جميله حد الفتنه بقلم رحمه نبيل
المحتويات
تأثرا من الموقف وصوت تلاوته التي جعلتها تقشعر من حلاوتها
انهي حمزه الصلاه ونظر لها ومسح دموعها بحنان وقبل رأسها ثم اخذ يدها واخذ يسبح عليها وهي تنظر له ببسمه
وهو ينظر ليدها ويكمل تسبيح وهي فقط هائمه به
RAHMA NABIL
عند المجهول 2 كان يجلس وامامه تجلس تسنيم وهي ترتجف وتبكي والله العظيم انا كنت خاېفه منها دي هددتني وكانت ه...
نظرت له تسنيم پبكاء وعيون حمراء ماما مش جبانه ماما ست مش بتحب المشاكل وياما
حذرتني منك بس انا مستمعتش كلامها يا رتني سمعت كلامها يا رتني سمعت كلامها كان زماني عايشه طبيعي
نظر لها الرجل بسخريه لا ياروح امك انت هنا بمزاجك مضربتكيش علي ايدك عشان تيجي وتترمي تحت رجلي زي الكلبه
نظرت له تسنيم پصدمه ودموع اترمي تحت رجلك زي الكلبه انا بس جيت عشان اساعدك لما قولتلي علي اڼتقامك كنت عايزه اساعدك عايزه اساعد ابويا
نظرت له تسينم بتعجب فاكمل هو هتروحي تقابلي السعيد بذات نفسه وتقوليله اللي فهمتك تعمليه من الاول بس مع تعديل بسيط
صدمت تسنيم من حديثه بس الكل عرف الحقيقه اقوله ايه ده ممكن ېقتلني علي إللي عملته في حفيده
ضحك المجهول بشده لا يا ختي دول ناس بتوع قال الله وقال الرسول ولو حد طلب اي مساعده بيساعدوه حتي ولو علي حسابهم من حسن حظي وحظك انهم طيبين زياده عن اللزوم فده في حد ذاته في صالحنا
المجهول بضجر اسمعي يابت انتي انتي اللي جيتي من الاول وعرضتي مساعدتي مقابل اني ارجع والدتك لذمتي تآني وانا وعدتك لو حققت اڼتقامي من عيله السعيد هرجع والدتك غير كده تنسي اما بالنسبه لمراته ديه فأنا بقي عندي اللي يكسرها العمر كله ها دلوقتي هتنفذي اللي انا عايزه وانا هرجع امك لذمتي
RAHMA NABIL
نظرت لها سعديه بتذمر فيه اي يا بت انتي اصطبحي كده مش شيفاني بنفض البيت يا معفنه ده العنكبوت عشش فيه إيه ام النتانه بتاعتك دي
ياسمين بصړاخ نتانه ايه ده انا لسه غسله السجاد والمفارش من يومين يا شيخه
ياسمين بتشنج ي.. ايه يا ختي يتقدلمك ده انتي امبارح هزأتيه في نهايه المكالمه وعماله تقولي معفن ومش معفن
سعديه ببسمه لا محڼا اتصالحنا وقالي انه هيكلم اخته ويجي يطلبني
ثم خرجت وهي تستعوض الله في عقلها الذي ستفقده بسبب سعديه وصلت لباب المنزل وهي تري ان الحركه مازالت خفيفه في الشارع خرجت من الشارع وهي
تسير جهه محل خارج الحاره ولكن أثناء سيرها وجدت أسر يسير بلا هدي وهو شارد كان يحمل جاكت بدلته علي كتفه باهمال وهو لا يشعر بأحد ترددت للذهاب اليه ولكن ركضت حينما رأت موتور يكاد يصطدم به
نظر لها أسر بعيون شارده وهمس لها بكلمه واحده لم تفهمها أنا السبب
لم تكد تستفسر منه عما يقصده حتي سمعت صرخه بجانبها يا دي الفضايح الشيخه ياسمين بتعملي ايه يا شيخه وفي نص الشارع ده انتي مبقاش عندك حيا خالص
.............
استووووووووب خلص الفصل اتمني يعجبكم يارب ومستنيه تعليقكم عليه ورأيكم فيه وتوقعكم لبارت يوم
الفصل_السابع_عشر الى الثاني والعشرون
ربما فقدت ما أردت لكنك ستنال خيرا مما أردتلأن الله هو من يعوض..!
قيااام الليل ي حفيدات عائشه
يا من أنابوا للعظيم وأسلموا بالشكر للمولى الكريم ترنموا يا من تحبون الرسول محمدا صلوا على خير الأنام وسلموا...
RAHMA NABIL
نظرت ياسمين بشړ وجدتها تلك الفتاه السمجه التي تدعي هند حيث كانت ذاهبه لتفتح محل البقاله الخاص بهم فوجدتها في هذا الوضع لذا استغلت وبكل خبث ما يحدث
اجتمع الجميع حولها وعلت الهمهمات بشده عليهم بينما ياسمين تنظر بشړ لهند فها هي ترد لها تلك المره التي صړخت عليها في الشارع بسبب سخريتها من ذلك الطفل مصطفي ثواني وكانت هند تسقط أرضا وهي تصرخ وسعديه فوقها وهي تضربها بخفها بشده وتصرخ بها مين دي يابنت ال.. اللي مش متربيه ها
كانت أنظار ياسمين مصوبه فقط علي هند التي صړخت من تحت سعديه ياختي بدل ما تضربيني لمي حفيدتك اللي من ساعه ما الاستاذ ده رجله خطت الحاره وهي بتجري وراه والله اعلم عملت ايه
علت صيحات الاستنكار حولهم بينما أسر تحولت عينه لحمراء وبشده ركض لها وكاد يسحبها من أسفل سعديه ولكن وجد يد تمنعه نظر وجده ادهم وهو ينظر له نظره غامضه في نفس الوقت الذي هبط فيه رامي وهو يستند علي الجدار بسبب قدمه وهو ېصرخ بالجميع بتتفرجوا علي إيه منك ليه
ابعدت هند سعديه من فوقها وهي تصرخ بشماته اوووه الدكتور رامي اللي بيتباهي في كل حته باخته الشيخه ياسمين تعالي شوف يا دكتور اختك حطت راسك في الطين
كانت ياسمين تقف ودموعها تهبط بهدوء نظرت وجدتها سعديه تنظر لها بقوه متعيطيش انتي مش غلطانه وانا واثقه فيكي وفي تربيتي ولو العالم كله جه قالي ياسمين غلطت هكدب العالم كله وهصدق بنتي اللي ربتها حطي صباعك في عين التخين منهم وامشي مرفوعه الراس انتي مغلطتيش وانا ابصم علي كده
ضمتها ياسمين بشده وهي تبكي كادت هند تتحدث مجددا لولا الصوت الذي صدح فيه إيه منك له
نظر الجميع باحترام للحاج سعيده الذي ركض له الطفل مصطفي وهو يبكي ويخبره ان هند ابكت ياسمين وعندها خرج وسمع كل شئ وخلفه احمد وحمزه وايضا مليكه التي رأت كل شئ من نافذتها رغم البعد فهبطت سريعا
نظر حمزه حوله وجد بعض للرجال ينظرون خلفه بانتباه
نظر بتعجب وجد مليكه نست ان ترتدي النقاب من الخۏف علي أخيها فقط كانت ترتدي حجاب طويل احمرت عيون حمزه بشده وصړخ بهم بهياج مرعب لأول مره يراه الجميع عينك منك ليه لاقلعها ليكم
ولكنه كان فقط يضغط علي يدها وهو ېصرخ بها ولا كلمه اخرسي
RAHMA NABIL
بينما في الخارج
بكت ياسمين اكثر وهي تتحدث له بخفوت والله يا احمد ما عملتش حاجه
نظرت ياسمين جهه رامي وعندما رأت حالته تركت احمد وركضت له وسندته وتبكي بينما هو ضمھا اليه بحنان وسقطت دموعه علي صغيرته التي تصبح الجميع يتحدث عنها الان همس لها بصوت يحمل الوعيد قسما بربي يا ياسمين ما هخلي حد يزعلك ياقلب اخوكي هاخد حقك من كل واحد قال كلمه عنك
همست له ياسمين بصوت مبحوح مصدقاك يا رامي انت سندي في الدنيا يارامي خليك قوي يا حبيبي
تحدث سعيد بعدما جاء عامر وصړخ بالجميع فاسكتهم
عامر پحده جرا ايه هو مولد ولا إيه
ثم نظر لهند بشړ التي حضر والدها ونظر لها بخيبه امل وحزن علي سواد قلبها هذا
عامر بسخريه ولا هو
اي حد يقول كلمه نردد وراه من غير ما نفهم ايه يا رجاله ماشاء الله شايفكم هتقلبوا علي نسوان اهو واي سهرايه نحكي ونتحاكي فيها
في نص الشارع يتفرجوا علي إللي رايح واللي جاي وشغالين نميمه وغيبه ولا ايه ياسمير
خجل سمير ونظر أرضا
بينما تحدث سعيد خلاص كل واحد قال كلمته طب اسمعوا انا حفيدتي لا غبار عليها واظن الحاره كلها تشهد بكده واقدر اقول كده وانا واثق ميه في الميه منها بعدين واحده ولقت جوزها تعبان مش واجب تسنده ولا إيه
علت الهمهمات في الحاضرين بينما تيبست يد ياسمين التي تلتف حول رامي ونظرت لأسر الذي كانت ملامحه جامده بطريقه مرعبه
اكمل سعيد زي ما سمعتوا كلكم أسر وياسمين كتبوا كتابهم من يومين بس بسبب ظروف ام فاروق واللي حصل ماجتش مناسبه اني اقول وأعلن كده بس للاسف معرفش انكم رميتوا ودانكم للنسوان تجيبكم بكلمه وتوديكم بكلمه
قال آخر كلماته وهو ينظر بشړ لهند التي ابتلعت ريقها بتوتر
تحدث احك الرجال بخجل يا حاج سعيد يعني نعمل ايه لما نسمع ان راجل في الشارع الكلام ده يمكن بره عادي بس هنا لا
سعيد وهو يضرب بعصاه أرضا تحط عذر واتنين وتلاته واربعه مش يمكن الشخص ده بېموت وهي تسنده او مريض مثلا ولا اي حاجه تخلوا افكاركم القذره تطلع فيه
ده ربك بيقول يا أيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيرا من الظن إن بعض الظن إثم ۖ ولا تجسسوا ولا يغتب بعضكم بعضا ۚ أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه مېتا فكرهتموه ۚ واتقوا الله ۚ إن الله تواب رحيم
تحدث احد الرجال بخجل اسفين يا حاج والله حقك انت والمدام ياسمين علي راسنا كلنا
اهتز قلب ياسمين من كلمته ونظرت لأسر الذي كان يثبت عينه عليها وكأنها الوحيده هنا
هز سعيد رأسه اتمني بعد كده الكل ياخد باله من الفتنه وبلاش تصدقوا اي حد من غير ما تشوفوا بعينكم ولو شوفتوا بعينكم حطوا عذر واتنين لحد ماتبان الحقيقه
ثم نظر لعم حسين اتمني تعلم بنتك يا حسين تحترم نفسها وتحترم غيرها انا قبل كده فوت ليها حجات كتير بس لحد حفيدتي ومش هسكت ولا إيه يا هند
وضعت هند وجهها أرضا بخجل وهي تعلم انه يتحدث عما فعلته قديما حيث قام سعيد في احد المرات بامساكها في وضع سئ مع احد عمال عطارته في احد مخازنه حيث كان متقارب منها بطريقه قذره ولكن وقتها ترجته وقبلت قدمه الا ېفضحها
تحدث سعيد وهو يرحل أصل الحرامي فاكر الكل حراميه زيه بعيد عنك
نظر الحاج سعيد لرامي هات اختك وجدتك وتعالي ورايا
ثم رحل وخلفه احمد الذي امسك أسر وعاد للمنزل ومعهم رامي وسعديه بينما ادهم نظر لعم حسين وهو يسحب ابنته پحده وېصرخ بها وهي تتحدث معه بتذمر ابتسم ادهم
متابعة القراءة