لم يعود لي
تحت تأثير الصدمه إلي أن أوقف سيارته في أحد الشوارع الهادئة وظل يحدث نفسه ادهم بفرحه اخيرا يا تارا معقول حلمنا اتحقق وهخلف ابن منك الحمدلله اكيد فرحتي اوي اول ما عرفتي ياحبيبتي كان نفسي اكون معاكي اول ما نعرف الخبر
بقلم يويو
بس للاسف اتحقق غير ما كان نفسنا بس خلاص ياحبيبتي هانت ! ثم بدأ بتمالك نفسه وعاد إلي حيث توجد غاده وجدها تقف أمام القاعه وتمسك هاتفها ويبدوا عليها الضيق الشديد توقف بسيارته امامها فأقتربت لتركب بدورها غاده پغضب وصوت عالي انت كنت فين كل ده ومش بترد ليه وأزاي تسيبني لوحدي وتمشي كده ادهم بنظرة ناريه صوتك ميعلاش فاهمه اومأت غاده له پخوف ادهم بتمثيل جالي خبر ۏفاة واحد صحبي ومقدرتش استحمل الخبر ! غاده بتأفف وتمثيل الله يرحمه يا حبيبي ! ثم حرك السيارة بأتجاه المنزل مره اخري في شرم الشيخ مر اسبوع علي تارا وهي تعمل وقد أثبتت نفسها في العمل و اصبح رأيها من الآراء المهمه في العمل عادت تارا منزلها بتعب ثم ذهبت لتحضر الطعام قبل أن تذهب مره اخري إلي متابعتها الأسبوعية مر حوالي شهر اخر منذ معرفه ادهم بخبر حمل تارا وكان وقتها قد انتهي من عمله في باريس فعاد إلى مصر ! ذهب إلي فيلته وهو متشوق لرؤية تارا وكان يسرع في خطواته ليراها دخل ليجد والدته تجلس في الصالون وتشاهد التلفاز براحه اقترب ادهم من هياتم بإبتسامه ادهم ازيك يا ست الكل هياتم بإبتسامه كويسة ازيك انت ياحبيبي ادهم بفرحه الحمدلله
بينما بدأ ينظر لها يوسف بحنان وابتسامه وهو يدعي الله أن يوفقها في حياتها ويحفظ لها أبنائها في القاهرة في فيلا ادهم الكيلاني في غرفة هياتم كانت تجلس هياتم علي كرسي في الغرفة بأرتياح شديد بينما تنظر لها غاده في اعجاب واضح وتعجب غاده بخبث اقنعتيها ازاي انها تمشي اوعي تفتكري اني صدقت الكلام ده هياتم بسرحان أنا معملتش اي حاجه انا اتطمنت انكم مشيتوا وطلعت اوضتي انام صحيت الصبح عشان اطردها ملقيتهاش ولا حتي لقيت هدومها ولا شوفت وشها من ساعتها فقررت اني استغل ده لصالحي كالعاده زي ما بعمل علي طول بس اللي مستغربه منه أنها مشيت ليه وراحت فين وهي اصلا ملهاش حد ! غاده بعدم اهتمام في داهيه المهم انها غارت بس كويس انك عملتي كده كده مستحيل ادهم يفكر يدور عليها في غرفة ادهم كان يقف في الشرفة بضيق وهو يتحدث في الهاتف ادهم بضيق تدور في كل مكان وتتأكد من سجلات رحلات الطيران والمستشفيات ثم اغلق الهاتف وهو يفكر في خطه ما ! بعد مرور شهرين في شرم الشيخ منزل تارا كانت تارا تحضر الإفطار بسرعه لتعود لطفليها ولكن عندما عادت لاحظت أن طفليها أحدهم ېصرخ بشده ووجهه أصبح احمر بشده تركت ما بيدها واسرعت له لتحمله ولكن وجدت أن طفلها حرارته مرتفعه جدا أسرعت تارا لتمسك هاتفها وتتصل علي يوسف وهي تبكي تارا پبكاء إلحقني يايوسف يوسف الصغير سخن اووي يوسف بقلق طيب بسرعه لبسيه و البسي أنت و يقين تارا حاضر اغلقت تارا معه ثم ذهبت لتغير ملابسها وملابس أطفالها سريعا عندما انتهت تارا رن جرس المنزل ذهبت لتفتح لتجد يوسف اقترب يوسف بسرعه واخذ منها يقين وتركها تحمل يوسف عله ي ثم اسرعا نحو الأسفل ليتحركا إلي المشفي بعد دقائق الطبيب عنده برد من تغيير الجو لازم رعاية تامه احنا عملنا اللازم واديناله خافض حرارة بس لازم رعاية عشان السخونية لو زادت هيبقي في خطۏرة الف سلامه ثم ذهب ظلت تارا تبكي پخوف علي طفلها ولكن يوسف
كان يحاول تهدئتها يوسف يابنتي اهدي هو مش قال عمل اللازم احنا كمان هنخلي بالنا وان شاء الله
خير اومأت تارا له ومسحت دموعها ثم دخلت لطفلها ظلت تتأمل وجهه البرئ وعينيه السوداء الواسعه كأبيه تماما فقد كان وكأنه نسخه منه ظلت تتأمله بحزن شديد مما حدث له ومن كونه هو أخته بدون اب في حياتهم ظلت تتخيل ادهم معهم ويطمئنها ويحمل معها أطفالهم ويرعاهم كأسرة رائعه تذكرت وعوده لها بأن يظل معها طوال العمر و كيف فكرا في حياتهم بعد إنجاب أطفالهما مسحت دموعها التي انهمرت دون أن تشعر بها وظلت تنظر لطفلها بحنان بعد قليل جاء يوسف لتارا ليخبرها أن الطبيب سمح بذهابهم فتحركا سويا نحو الخارج بقلم
يويو في القاهرة في فيلا ادهم الكيلاني في غرفة ادهم كان ادهم يتحدث في الهاتف بعصبيه شديده ادهم بصوت عالي وڠضب ازاي يعني مش عارف توصلها ادهم احسنلك اقعد في البيت وسيب الشغلانه ادهم بنفاذ صبر هديك آخر فرصة ولو معرفتش مكانها هرفدك ! ثم اغلق الخط ادهم وهو يضرب بقبضته الحائط مهو أنا لازم الاقيكي ! الفصل العشرون في القاهرة في فيلا ادهم الكيلاني في غرفة هياتم غاده بغيظ وضيق وسخريه عيل ايه اللي اخلفه ده مش طايقني ده اغلب الوقت نايم تحت في المكتب و اللي باقي في الاوضه عالكنبة نظرت لها هياتم پصدمه لتتابع غاده غاده أنا بجد زهقت وجبت أخري وهو لسه عايش علي اطلال الهانم ! هياتم انت لازم تتصرفي اعملي اي حاجه ونسيه الزفته دي مينفعش تستسلمي دلوقتي ! نظرت لها غاده بضيق ثم صمتت في شرم الشيخ في منزل تارا في غرفة أطفالها كانت تارا تجلس بجانب طفلها يوسف بعد أن انامت طفلتها يقين ظلت تضع له كمادات وتجلس بجانبة پخوف كانت تضع كل تركيزها في رعايته مر وقت علي وضعها هذا حتي انتبهت إلي صوت اذان الفجر قامت بعد أن اطمئنت أن حرارته قد انخفضت وذهبت للتتوضأ وتصلي الفجر وبعدها خرجت لتحضر اللاب توب الخاص بها إلي غرفة أطفالها وجلست تعمل بجد وبين حين وآخر تنهض لتطمأن علي طفلها وتعود لتكمل حتي غفت من