روايه سوما كامله
المحتويات
بعد رسالته الاخيره بان تهبط للحديث معه بدل ان يصعد ويجلس إذا ويتحدثوا بالموضوع مع امها.
هبطت اليه دموعها مازالت عالقه
بجفونهاخير... فى حاجة يا وحيد بيه
وحيد ايه وحيد بيه دى... انا وحيد خطيبك.. وقريب اوى هبقى جوزك.
زمت شفتيها باستهجان مستغربهخطيب وجوز... وحيد بيه... حضرتك كويس... ياحرام شكله ضغط شغل.. ماعلش انت خدلك يومين اجازه هتبقى تمام... يمكن تقدر تستوعب ان انا سبتك... ولا صعبة على واحد زيك... بس انت بقا نسيت مين هى حبيبه مندور... ده أنا بعون الله الجبل يتهد وانا ماتهدش.
حبيبه بالظببببط.. خطوبه وجواز.. بيت وعيله وكل ده محتاج ثقه.. الحب لوحده مش كفاية.
وحيدطب استهدى بالله كده واهدى.. انا غلطت وانتى غلطتى.. ماكنش يصح ابدا تقعدى تهزرى وتضحكى مع واحد نسونجى زى ده وماتعمليش احترام ليا.
نظر لها سالم پغضب فى حين قال وحيدمافيش حاجة ده كان سوء تفاهم واتحل خلاص.
هاجر اتحل ازاى وهى واقفه بټعيط اهى... معيطها ليه.... لا بقولك ايه احنا لسه على البر وهتعيطها امال بعد الجواز هتعم.... قاطعها سالم يقول پغضبهااااااجر... مال عليها بفحيحمش ملاحظة ان لسانك عامل زى القطر... ايه مافيش راجل واقف معاكى... لمى نفسك وحسابك بعدين على طولة لسانك ده.
نطرت هاجر اليه ترى تحوله من الڠضب للحلم تبتسم بحالميه وهيام به.
وحيدلا مافيش حاجة... ده كان سوء تفاهم بسيط وانتهى خلاص... مش كده يا بيبه.
نطرت له حبيبه بغيظ تحاول كبت غيظها منه وهى ترى سالم يقوده حيث ورشه عمر. وهاجر الفضوليه جدا لم تستطع التحكم بنفسها وبفضولها وأخذت حبيبه من يدها تهرع بها لاعلى لتعلم كل شئ بأدق التفاصيل.
دقت الجرس فتهلل وجه اسيل بفرحه وترحاب شديد وسلمى تنظر لها بزهول واستغراب.... اسيل زادت حلاوة واشراق.
بينما اسيل لا تعرف ماذا تفعل هذا وذاك للترحاب بسلمى... كانت الاخيره تنظر لها پصدمه وهى تراها قد زادت جمال.
يعشقك ويدللك ويتمنى لكى الرضا يزيدك جمال... بينما هى التى كانت صارخت الانوثه قد انطفئ بريق وجهها وقتم إشعاع جمالها من العيش مع ذلك الأحمد.
جلست اسيل تحكى لها عما حدث ويحدث الى ان وصلت لضيقها من غيرة عمر اللامحدوده عليها وعلى كل شيء.
بينما سلمى تعقد مقارنة لم تكن بمرادها إنما القدر هو من عقدها فقد تزوجت اسيل زواجة الأحلام من شاب وسيم فى مقتبل العمر يهيم بها عشقا وهى وفي ثانى يوم تزوجت من ذلك الأحمد بعد ڤضيحة كبيره لها وخسړت محمد.
اتسعت أعين اسيل فأخذت سلمى تؤكد بقوهايوه.. ماهو يعنى.. انا مش قصدى بس انا وانتى عارفين انك جمالك يعنى.. هو انتى طبعا قمر.. بس مش للدرجة الى هو عاملها دى.. يبقى هو تحكم منه وخلاص.. او غيران على نفسه وكرامته مش عايز حد يبص
للى على ذمته اي ان كان جمالها ايه... اووو حاجة تانية.
اسيل پضياع حاجة تانية حاجة ايه
سلمى بخبث اصل فى نوع من الرجاله بيبقى مقطع السمكه وديلها ومنيل الدنيا برا يقوم لما يتجوز.. يختار واحدة تكون قطه مغمضه... مش مهم بقا حلوه ولا لأ المهم تقول حاضر ونعم يقفل عليها ب باب وشباك لا
يتعمل معاها الى عملوا في بنات الناس.
اخذت بخ سمها فى اذن اسيل التى تستمع لها مصدومه ورغما عنها تتضح أشياء لم تجد لها تفسير حتى الآن خصوصا وهى تعلم أن درجة جمالها أقل من العادى
_
بقصر الحوفى
وقف شاهين في موقف لا يحسد عليه مابين ڠضب زوجته وحبيته وبين إحراج تلك المتبجحه سمر.
شاهين ايه الى بتقوليه ده ياسمر.. احنا.... قاطعته تضغط على وتر الحرج تخجله أكثر قائلهاحنا مخطوبين ومن زمان ياشاهين والكل عارف كده انت الى غدرت بيا وانا مسافره واتجوزت.
شاهين بحزمسمر.. انا طول عمرى بعتبرك اختى ومش شايفك غير كده.. انا اتجوزت جيسيكا خلاص.
صړخت به أمام الجميع وازاى تدخل فى موضوع وانت سايب واحد غيره مفتوح... وانا اختك وهى كمان تبقى اختك زيى.
شاهين لا ياسمر.. انا مش شايفها اختى.. انا شايفها مراتى.
تحدث يحاول تجنب الحديث عما فعله وانه اقتنص الفرصة وتزوجهاولم يهتم باغلاق كل الدفاتر المفتوحة
فى حين يقف الحوفى صامت مستاء مما يحدث
وناديه تقف
تقنع جيسيكا بأن تذهب معها الا انها رفضت بقوه لأ يا ماما... ده بيتى مش عشان مكتوب كتابى على شاهين... لا خو من غير حاجة بيتى لأنه ورثى.. وكفاية بقا تلطيم من بيت لبيت.. انا هفضل هنا واواوجه.
ناديهاسيبك ازاى لوحدك مع الطور الهايج ده.
جيسيكا ماتخافيش عليا انا مش قليله... انا هعرفه واعرفهم مين هى جيسيكا.
وجدت سمر تقترب منها وتميل عليها تتحدث بفحيح وتوعدماتفرحيش اوى كده... مش هسيبك تتهنى بيه ابدا... لسه الحكايه ماخلصتش.......
خلص البارت
اسفه على التأخير النت فصل ولسه جاى
بحبكوا جدا
الفصل الثامن والعشرين
فى قصر امجد ابو حديده
كان مازال يجلس بغرفته يستمع لأصوات ضحكات نيروز مع والديها.. الان تضحك فقط ومعه منذ قليل كانت كتلة من الجمود.
زفر بقوه هل يهبط للترحاب والجلوس معهم ام لا... فى حالة عدم ترحابه بهم سيزداد ڠضبها.. الا يكفى مافعله.. الان هم ضيوفه واصبحوا من اهله.
اغمض عينيه بحزن... فهو لا اهل له.. لا يملك غير عمته وهى مهاجرة للخارج مع زوجها منذ زمن حتى انه لا يتذكر ملامحها وباقى العائلة طامعين به ولا يبحثون عنه سوى للمال او المصلحه.
وقف من مكانه وهو حاسم لأمره لا يريد خلافات ولا يريد مشاحنات... يريد عائلة.. يريد الدفئ الذى حرم منه وم
نيروز هى امله الوحيد.
هبط الدرج وجد نيروز بحضن ابيه وهو سعيد بها جدا... حسنا جيد.. يبدو قد نسى ماحدث وسامح بطريقة زواجه من ابنته ولكن... ما ان اقترب والقى السلام امتعض وجه عبد المعطي وکسى الجمود وجه نيروز.. لم يجد الترحاب الا من والده نيروز التى تقدمت منه بحفاوة تفتح له ذراعيها مهنئهالف الف مبروك يابنى.. صباحية مباركة
يا جوز بنتى ياعسل انت... ماشاءالله ماشاءالله.. ربنا يحميك
ويحرصك... تعالي والنبى مانت قاعد الا جنبى.
كان ينظر لها بزهول يبتسم بسعادة.. لم يتوقع هذا.. توقعها كزوجها.. ولكن طريقتها حقا شرحت صدره... هذا هو بالضبط مايريده... لا يعلم لما لم تأخذ ابنتها صفاتها هى إنما اخذت صفات والدها صلب الدماغ.
نظر عبدالمعطى لزوجته باستياء وهى تزيد من الترحيب به اما انا عملالك حمام محشى بالفريك وجوزة الطيب إنما ايه.. يستاهل بوقك.. واحب اطمنك.. البت روزا نفسها فى الاكل ايه ماقولكش.. مايغركش انها صغيره ده انا موقفاها معايا في المطبخ من وهى عشر سنين يعنى تقلى بصله تفرم طماطم.. ههههههه وياما ياما شيطتت رز وحړقت خضار.. كانت ترمى الكارثه في الزباله قبل ما حد يشوفها بس ريحة الشياط كانت بتفضحها.
واخذت تقص عليه كوارث زوجته فى المطبخ وهو يستمع لها بزهول يضحك مت قلبه ينظر ناحية نيروز التى تود اسكات امها بأى شكل ولكن لا تستطيع.
انتهت الزيارة سريعا ورغم أنه اشتاق لحبيبته الا انه لايريدهم ان يذهبوا فحديث والدة زوجته معه انساه قليلا عڈابه... تبدو مرحه وعفويه.. ... انت اهبل ولا بتستهبل.
امجدنيروزز.. اعرفى انتى بتقولى ايه وراعى انى أكبر منك.
نيروز لا ياحبيبي انت اتجوزتنى يعنى أنا بقيت رأسى براسك واقولك إلى اقولو كانى من سنك عادى... واصلا ده مش موضوعنا ماتتوهش الموضوع.
امجد بقولك ايه هو مافيش موضوع أصلا انتى الى اوفر.
قبضت على صوابعها بغيظ تقول يا برودك.. بالبساطه دى.. اوفر... هو انت لما تيجى لابو واحدة يوم كتب كتابها وفرحها على واحد تاني وتقولو بنتك متجوزانى عرفى وأدى العقد ودى امضتها..افرض ابويا كان شكك فيا.. افرض أنى ماكنتش محپوسه وكنت بخرج وبروح واجى عادى وماعرفناش نكدبك ساعتها كان ايه الى هيحصل.. كانت هتبقي ڤضيحه عمرها ما هتتنسى... مافكرتش فيا ونتايج الى عملته.
صړخ بها بقوه ونفاذ صبر امال كنتى عايزانى اعمل ايه... اشوفك بتتجوزى واحد غيرى واقف اتفرج عليكى.
تحرك بعصبيه تجاه السلم. توقف بغته يقولانتى الى شاورتيلى على الى حصل وقولتيلى اعمله.
نظرت له بزهول وصدمه فقالايوه. لما روحتى اتخطبتى لواحد تانى... واتقبلتى الى حصل ومش بس كده لااا... ده بسلامتك كمان كنتى خلاص على تكه.. آخر خطوة وتبقى مراته بجد كنتى هتكتبى كتابك عليه عادي... انتى شريكتى فى كل الى عملته.
نيروزانت يا اهبل يا بتستهبل.. ايه الى بتقولو ده... هو اى هبل واى كلام.. شريكتى وشاورتيلى... ايه هقولك والنبى افضحنى وافضح اهلى... كنت هتجوز.. ماتجوز.. مانا لا اول ولا اخر واحدة شوفتها ولو عشان صغيره فالصغيرين كتير وحلوين بردو.
امجد وهو يتقدم منها يقبض على رسغها يتحدث لو
مش فاهمة تبقى عاميه القلب والنظر.. كنتى هتبقى فاهمة انا ليه ببقى قدامك ومعاكى كده... انتى الوحيدة اللي عجبتنى عمرى ماكنت اتخيل انى ممكن اتجوز واحدة بمواصفاتك... لو فكرتى شويه بمخك المضلم ده.. ايه اللي يخلينى اتجوز واحدة مش من نفس مستوايا... ايه اللي يخلينى اتجوز واحدة اصغر منى بكل ده... ايه الى يخلينى اتجوز واحدة رافضة هى واهلها جوازنا... انا كان ممكن اتجوز واحدة من نفس مستوايا وفى كتير وطيبين وكويسين برضوا.. كان ممكن اتجوز واحدة مناسبه ليا فى السن والتفكير وأهلها يتمنوا يناسبونى. مش اتجوز عيله بتعامل معاها ولا الى بيراوض اسد.... مافكرتيش انى اتعلقت بيكى.. شوفت معاكى مستقبلى واسره ودفا.. طب انا سئ.. سئ جدا ليه اتجوك...
ليه ماعرضتش عليكى اننا نتصاحب.. ده لو انا السئ الى انتى شايفاه ده كنت هفضل رايح جاي معاكى وكان ممكن اضحك عليكى واخد الى انا عايزه ليه اتجوزك... مافكرتيش خالص... معقول.
استمعت له بامعان تفكر بكل كلمه
يقولها.. تشعر بتشتت كبير وهو يتركها يدخل غرفة مكتبه يختفى بها من امامها.
فى نفس المساء
عاد عمر
متابعة القراءة