قصه كامله
المحتويات
لها بالدخول. اخذت دنيا نفسا عميقا بثقة ثم دلفت للداخل بكل ثبات.
نوالأهلا وسهلا.
دنيا بارستقراطيه أهلا بيكى ياطنط. فكرانى.
اشارت لها نوال بالجلوس فجلست بهدوء وفخامه كانت تريد ان تظهر لها انها النموذج المشرف الذى يمكن ان يحمل اسم قاسم مهران وذلك كان الهدف الاول للزيارة.
نوالطبعا فكراكى وعارفاكى.. ثم وضعت قدم فوق الاخرى وتحدثت باسلوب محاميه مخضرمهبس اللى مستغرباه ازاى سبتيه لبنت تانيه.. ابتسمت دنيا فيبدو ان مهمتها ستكون اسهل قليلا عما توقعت فالواضح ان والدته ليست راضيه عن هذه الصغيره.
وبذكاء نوال عرفت ان من أمامها ليست بالهينه فقالتفعلا بنت كويسه.. قاسم عمره ماهيغامر أبدا.. رأت نوال وجه دنيا وهو محمر حقدا فابتسمت فهى قدمت لتبيع المياه في حارة السقايين وهذا أيضا ما ادركته دنيا سريعا فقررت اللعب على المكشوف.
نوالاه... ليه لا... ادركت دنيا ان نوال تريدها ان تنطقها بلسانها. صرت على اسنانها پحقد ولكن لا بأس ستفعل اى شئ للوصول لقاسم مهران.
دنياايوه بس حضرتك انا اللى المفروض ابقى خطيبته. انا انسبله.. توقفوا عن الحديث لثوانى كانوا ينظروا لبعض فقط. الى ان تحدثت نوال قائلهانتى وشطارتك. رفعت دنيا حاجبها بعدم فهم.
بينما قاسم وجودى يستمتعون بوقتهم جدا وكم كان قاسم سعيدا بهذه النزهه.. جلسوا لتناول الطعام فطلبت له جودى شاورما سورى وبطاطس مع الكاتشب الحار. كانوا يجلسون على مقاعد خشبية على النيل فى الهواء الطلق وبحانبهم العديد من الأشخاص والاسر قصدت هذا المكان كفسحه. جاءت من بعيد اسره لتتناول الطعام فلم تجد مقاعد فارغه اقتربت السيده الكبيره تستأذن منهم لتشارك الطاوله هم قاسم بالرفض ولكن تفاجئ باسراع جودى بالموافقه نظر لها باستنكار ولهولاء اللذين جلسوا كان موافقتها امر مفروغ منه.
جودى ايه فى ايه.
قاسمعادى كده.. يقعدوا معانا عادى.
جودى اه عادى... الناس لبعضيها.. ماحنا لو مكناش لاقينا مكان كنا هنقعد
مع حد. عادى.
قاسم مبتسما غريبه اووى.
ردت عليه السيده الكبيره وهى امرأة في الستين يابنى دى احلى حاجة في المصريين. عيله واحده وكلهم عارفين بعض. طب دى احلى حاجه فينا ولاد بلد كده وحبوبين. اللمه حلوه يابنى
السيده والنبى انتى عثل.. اسمك ايه.
جودى بابتسامه جودى.
السيدهوانا انتصار. وده ادم ابن بنتى. واشارت الى طفل فى الخامسة من عمره. ودى امه كريمه مرات ابنى.
جودىاهلا وسهلا بيكى ياطنط.
انتصارومين الجدع الحليوه الطول بعرض ده. اتسعت اعين قاسم لاول مره يستمع لمراءه توصفه بهذه الطريقه ولكنها اعجبته.
جودى ده قاسم خطيبى.
انتصاربجد.. ثم اشارت لجودى كى تقترب منها كى لا يستمع قاسم مش كبير عليكى شويه. كان قاسم يستمع ويكتم ضحكته على طريقتهم العفويه في الحديث واندماجهم سويا رغم انهم لا يعرفون بعض. نظرت له جودى ثم نظرت للسيده مره اخرىاه.. شويه.
اشارات لها السيده كى تقترب من جديد فاقتربت فقالت انتصار وبصى يا بنتى.. بالأمانة.. شكله لعبى. قالتها وعادت لموضعها فاڼفجر قاسم ضحكا عليهم.
نظرت له جودى بتقييم ثم لها وقالت انا حاسه بكدا.
اقترب الطفل الصغير منها قائلاجودى انتى حلوه اووى. رفع قاسم حاجبه پغضب قائلا مين دى الى حلوه وعرفت اسمها منين.
الطفل ماهى لسه قايله... ده انت زكى اووى.
قاسمولا.
جودى ايه يا قاسم ده طفل.
الطفل بس ماتقوليش طفل... ده أنا اجمد منه... وانتى لايقه عليا
متابعة القراءة