روايه بقلم همس حسن
المحتويات
مش كل حاجة علي مقاسه
انا يمكن عملت مصايب كتير في حياتي بتحط ايديها علي قلبها بس قلبي عمره ما كدب عليا ولا خانني يا زهره وقلبي بيقوله ان جوزي عايش وزي مااكون سامعه صوت نفسه في الدنيا
زهره بصالها وعينيها بتدمع انتي لحقتي توصلي للمرحلة دي امتي يا مها
مها وصلتلها من يوم ماشوفته يا زهره انتي مش فاهمه حاجة
في عز ما كنت شيطانه ومحتاجة اتضرب پالنار وفي عز ما كان مش طايقني وكارهني كان بيعطف عليا وبيهتم بأكلي وشربي ودوايا اتجوزني بالعافيه عشان يذلني وينتقم مني وبدل مايعذبني ويطلع علي جتتي القديم والجديد علمني ازاي اتغير وابقي إنسانة بجد بتحب وبتحن وبتتوب وبتسجد ل ربنا علمني ان الفلوس مش كل حاجه وان الطمع بيهد أي حاجة
لحد ما وصلت لمرحلة إني بقيت كل يوم بفكر ايه ممكن أعمله احسن من نفسي اكتر عشان
احس اني استاهل الإنسان ده واستاهل إنه يحبني بجد
عشان كل اللي في بالي طول الوقت جملة واحدة
لما هو عمل معاكي كل ده وهو بيكرهك .. اومال لما هيحبك هيبقى ازاي وهيعمل معاكي ايه
مها بتحضنها وعينيها بتدمع ربنا أنعم عليا من جديد وخلاكي تسامحيني يازهره
ومتأكدة إنه هينعم عليا مرة تانية وهيرجعهولي
بترفع عينيها وبتبص للسما والنهار بيطلع يارب بحق السموات والأرض .. ب حق التوبة الخالصة اللي توبتها ليك .. ب حق كل خير مصطفى عمله في حياته او عمله معايا او مع غيري ترجعه ليا سليم معافى يارب .. يارب خد من عمري واديله .. خد من صحتي وعافيه .. يارب سامحيني على كل ذنب ارتكبته ومتعاقبنيش فيه هو
في مكان محدوف بعيد مفيهوش محلات ولا ناس وفي أرض مزروعه .. حد نايم على الأرض هدومه متقطعه واغلبها ډم وايديها على وشه .. بدأ يفوق واحدة واحدة وينزل ايده من على وشه وهو بيتوجع بأنين مكتوم
وواحدة واحدة بدأ يتحرك ويعدل جسمه براحه ... والشخص ده مصطفى
مها وبدر زهره مازالوا بيلفوا في الشوارع يدوروا عليه ومقعدوش ولا فقدوا الأمل .. كل واحد فيهم تعب وهدومه اتبهدلت ورجله ورمت من المشي
زهره أيوة يافريد
فريد ايه يا زهره صباح الخير .. مال صوتك في ايه
زهره انت لحقت تعرف منين صوتي ماله !
ده انا يدوبك قولتلك ايوة يا فريد بس
فريد انا بعرف إذا كنتي بخير او لا من التنهيده اللي بتتنهديها في اول المكالمة وقبل ما تقولي ألو يا زهره
مالك بقي
زهره مصطفى عمل حاډثة يافريد وتقريبا كدا جثته مفقودة لحد دلوقتي واحنا قالبين الدنيا مش لاقيينه ولا الحكومه لقياه .. وبدر ومها حالتهم تصعب ع الكافر
طب ابعتيلي اللوكيشن انا قايم جايلكو اهو
قفل معاها المكالمة وساب التليفون قدامه .. وسكت لحظات
فريد بغض النظر مصطفى عايش او مېت انا بقول كفايه عليكي عڈاب كده يا مها .. آن الأوان تعرفي الحقيقة بقي
قام لبس هدومه ونزل يدور العربية ويروح عليهم .. من ناحية يدور معاهم على مصطفى ومن ناحية يقول ل مها الحقيقة
مها وبدر وزهره مازالوا بيدوروا ..
مها وشها اصفر وبدأ يظهر عليها علامات التعب اكتر من زهره وبدر كمان وتعرق وتنهج بس مبتفقدش الأمل .. زهره ماشية سنداها وبتحاول تقويها لحد ما يكملوا ويلاقوه .. بدر عمال يسأل في الناس ويبص حواليه
وفجأة زهره بتتلفت على مها لقيتها في الأرض مغم عليها
بدر رجع جري عليهم .. فضلوا يفوقوا فيها مش بتفوق تماما
بدر شالها ورجع جري بيها ع المستشفي وزهره معاه
الدكتور والممرضات بدأوا يفوقوها لحد ما فين وفين فاقت .. بدأ الدكتور يكشف عليها كشف شامل عشان يعرف ايه سبب الإغماء
وبعد دقايق
الدكتور متقلقوش ياجماعة خير
الأمور دي طبيعية
متابعة القراءة