روايه بقلم همس حسن
المحتويات
زهره وعربية عاصم جاي وراهم
شريف بيبرق انتي بتغدري بيا تااااااني .. تاني يامها
الظابط والعساكر نزلوا جري مسكوه
الظابط بتهرب مننا .. دا انت ليلتك سودا يا شريف
بدر بياخد من مها التليفون وبيديه للظابط
بدر التليفون ده عليه كل حاجة يا فندم .. اللي زي ده مكانش ينفع يقعد دقيقة برا السچن من ساعة مااتولد
جوا السچن عشان يبقى مۏت وخړاب ديار .. وافلاس كمان بس اوعي تفتكر اني كدا خدت حقي منك ولا انت هتكفر عن ذنبك بدخولك السچن
اللي عملته فيا سواء لما كنا بنسيب بعض او بعدها مفيش حاجة تكفر عنه .. ويوم القيامة يا شريف هنقف قدام بعض وهتترجاني اسامحك وانا هقتص منك كل حاجة عملتها فيا .. ومن هنا ليومها مش هفوت فرض صلاة غير لما هقول حسبي الله ونعم الوكيل فيك وفي اللي زيك
كلمة حطها حلقة في ودنك
الحساب بيني وبينك لسة مخلصش ولو حابب تتحاسب على الجديد والقديم فكر تقرب من مراتي تاني ياشريف
وللأسف انت مركزتش يومها في الجمله ولا عملت بيها وادي اخرتها انك في السچن وخسړت شغلك وفلوسك كمان .. يلا غور في ستين داهيه مش عايزين نشوف وشك تاني
مها اعتقد انا كده عملت كل اللي قولتيه عليه وكفرت عن ذنبي يازهره .. هاتنسي بقي اللي انا عملته ولا ايه
زهره انسى اللي انتي عملتيه
هو انتي كنتي معدية من جنبي و دوستي علي صوباع رجلي فقولتلي سوري انا آسفة ف هنسالك اللي عملتيه واعديها اللي انتي عملتيه دلوقتي ده فديتي بيه نفسك عشان انا كنت ھقتلك فعلا لو مكنتش عملتيه .. لكن للأسف انا مش بالمثالية الكافيه اللي تخليني أسامح واحدة زيك وارجع اامنلها
زهرة
اخوات ضحكتيني يا مها والله
عاصم اتحرك ناحية مها .. وقف قدامها وبص في عينيها
مها اضربني يا بابا انت كمان .. اضربني لأني استاهل
استاهل الضړب اللي خدته من فريد واللي خدته بعدها من بدر واللي خدته من زهره النهاردة واستاهل اكتر ان انت كمان تضربني
عاصم وانا مش هضربك ولا همد ايدي عليكي يامها .. عارفة ليه
مها بتبرق يعني ايه يابابا
عاصم يعني زي ما سمعتي .. انا برئ منك ومن كل شعرة فيكي يامها ومن اول دلوقتي هكمل اللي باقي من عمري بستغفر ربنا علي غلطتي اللي غلطتها لما جبتك الدنيا
الكريديت كارد اللي سايبهالك تصرفي منها انا هقفلها واصحابي اللي بتشتغلي و تاكلي عيش من وراهم همنعهم عنك
روحي بقي عيشي الحياة اللي تستحقيها في الشارع وده اصغررررر جزاء ممكن اعمله معاكي دلوقتي .. واحمدي ربنا اني مقتلتكيش ووسخت ايدي بدمك
مها بتجري وراه لا لا لا بابا انت بتقول ايه ازاي يعني لا متهزرش يابابا ابوس ايدك حياة ايه اللي هعيشها في الشارع
بتنزل في الأرض وتمسك رجله لاااا يابابا انت مش هتسيبني وتمشي ابوس ايدك ورجلك انا مليش حد غيركو ياابابا ازاي هتسيبني لكلاب السكك بالمنظر ده سامحيني وانل والله ما هعمل حاجة تاني وهمشي زي الالف ما تقولي حاجة يازهره قول حاجة يا بدررررر
عاصم بيزقها برجله بيوقعها ع الارض وبيركب عربيته ويمشي .. زهره وبدر بيركبوا عربيتهم هما كمان .. سابوها في الشارع ومشيوا
طول الطريق زهره عمالة تبص ل بدر وساكته تماما
في نص الطريق
بدر وقف العربية فجأة في مكان شبه بارك عام كدا .. فتح الباب ونزل .. لف فتح الباب لزهره
بدر انزلي
متابعة القراءة