جميله حد الفتنه بقلم رحمه نبيل
المحتويات
شويه يابنتي وأكيد هي مصدومه من إللي حصل وهي اخته فلازم يقف جنبها فليه الغيره اللي شايفها في عيونك دي
نظرت له مليكه پصدمه من ملاحظته لها وهزت رأسها برفض لا يجدي مفيش حاجه والله بس هو
قاطعها الجد وهو يبتسم لها متحاوليش تخبي لان عينك حكت كل حاجه اللي اقدر اقوله ليكي ان الواد ده
كان يسير لحمزه مفيش بنت غيرك سكنته فلازم انتي متضيقيش عليه وتتفهميه
وهبط بها لشقتهم فتحت له نورا التي فزعت من حاله سندس وجرحها
مليكه ببسمه هادئه مفيهاش حاجه يا ماما هو بس عايزه خياطه لحظه هجيب العده بتاعتي من فوق.
ثم تركتهم وصعدت لتحضر ما يلزمها في أثناء ذلك وجدت والدتها تجلس ببرود شديد فتحدثت معها وهي تخرج ملك في المستشفي
ثم تركتها وهبطت تعلم انها لن تهتم بالأمر كثيرا ولكن هي فعلت واجبها باعلام والدتها
هبطت للأسفل وجدت حمزه يجلس وحده في الصالون نظر لها وأشار لغرفة اميره سندس جوه
دخلت ونظرت لنورا وهي تتحدث عايزه مخدر يا ماما وانا للأسف مش معايا
RAHMA NABIL
بينما عند راضي كان يجلس مع عامر ويتحدثون فيما حدث
ضړب راضي كف علي كف لا حول ولا قوة الا بالله ربنا يتولانا يارب ويهدي ساميه وبنتها
هز عامر رأسه ونظر لوالده صحيح ام فاروق عامله ايه
هز عامر رأسه بينما في الداخل استمعت ندي لكل ذلك ودب الذعر في قلبها ماذا ان علم احد من عائلتها انها مازالت تتحدث مع ذلك الشاب بل انها لايمر يوم
الا وتكلمه به ماذا تفعل فبعد مقابلته الاولي بيومين قابلته مجددا في الطريق إلى الدرس بعدما تغيبت اميره وللحق كانت سعيده جدا بهذا وبعد التحدث معه قليلا أعطته رقمها ولم تعرف كيف فعلت ذلك فهي لم تعي ما حدث هذا إلا بعد أن أعطته اياه بعدها بيوم كانت فيه علي احر من الجمر لمكالمته وجدته واخيرا يتصل بها فاجابته بلهفه جعلته يضحك بشده ومن هنا كانت البدايه في مشوار تدميرها.
انهت مليكه من خياطه سندس وقبلت رأسها فهي قد سقطت في النوم من التعب تركت نورا بجانبها وخرجت لتعالج حمزه ولكن عند خروجها للصاله لم تجد احد سوي اميره التي كانت تحمل صينيه طعام فاعطتها لها وهي تخبرها ببسمه حمزه في الاوضة خدي الاكل ليه
نظرت لها مليكه بخجل بس انا مش.....
ثم مدت يدها بتردد وقامت بازاحه خصلته الساقطھ باهمال وهي لا تعرف ماذا تفعل الان كل ما تعرفه هي انها لا تود تركه وحيدا في هذه الحاله بينما هي عادت للخلف بفزع فاصطدم ظهرها بحافه الطاوله فمنعت صرخه ألم تخرج منها بينما هو نهض بفزع ونظر لها بړعب
ابتسم حمزه عليها ورفعها اليه بحنان وهو يربت علي ظهرها بكل حنان الدنيا الذي تعرفه في هذه اللحظه نظرت له مليكه وهي تشعر الان بكل الحنان الذي يفيض منه بكل الحنان الذي فقدته فجأه شعرت بيده تحاول رفع فستانها فصړخت وهي تبتعد عنه عيب ياحمزه بتعمل ايه
نظر لها حمزه وهو يضم حاجبيه بدهشه هشوف ظهرك يمكن اتجرح من الكمودينو
هزت رأسها بنفي وقد تحولت خدودها للون الاحمر الداكن لا لا خلاص مفيش حاجه
ضحك حمزه بشده علي ظهره صعودا وهبوطا ويهمس لها بحب وعشق أجمل الكلمات بينما هي نست من تكون ونست كل شئ لا تتذكر هكذا لدقائق او ساعات لا يعلم ولكن كل ما يعلمه انه لا يتمني ان يمر الوقت أبدا
كان أندرو قد انتهي من عمله متأخرا جدا وكان علي وشك ان يغادر ولكن حينما خرج من مكتبه تفاجأ بمن تنام علي المقعد امام مكتبه اقترب منها وانحني علي ركبتيه وهو يتأملها ببسمه حنونه مشتاقه وقد نسي تماما من هو واين هو فقط يتذكر اول لقائتهم
دخل
أندرو للمكتب وهو يتحدث فيه إيه
تحدث زميله وهو يشير له تعالي يا أندرو متاخديش في بالك محضر بس بسيط
بينما أندرو كان لايهتم فقط ينظر لتلك الجميله التي تبكي وبشده ووالدها الذي يضمها بقله حيله
تحدث أندرو وهو لم ينزع عينه عنها فيه إيه
تحدث زميله الاستاذ اللي هناك ده كان مستلف من حد مبلغ بس اتأخر في سداده فالراجل اللي استلف منه قدم بلاغ ضده
هز أندرو رأسه كام المبلغ
نظر له صديقه بتعجب نعم
أندرو وهو ينظر له إيه بقولك كام المبلغ
نظر صديقه في الورق امامه 50 الف جنيه
هز أندرو رأسه وهو يتحدث تمام المبلغ عندي اخلي سبيله
ثم كاد يخرج من هنا قبل أن يفقد عقله بسبب هذه الجنيه الصغيره ولكن سمع صوت ملائكي وهو يتحدث بعناد احنا مش شحاتين شكرا ليك خلي فلوسك ليك
توقف أندرو عن السير واستدار لها ببطئ ونظر لها بدقه نعم اتفضلي
تحدثت الفتاه بعناد وهي تنظر له بقول لحضرتك شكرا احنا مش شحاتين
فرط أندرو ذقنه ببسمه بارده وانا موجهتلكيش انتي كلام كلامي كان مع والدك
ثم نظر لصديقه خلص الموضوع وابعتلي الوصولات
تحدثت الفتاه باندفاع انت مسمعتنيش بقولك مش عايزين حاجه احنا عندنا فلوس بس....
قاطعها والدها هيلانه
نظرت لوالدها بتذمر بينما اتسعت ابتسامه أندرو بشده وتحدث لها طيب يا انسه هيلانو لما الفلوس الكتير بتاعتك تكون موجوده ابقي رديها
ثم نظر لصديقه معلش خلص الموضوع وخليهم يمشوا عن اذنكم
ثم خرج وهو يبتسم والله يابنتي أنا بس كنت بعاكس بس بعد الاسم ده والسلسلة بتاعتك عششتي في دماغي
ثم ضحك بشده
بينما في الداخل تكاد
هيلانه تحترق كليا مما حدث
B
ابتسم أندرو وهو ينظر لها بحنان ثم همس باسمها انسه هيلانو انسه هيلانو
استيقظت هيلانه بفزع وهي تنظر حولها فوجدته يجلس امامها ويرفع حاجبه بمشاكسه إيه يا انسه هيلانو اللي مقعدك هنا كده
نظرت له هيلانه بشرار اسمي هيلانه
ابتسم أندرو ببرود سيان مفيش فرق المهم بتعملي ايه في الوقت ده هنا
نظرت هيلانه حولها وهي تنظر له بتعجب ليه الساعه كام
ابتسم أندرو ونظر لساعته الساعه 5 يا انسه إزاي قاعده كده
فزعت هيلانه بشده إيه خمسه يا نهار اسود
نظر لها أندرو بتعجب اهدي اهدي انتي هنا ليه اصلا جايه مع والدك
هيلانه وهي تخرج من حقيبتها بعض النقود دي فلوسك شكرا جدا ليك
نظر أندرو ليدها يعني انتي قاعده كل ده هنا للوقت ده عشان الفلوس دي
هزت رأسها أنا جيت قالولي انك مشغول آوي فقولت استناك ومحستش بنفسي
هز أندرو رأسه وهو يمسح وجهه پغضب طب اتفضلي اوصلك في طريقي
هيلانه بعناد وكبرياء لا شكرا هشوف تاكسي
ضربها أندرو علي رأسها انتي يابت هبله ها
ثم اخذ يطرق علي رأسها باصبعه دي فيها عقل ولا فرده جذمه بقولك الساعه خمسه هتلاقي تاكسي فين وفرضا لقيتي تاكسي حضرتك هتركبي تاكسي في الوقت ده عادي انجري قدامي
رفعها أندرو من ثيابها من الخلف وهو يدفعها امامه امشي يابت عشان انا مش طايق نفسي
بينما هيلانه تحاول الافلات منه علي فكره انت اخدتني علي خوانه بالك لو ما اخدتنيش علي خوانه مكنتش متعلقه التعليقه دي دلوقتي
ضحك أندرو عليها وهو يخرج بها من المركز
RAHMA NABIL نظر إليها حمزه لثواني ثم اڼفجر ضاحكا وضړب رأسها بيده امشي يا بت ده انتي فصيله يا خربيتك
فاق حمزه نعم
أشارت مليكه علي النافذه النهار بيطلع واحنا فوتنا الفجر
استغفر حمزه ربه علي ذلك ثم نهض وهو ينظر للخارج وجدت الشمس لم تشرق بعد
لذا اسرع وهو يخبرها اتوضي يلا يا مليكه عشان نصلي
نظرت له مليكه لدقائق فعاد لها بعد أن
نهض وأشار بيده امامها مليكه انتي سمعاني
هزت مليكه رأسها
فمد يده وهو يضعها علي خدها بحنان مالك يا مليكتي
مليكه وهي تنظر وتهز رأسها بنفي مفيش بس انت قصدك اننا هنصلي سوا وكده يعني
ابتسم حمزه بتعجب آه هنصلي سوا كده كده فوت صلاه المسجد فهصلي هنا فليه منصليش سوا ولا انتي مش عايزه اني ابقي أمامك
هزت مليكه رأسها ثم نهضت بسرعه هروح اتوضي بسرعه
ثم ذهبت من امامه بينما هو خرج ليتوضأ في لمرحاض الخارج وقابل أثناء خروجه احمد وقد عاد من الخارج بعد أن انهي صلاته وجلس في المسجد قليلا تحدث حمزه معاتبا ليه يا احمد منادتش عليا عشان اصلي في المسجد
احمد ببسمه وهو يربت علي كتفه ماما قالتلي انك تعبان يا حمزه عشان كده قولت ترتاح انهارده
هز حمزه رأسه ولكن اكمل آيوه بس ده ميمنعش انك تناديني برضو
ابتسم احمد بخبث يابني والله كنت جاي اناديك بس لقيتك مشغول
نظر حمزه بدقه بنظره الخبث هذه تقصد ايه بلقيتني مشغول
ضحك احمد وهو يتجه لغرفته ويقلد صوت مليكه عيب يا حمزه بتعمل ايه
ثم نظر لحمزه مش عيب يا أخ حمزه اتقي الله شويه اخص عليك اخص
نظر له حمزه پصدمه فهو يقصد كلام مليكه عندما حاول رؤيه جرحها يا حيوان انت فهمت ايه تعالي هنا
ركض احمد لغرفته وهو يضحك بشده بينما حمزه وقف پغضب انت أساسا اللي دماغك مش مظبوطه يا ساڤل انت
ثم تركه وذهب پغضب شديد من أخيه
بينما ضحك احمد عليه وأخرج هاتفه وهاتف ميار والتي كانت في زفاف قريبتها لذا كانت مسافره واليوم موعد عودتها
احمد بحنان سلام عليكم
ميار ببسمه وهي تبتعد عن الجميع عليكم السلام ازيك يا احمد وحشتني
احمد بمزاح يابت اتقلي يخربيتك عارف اني قمور ومز وكل حاجه بس اتقلي شويه.
ضحكت ميار بشده مش هتتغير أبدا
احمد بضحكه اعمل ايه يابنتي التواضع ده مش صفه لا ده اسلوب حياه
ضحكت ميار وأخذت تتحدث معه كثيرا وهي لا تشعر بالوقت بجانبه
RAHMA NABIL
كان حمزه يصلي ومعه مليكه التي كان قلبها يرتجف من الفرحه فها هي قد من الله عليها ورزقها برجل اكثر مما تمنت في حياتها كانت دموعها تهبط
متابعة القراءة