافتنى كأنها شافت عفريت قدامها. ضحك عادل عاليا مما زاد حنق قاسم أكثر. حاول عادل كبت ضحكاته وقال ماعلش يا قاسم اصلك فعلا بالنسبالها ضخم جدا. وهى طفله لسه اكيد ماشافتش حد كده قبل كده. 
قاسم طب يلا اطلب الغدا ورانا شغل كتير. طلبوا الغداء وبعد فتره جاء النادل بالطعام فبدءوا فى تناوله وهم يتحدثون عن احد الصفقات. 
بعد ساعتين كانت جودى تتجهز للذهاب إلى السنتر الخاص بالدروس ثواني ورن هاتفها وكان صديقها يامن فتحت الخط واحابت قائله الو
يامن الو ازيك ياجودى 
جودى الحمد لله. 
يامن طب يلا انزلى انا تحت الشركه اهو. 
جودى اوكى نازله اهو يالا باى. وأغلقت الخط ثم نظرت لمها قائله يالا باى يامها. 
مها باى ياحبيبتى خلى بالك من نفسك. 
ابتسمت لها جودى بحب وقالت لها وانتى كمان خلى بالك من نفسك. ثم التقتط هاتفها وحملت حقيبتها ونزلت سريعا ليامن الذى ينتظرها بالأسفل. 
خرجت من باب الاستقبال وجدت يامنفتى من نفس سنها بشعر اسود مرتفع بطريقه تناسب سنه وعيون خضراء ووجه ابيض كان يجلس فى سيارة والده فقد استعارها للذهاب لسنتر الدروس. فتح لها باب السياره فركبت بالخلف بجانبه فأمر السائق بالانتلاق. بعدها بدقائق كان قاسم وعادل بدخلون الى الشركه من جديد صعدوا الى الطابق الاخير وبعدها قال عادل لقاسم يالا اشوفك بعد الشغل. تنحنح قاسم قائلا احمم. لا انا جاى معاك. عقد عادل حاجبيه باستغراب قائلا ليه
قاسم هراجع معاك ملف الصفقه الجديدة. استغرب عادل كثيرا فقال طب ما احنا مراجعينه امبارح. 
قاسم بتحجج ااه. لا ماهو فى شوية تعديلات هنعملها. نظر له عادل باستغراب ثم قال تمام يالا بينا. دخلوا إلى مكتب مها وجدوها بمفردها اراد قاسم السؤال عن جودى ولكن لم يستطيع فهيبته وشموخه يمنعوه. فانقذه سؤال عادل لمها عنها فاجابته قائله خلاص مشيت. عادل هترجع على هنا. 
مها لا هتخلص بالليل هكون انا روحت خلاص. 
عادل اوكى ابقى سلميلى عليها. 
مها الله يسلمك. كان قاسم يستمع إلى حديثهم باهتمام فقال
 

تم نسخ الرابط