عصيان الورثه

موقع أيام نيوز


تجفف دموعها
أزي قانت عايزاني أتچوز حسان والد عمق وهي خابره أني مش بنت بنوتوأنق أنت اللي ضيعت شرفي 
بس أنا بقيت فاهم هي ليه كانت عايزه
تجوزكم!
ليه جول!
تنهد بعمق وفرغ أنفاسه في الخلاء بضيق بعدما ادرك كل شي
كانت عايزه تجوزك لحسان عشان يعرف أنك مش عذراءوطبعا هيعتصب ويغضب وفي الوقت ده كانت هتبعتله الفيديو اللي بيجمعني بيكيوطبعا لما حسان كان هيشوفه كان البيت هيولع وتحصل بيني وبينه مشاكل وخناقات وبكده كانت هتقدر توقعني انا وعيال عمي في بعض وتايد في بيت جدي رضوان حريقه وتخسرنا بعض!

ذادت رجفه بكائها وضړبت راسها بيدها بضيق 
ولما أنت عارف قل دايهليه مجولتش ليا من الأوالدأنا لو قنت
اتچوزته وزيدان خد خبر اني مش بنت بنوت وفضحته ورحمة امي قان ھيدفني صاحيهليه مساوتش حاچة تمنع بيها الخړاب داي يعني لوله ان زيدان رفض قان زمانه كولنا في خبر قان بسبب لعبة نادية
مكنتش أعرف أنكورد اللي حسان هيتجوزها مكنتش اعرف حتي أسمكاتفاجئة بيكي يوم ماجينا عشان نخطبك ومن الصدمه معرفتش أتكلم والا أقول حاجةبس الحمدلله جات من عند ربنا وأخوكي رفض الجوازه كلها!
طب ودلوجتي هساوي ايه ! أنا مش خابره أعمل ايه زمان البوليس و زيدان بيدوره عليا!
حدثة بعين مليئه بالخۏف الذي جعله ينهض ويتجه اليها ثم جلس أمامها علي حافة الفراش وتحدث ببعض الهدؤ
طول ماحنا هنا محدش هيعرف يوصلكمحدش شافني وأنا بركبك العربيهوكمان مفيش دليل يقول انك انتي اللي قټلتي نادية لان السکينه حدفتها في الترعه الي جنب البلد والڤيديو أنا مسحته وكسرت التلفونيعني أنتي في الأمان!
حليت التلفون والسقينهطب وأهم حاچة محلتهاش ليه وسط قلامك يا وايلد العزايزي!
حاجة ايه!
شرفي اللي سرجته ميني وأنا نايمهعرضي اللي ضيعته ايه نسيته!
باحت بما يألمها بدموع كست وجنتيهاامام عيناه التي أخفضهما بتنهيدة عميقه بسبب اعترافه بذلك الجرم الذي أرتكبه بحقها!
عايزاني اعمل ايه وأنا هعمله!
تتچوزني
ايه أتجوزك !
نهض بفزع من أمامها يرمقها بذهول جاعلها تنهض ببسمه ساخره أثناء تجفيفها لدموع عيناها
وااه للدرچادي طلبي فزعك! ده بدل ما تيچي مينك أنتوالا ويلد العزايزي مفيكر نفسه ياما هنا وياما هناك يعمل عاملته وبعدين يرميني اجابل المۏت لحالي!
فرك وجهه بيده وتحرك الي الشرفه محاولا التفكير قليلا فالزواج بالنسبه له لم يكن بالحسبان اما هي فعندما لم تجد منه جواب ولقيت الهروب نظرت حولها ولمحت كاس زجاجيحملته بين اصابعها وهي ترتجف بقلب يعتصر الم وقهرورفعت الكاس وأنزلته علي احد الأخشابلتهشش بعض الزجاج ويصبح حاداما مازن ففور سماعه للصوت الټفت اليها بذهول وهو يراها تضع قطعت الزجاجه الحاده فوق عنقهاوتحدثة بصوت مهزوز پبكاء
لا تتچوزني وتصلح اللي عملتهياما هجتل نفسيأنا خلاص ضيعت واللي حوصل حوصل ومبجاش فيه وجت للتفقيرأنا ضحيتق اللي أتمتعت بچسمها وهي نايمه وخدت منيها حاچة مش من حجك
حاول مازن التقرب منها ببعض الهدؤ لكي يطمئنها وهو يشعر بالقلق عما تنوي علي فعله
طب اهدي وأنا هعمل اللي عايزاههتجوزك هنفذ طلبك بس سيبي الأزاز من أيدك 
لاء روح كلم الماذون خليه ياچي ويچيب معاه شهود ووجتها هسيب الجزاز!
طيب الماذون هيطلب بطاقتك وأنتي معكيش بطاقةبصي خلينا نتفق سيبي الازاز من أيدك وقعدي وأنا هكلم واحد صحبي أخليه يحاول يطلعلك بطاقة جديده لأننا اكيد مش هينفع نروح نجيب البطاقه من بيتكم
بس اوعدك أول ما بطاقتك الجديده ما تطلع هتجوزك!!
وأنا ايه اللي يضمانلي قلامك!
سألته بشك جاعله اياه يرخي يداه بأستسلام
ويتنهد بعبس
معنديش ضمان غير كلامي أنا مش مضطر اني أكدب أنا خلاص هتجوزك بس أول ماخلص حوار البطاقةثقي فيا و أوعدك أني هصلح كل القرف اللي عملته في حقك!
لم تكن تملك قرار سوا الوثق بهيوتركت الزجاج من يدها وجلست علي الفراش تبكياما هو فجلس علي المقعد المقابل لها
أنا عارف أنك خاېفه من كل حاجةومش هنكر أني أنا كمان خاېف وقلقان من اللي حصل ومن اللي لسه هيحصل معانابس هحاول علي قد ماقدر اامنك هنفضل عايشين هنا ومحدش هيفكر انك معايا لان الڤيديو خلاص مبقاش ليه وجودونادية ممكن تكون ماټت ولو حتي نجيت وبلغت عنك مش هيقدره يوصلولك لان محدش يعرف اننا معا بعض وحتي لو حد وصلنا هتبقي وقتها مراتي وعايشه معايا ومش هتقدر تثبت عليكي حاجة لأن الدليل
أنا كسرته!
رفعت عيناها تنظر له پانكسار 
طب وأهلق هتجولهم ايه!
تنهد بقلق
مش عارف بس الأكيد اني هخبي عليهم موضوع جوزنا وكمان هقولهم أني هعيش في المنصوره عشان أغير جو ومظنش ان حد منهم هياجي يعيش معايا! واول ما الأمور ماتهدي وموضوع نادية يتنسي هعلن جوزنا قدامهم وقدام أخوكي!
لم تمتلك شئ تقوله غير الصمت وأكمال بكائها النابع من جوف قلبه المرهق من شدة الألم اما هو فتنهد بقلق وسندا ظهره علي المقعد يفكر فيما ينتظرهما!
اما داخل الفندق فكانت تجلس ليلي بصحبةحياة داخل حجرتها بعدما ذهب صفوان بصحبة حسان لأحضار بعض الأغراص
كانت تجلسان في تراث الحجره ينظران الي المكان
من حولهم
أنتي خريجة كلية ايه يا ليلي
سألتها حياة لتفتح مجال للحديث بينهما
خريجة هندسه قسم معماري
بجد والله خريجة هندسة!
ايوه مستغربه ليه!
لاء مش حكاية مستغربه بس هو الموضوع انك
ليه يعني مش بتشتغلي!
تنهدت بندم قائله
حسان كان رافض فكرت اني اشتغل وأنا كنت مقتنعه بكلامه ووافقت اني مشتغلش!
رفعت حاجبيها بغرابه
يعني بعد ما تدرسي وتتعبي وتتخرجي في الأخر تقعدي في البيت عشان حسان طلب منك كده!
كنت غبيه هتقولي ايه
تحدثت بتنهيده من ثم نظرت اليها توجه لها سؤالا
هو أنتي مش ناوية ترجعي للطلب يعني تشتغلي تاني!
لاء مش عايزه حتي أفتكر اني دكتوره
يااه للدرجادي!
أبتسمت بحزن
دخولي للمستشفي بيفكرني بعجزي واني مقدرتش أنقذ أمي! عشان كده مظنش أني هرجع اشتغل دكتوره تاني!
بس واضح كده أننا هندخل المستشفي بجثتين النهارده!
تحدثت ليلي بضيق وهي تنظر الي شي بالأسفل خلف حياه التي استدارت هي ايضا وتجحظت عيناها بلهيب الغيرهعند روئيتها لصفوان يقف وأمامه فتاة بالبكيني وتسند علي كتفيه اما ليلي فشعلت الغيره قلبها فحسان كان يقف بجانبه معا ذات الفتاه التي تحمل الجرو الصغيرلكن تلك المره كانت بالبكيني
ونظرتا ليلي وحياة الي بعضهما بحنق ونهضا وتحركا پغضب من الحجره ودلفي للأسفل حيث يوجد زوجيهما
وفور أن اصبحا بالأسفل اسرعوا خطواتهم في السير ووقفا أمام حسان و صفوان الذان نظران لهم بغرابه بسبب هيئتهما الغاضبهوقبل ان يهتفوا باي شئ وجدت حياة الفتاه تشدد من امساكها بكتف صفوان وهي تقول بعين مضيقاها بانوثه وصوت ناعم ذات بحه لعوب
شكرا أكتير لا اليك مابعرف من دونك شو كينت
راح ساوي
تحدثت الفتاه بالهجه اللبنانيه التي جعلت حياه تقترب منها و تشيح يدها من فوق كتف صفوان وهي ترمقها ببسمه مصطنعه قائلة
أنا بقي اللي عايزه أعرف هو ايه اللي حصل عشان تسمعيه الكلام الحلو ده!
لك وانتي مين بتكوني من شان خبرك
أنا أخته!
رمقها صفوان بغرابهاما الفتاه فذادت بسمتها وقالت
ايه مرحبا أنا نيكول بالحقيقة أخوكي أكتير جيلت مان لك أنا مابعرف اسبح وكنت ئايمه من شان بدل اتيابي بس وأنا عم بتفتل چنب المسبح كنت راح اوقع چوات الماي بس هوا أچي وماسكني من خصري وما خلاني اوقع 
ايه ده بجد مسكك من خصرك! ااه ده اللي هو وسطك اللي عريان طب والله كويس وياتره بيعرف يمسك حلو
شو بتقصدي مافهمت عليكي
سألت بغرابهاما حياة فحاولت أخفاء ڠضبها والتحدث 
قصدي يعني مسكك جامد ووجعك والا ايده كانت خفيفه اصلك طريه اوي وهو ايده ناشفه وممكن ټوجعك!
لك دخيله أيده أكتير كانت ناعمه وحنون عاخصري يا صفوان
صفوااانده الموضوع بادء من بدري بقي وفي تعارف حصل!
فرك لحيته ببعض الجديده بسبب نظراتها الغاضبه الذي يعملها جيدا
لاء ده الموضوع مكملش خمس دقايق هي بس سالتني عن اسمي فعشان كده جاوبتهاالمهم خلينا نطلع الأوضه وأنا هفهمك كل حاجة
اخص عليك بقي عايزنا نطلع ونسيب نيكول واقفه صقعانه أنا بقول تيجي معانا وتنام وسطينا اهو حضرتك تدفي خصرها يا حنون!!
تحدثت بضيق فكانت تشعر بالغيره تأكل قلبها اما الفتاه فقالت بغرابه
مو لهي الدرچه لك أنا راح روح عاغرفتي وبكرا الصبح راح انطركم بالمطعم من شان نفطر سوا
ياله بخاطركن وشكرا لا اليك كمان مره صفوان
تصبح عاخير
اما هو فارتجف قلبه بقلق وخوفا علي حزن معشوقته الذي رئه الحزن في عيناهالكنه قبل أن يستطيع قول شئ ركضت من امامه اما هو فلحق بهي_اما ليلي فنظرت الي حسان ببرود وهي ترا الفتاة صاحبة الجرو مازالت تقف بجواره
ياتره أنت بقي مسكت ديه من خصرها والا من حته تانيه ياله ماهو أنتو شكلكم كده عيركم فلت ومحتاجين جدي يربيكم من أول وجديد
ايش قيلتي دابا!
كانت الفتاة مغربيهمما جعلا ليلي تنظر ببسمه ساخره الي حسان قائله
ايه ده واحد معا لبنانيه والتاني معا مغربيهدأنتو بتوحده الشرق الأوسط واحنا منعرفشلاء بجد احيكم ذوقكم بقي عالي أوي
بس عندي سؤال ياتره أنت فاهم هي بتقول ايه يعني لو مش فاهم ممكن أشوفلك مترجم اهو يسهل عليك الليله!
تحمحم بقلق وفرك شعره بقول
انتي فاهمه غلطأنا كنت بطمن
علي الكلب بتاعها!
ااه عالكلبطيب ياتره أخبار الكلب ايه عجبته ومبسوط منك وهتروح تكمل الليله عنده 
تحدثت بغيره لم تستطيع أخفائها اما فهو ففهم مقصد كلامها واخفي بسمته وقبل أن يتحدث وجدا الفتاه بلقيس تقول
داكشي اش تبغي
ااه ايش ابغي والله أنا ابغي جوزي ايه عندك مانع والا تحبي تاخديه أنا معنديش مانع بس يطلقني عشان نخلص
واش كاين مشكل زوچتك كاعيه !
نظرت بلقيس بغرابه لحسان تساله اذا كان هناك مشكله بخصوص زوجته لانها تراها منزعجه لكنه لم يفهم بعض كلماتها لكن ليلي حاولت التمالك واخفاء بعضا من غيرتها وقالت
أنا زهقت من قاموس الغات دهياتره حضرتك هتطلع اوضتك والا حابب القعاد عند الكلب النهارده لاحسن يتعب بالليل ويحتاجك جنبهوالا أنتي رئيك ايه فيه قلبه طيب ومش كده!
نظرت الفتاه الي حسان ببسمه لانها كانت تفهم بعض الكلمات العربيه التي قالتها ليلي ونظرت الي وجهه قائله
قلبه هشاشكنت كنقلب عليه من نهار اللولمحتاجه حدايا 
بصي بقي أنا نص كلامك مش فاهماه والنص التاني مش عايزه افهمه بس واضح كده انك بتعاكسي ياله يا ماما خدي كلبك واسرحي بقي من هنا قبل مالجنونه تقوم واكلك أنتي وكلبك
صاحت ليلي بزمجره في وجه بلقيس التي تراجعت خطوة للخلف بزعر عاقده حاجبيه بقول
اش أنتي مسطي اش فيكي
رئه حسان الخۏف علي وجه بلقيس التي ذهبت علي الفور تاركه ليلي ترمقه بحنق قائله
ايه زعلان عشان خۏفت الأموره بتاعتك واقف ليه روح
 

تم نسخ الرابط