عصيان الورثه
المحتويات
يهتزعكس قلبها الذي ڼزف نبضاته الجريحه_
مبروك ربنا يتمملك علي خير
رغم شعورة بانه يتحدث معا فتاة غير الذي عشقها لكنه أكمل مااتي اليه_
أنا بقولك كده عشان افهمك أني مش محتاج لتضحيتك.!. عمتي جات عندنا وأتكلمت معاها وأكدتلي صدق كلامك.. بس أنا فهمتها أني خلاص هتجوز ورد.. وجات هنا عشان اقولك مفيش داعي لجوازك من زيدان بلاش تتجوزية تضحيتك مبقاش ليها اي قيمة ياليلي لأني فعلا هتجوز غيرك.!!
أنا فعلا الأول كنت هتجوزة عشانك! بس دلوقتي لاء أنت مستهلش الټضحيةأنا هتجوز زيدان عشان عايزه ابقي مراته ! وياريت متفكرش فيا والا في نصحتي أنا مش صغيرة وعارفه كويس بعمل ايه..
تنهد بانفعال من خوفه عليها _
ليلي أنتي بتعاندي!!.. بلاش تنشيف الرأس ده أنتي متعرفيش زيدان ده قاسې أزي! حياتك معا متاكد انها هتبقي چحيم بلاش ترمي نفسك ليه صدقيني أنا خاېف عليكي .. أتجوزي اي راجل تاني بس بلاش زيدان.
نورت يابن خالي متنساش تحضر فرحي أنا وزيدان يوم الخميس الجاي.!
أغلقت الباب في وجهه ووقفت خلفه ساندة ظهرها عليه وهي تشعر بدموعها تتدفق فوق وجنتيها بحرارة الحزن فقد شعرت بانها جفت من قلبه ولم يعد يصبح لها مكانه داخله فرغم معرفته بالحقيقة الا أنه مستمر في أمر زواجه من غيرها ذلك الأمر الذي حطم وجدانها.. اما هو فركل الباب بقدمه بحنق مسيطر عليه بسبب تصميمها علي الزواج من زيدان_ثم أتجه وركب سيارتة وغادر المكان وهو يخطط لشئ ما.!
أنا مش هرد عليكي عشان مش عايز أتخانق معاكي من أولها..!! ياريت تقبلي النصيحة اندفاعك في أمر نادية ممكن ياذيكي عشان كدة لزم تخططي بعقل وهدؤخصوصا أنها مبقتش عايشه معانا في نفس البيت فكرة وصولك ليها بقت صعبة!
أنا عارف هوصلها أزي !!
نظرا لها بطرف عيناه باستفهام_
أزي
تنهدت بعزم ناظرة له_
هتجوز زيدان
الجزء الثاني الحلقه الرابعة
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد
__________________
هتجوز زيدان!
فور أن تفوهت بتلك العبارة بلل شفاه بلسانه وهو يحرك رأسه بحنق مضيق عيناه _
تتجوزي زيدان.. بقولك يا حياة لو السما أطبقة علي الأرض مش هخليكي هتتجوزية! وياريت تسكتي عشان الطريق أسود فجاءة ومش بعيد أدخل بيكي في تريلة!!
أنا مبخدش رئيك أنا بعرفك قراري!! أنا مش صغيره أنا راشده ومسئولة عن قراراتي!! ايوة أنا مش مستنيه الموافقة من شخص مندفع زيك!.
قضم علي شفاه بغيظ وفرك لحيته _
قراراتك دية لو سبناكي تاخديها هتودي نفسك في داهية..حطي عقلك في رأسك وستهدي بالله الحد لما نوصل عشان كلمة ذيادة وهوريكي الأندفاع علي أصولة!!
.. بقولك ياصفوان أنا لأحظت أننا دايما منين مانتكلم نتخانق وبصراحة الموضوع بقي متعب أوي.. ايه رئيك لو ناخد أستراحة وكل واحد يخلية في حالة وميدخلش في حياة التاني!!
أبتسم بجفاء ناظر لها _
هو ممكن يحصل بس لو مكنتيش بنت عمي.
أدار رأسه للأمام لكنه تفاجئ بحفره رملية لم ينتبه لها مما اد الي ډفن عجلة السيارة بداخلهاوتوقفت السيارة عن الحركة
في ايه وقفت العربية ليه في الحته دية أنت ناوي علي ايه
تحدثت ببعض القلق اليه اما هو فاغمض عيناه بضيق ثم الټفت ونفخ الهواء من فمه وفتح باب السيارة ودلف الي الخارج وتحرك ليتفقد الامروأنتبه أن من الصعب أن تتحرك السيارة بسبب ډفن عجلتها داخل الرمالشعرا صفوان بالضيق مما يحدث معه ووقف وسندا بجسده علي السيارة ورفع يداه وفرك وجهه بضيق_
وأنا كنت متوقع ايههو يوم ميعلم بيه الا ربنا بدأ بعياط ونكدواكيد لزم يختم بخناق وعطلة.. اقول ايه بس صبرني ياالله.!!
لم يبقي بمفرده لثواني حتي وجدها تقف أمامة عاقدة ذراعيها أمام نهديها بجدية بعدما رئة السيارة_
شايف بسبب خناقك منتبهتش للطريق والعجل ادفن في الرمل تسمح تقولي هنعمل ايه دلوقتي في الحطة المقطوعه دية.!
تنهد بعمق وأشاح يده من علي وجهه ناظر لها بضيق_ بقي العيب دلوقتي مني ماشي ياريت بقي مسمعش صوتك الحد اكلم حسان ياجي ياخدنا!!
لوت شفتاها بملل_
حسان زمانه نام هو بينام بدريمبيحبش يسهر!!
عقد زراعية أمام عضلات صدره رافع حاجبة بحنق وهو يبتسم بضيق _
بجد والله. دأنا اللي عايش معا من صغري معرفش بينام امتي
شعرت بضيقه مما جعلها تتنهد بتراجع وتسند ظهرها علي السيارة_
أنا بقول تكلم مازن هتلقيه صاحي هو بيفضل صاحي الحد الفجر
قضم علي شفاه بغزارة ورفع يده وفرك عنقه
بضيق ذائد _مازن بيحب السهروحسان بينام بدريياتره متعرفيش ظروف زيدان ايه يعني قوليلي عشان أخد فكرة.!!
رمقته ببسمه ساخره_
لما اتجوزة هبقي أعرفك متقلقش.
تجحظت عيناه من جديد بحنق_
أنتي متخيلة أني ممكن أسمحلك بكدةمحدش هياخدك غيري. . لو حصل نصيب واتجوزتي مش هتتجوزي غيري .
أرتجف قلبها بفرحه غمرت كيانها الداخلي لكن هيئتها الخارجية ظلت ثابته بدهشة وصوت يرتجف
أت_إتجوزك!
ااه هتجوزك أظن أنا أحق بيكي من زيدان وغيره.!
هتف بجدة جاعلها تبتسم بسخرية _
أحق بيا من غيرك!. اااااه طب معطلكش ياصفوان بس أنا مش للبيع. اوعدك أني لما أعمل مزاد هقولهم محدش يشتريني غير صفوان ابن عمي عشان هو أحق بيا من الغريب .
قبض علي كفته معتصره بكل قوته كأنه يفرغ غضبه بتلك الحركة. وهو مازالت تتحدث_
عارف المشكلة فين ياصفوان أنك عبارة عن الربورت حديد مبيعرفش غير في البيع والشړا. انما يحس ويفهم في المشاعر حاجة صعبه عليه.. يعني باختصار شديد أنت عايز تتجوزني عشان مش عايز حد غيرك ياخدني.. انما مش هتتجوزني عشان بتحبني لاسمح الله.! أنا بالنسبالك حاجة ملك عائلة العزيزي وحضرتك رافض ان حد يحط أيده عليها ويملكها عشان كده عايز أنت اللي تأخدها عشان مطلعش املاك العائلة لحد غريب. _.. بس للأسف أنا مش للبيع ومش هتجوزك يا ابن العم.
بلل شفاه السفلية بلعابة وطق رقبته بحنق بارز من عيناه_حلوه كلمت مش موافقة. طيب أحب أقولك أني مبخدش رئيك وهتجوزك برضاكي أو غصبن عنك.. وقبل ماتفتحي بوقك وتفضلي تتكلمي مش عايز أسمع نفس أنا جايب أخري وكلمة ذيادة والله وكيلك هفقد أعصابي وهاخدك أكتب عليكي بالعافية.
أطلقت ضحكه أستهزاء علي حديثة_
تتجوزني بالعافية تعرف أني أول
مره أخد بالي أن دمك خفيف كدة.. طب أنا قدامك أهو وريني هتتجوزني بالعافية أزي.
كانت تتحدث دون علم بانها تذيد من لهيب أصرارهالذي برزا من عيناه حينما قال_
أنا مبقولش كلام وخلاص. ولو عايز أعملها هعملها .
لوت شفتاها بعدم مبالاه_
أنت بتحلم مش موافقه عليك. تعرف أنك شخص توكسيك أوي حاجة مراكبة متوقعتش اني ممكن أتعامل معا شخصية غريبة زيك في حياتي.. بص يا صفوان عشان نقفل الموضوع دهنهائي ريح نفسك أنا مش هتجوزك لأني باختصار شديد مجتش هنا عشان أحب وأتجوز أنا جاءت هنا عشان ارجع حقي وحق أمي وزيدان هو الشخص الوحيد دلوقتي اللي يقدر يوصلني للشخصية الحقېرة اللي عايزاها.!
تنهد بعمق وتحرك من أمامها خطوتين بتفكير ثم عاد اليها ونظرا لها بجدية _
أنتي راجعه عشان حق أمكاللي أنا عارف عنه حاجات كتير أوي.. ومستعد أساعدك وكمان أديكي دليل يدخل نادية السچن الدليل ده خدته من عمي سالم قبل مايموت بساعات.! ومستعد ادي هولك بس بشرط أننا نتجوز وحالا.
ضيقت عيناها بفضول ممزوج بالشك_
دليل ايه. وحاجات ايه اللي تعرفها وبعدين أنا أضمن منين أنك صادق.
تنهد بعمق ووجه لها بسمه داخل عيناه_
أنا مش مضطر أني أكدب بس عشان أريحك هقولك حاجة صغيرة يمكن تصدقي.! الحجة سعيدة أتكلمت معا أبوكي وبلغته أن نادية جاتلكم البيت وهددت أمك بقټلك..وكمان أعترفت لها أنها مبتخلفش لأنها شايلة الرحم لما صاحبها أغتضبها صمت لثواني يرا التعجب في عيناها مما جعله يعقد ذراعية أمام عضلات صدره مكمل بجدية_
اظن محدش فيكم قال قدامي أنها شايلة الرحم بس أنا عرفت الكلام ده من عمي سالم قال هولي من ضمن أعترفات كتيره أمني عليها. أظن اللي قولته ياكدلك اني عارف حاجات كتير تقدر تساعدك.!.. هاا قولتي ايه موافقه تحطي أيدك في أيدي وناخد حق امك وأبوكي من الحرباية اللي لدعتهم بسمها.
تنهدت بعمق تعتصر عقلها فهذا الأعتراف لم تتفوه بهي أمام أحدهمكانت في حيرة من أمرها لكن هيئته وثقته في حاله جعلتها تتأكد أنه علي معرفة بأمر هاملذلك أتخذت قرارها الممزوج بخيوط الشروط قائلة_
موافقه نتجوز بس بشرط جوزنا هيبقي مجرد جواز علي ورقيعني والا تقرب مني والا تنام جنبي والا تقعد معايا في نفس الأوضهوالا تمارس معايا اوامر الزوج يعني باختصار شديد أنت في حالك وأنا في حالي
فرك ذقنه بغيظ_
ولزمتها اية الجوازه كلهادأنتي ناقص تمنعيني من تغير الهدوم ودخول الحمام.!
أجابته بفظاظه_
شاطر فكرتني أنا فعلا كنت هقول دول كمان.! هاا لسه عايز تتجوزني.
نظرا الي عيناها الزيتونيه الامعه بشغف تحاول أخفائه. لم يكن يود أكثر من أن تصبح له حتي أن لم يطول جسدها _
موافق
تنفست بتردد فلم تكن تتوقع منه الموافقه اما هو فامسك بيدها وبدأ بالسير بهي جاعلها ترمقه بغرابة_
أنت واخدني علي فين .
علي المأذون
أجابة برسمية دون النظر لها جاعلها تحدق عيناها بدهشة في حالة صمت وهي ترا هذا الفعل السريع.
_________________ اما داخل منزل زيدان فكانت تقف نادية أمامه داخل حجرته تحدثه بضيق_
بقي هو ده اتفاقنا أقولك هنروح نخطب حسان لورد وقت المغربوأنت تختفي والا نسمع عنك حس والا خبر.!
رفع رأسه ونظرا لها ببسمه بارده بعدما أمسك بصوباع موز_
چرايه بس ياعمهمالق بتهبي فيا أكداهوبعدين أنا مختفاتيش والا حاچةأنا بس كنت جاعد معا راچل زين بيحددتني في موضوع أمهم.!
نفخت الهواء بزمجرة_
هو فيه أهم من جواز ورد ووصولك لحياة.!
وااه هو أنا مجولتلكيش مش ورد أتخطبت وكلها سبوع وتتچوز!
تحدث بجمود جاعلها تحدق عيناها بذهول_
ورد امتي وأزي ولمين!.
قضم من الموز يمضغه بين أسنانه الحاده قائلا بجدية_
حيلك عليا ياعمه عشان أعرف أخبرك.! الحكاية كلها بدئة لما چالي حسان العزيزي بعد العشا ._______فلاش باك
كان يجلس زيدان داخل مكتبه الموجود بأول العزبةووجدا حسان يدلف إليه ويبدو علية العبس
زيدان أبعد عن ليلي بنت عمتي البت مش بتحبك ومش ريداك.. عمتي ڠصباها علي الجواز منك. أنا بقولك كده عشان أفتح عينيك علي الحقيقة!
رفع زيدان يده يلوح له بالجلوس_
وااه واحنا هنتحدد وأنت واجف أكداه أجعد ياراچل.
تنفس حسان بعمق وجلس أمامه ناظر له بجدية _
أنا مكنش قصدي أهجم مره واحده بالكلام بس حبيت أبلغك بالحقيقة
ضړب زيدان الطاولة بيده ووجه مبتسم بعبس_
ليه بس اكداه كنت
سبجت أشوي. دأنا لسه من عشر دجايج كاتب أكتابي علي ليلي.
تلقي الخبر كالصاعق المؤاذي لحواسه شعرا أن العالم يتوقف من حوله وتجحظت عيناه بذهول وهو يبلع
متابعة القراءة