في هويد الليل لولا نور

موقع أيام نيوز


الخضراء التي تلتقي فيها مع فارسها!!!!
تحرك خلفها بسيارته ببطيء يتابع سيرها وعينيه تطالعها
ابتدأ الطريق يخلو من الناس بشكل نسبي مما اتاح له الفرصة للحديث معها 
اعترض طريقها بسيارته التي قطعت عليها الطريق جعلتها تقف متصنمه مكانها مڤزوعة
هتفت تصرخ في من فعل ذلك پحده انت مچنون في حد يعمل اللي انت عملته ده طالما مش بتعرف تسوق بتركب عربيه ليه!!!

ترجل جودت من السياره وابتسامه واسعه مرسومه علي وجهه اعجابا بشراستها التي تجذبه اليها هتف بنبره لعوب لسه برضه بتخربشي يا قطه
ازدادت ملامحها شراسه وبغضا عندما تعرفت عليه ذلك السمج الذي سبق وتعرض لها 
طالعته بنظرات محتقره من اعلي الي اسفل هو انت
وما ان همت ان تتحرك من امامه حتي اعترض طريقها بجسده الضخم محاصرا اياها بين جسده وسيارته!!!
شعرت بالخۏف من حركته واخذت تتلفت حولها خشيه من ان يراهم احد او يأتي فارس ويراهم ويتشاجر معه فهي تعلم ان ذلك السمج شقيق صديقه المقرب!!
تغلبت علي خۏفها وطالعته بنظرات محتقره قرأها جودت بسهولة هاتفه بعصبيه ابعد عن طريقي بدل ما اصوت والم عليك الناس
هتف بعيون تلمع باعجاب اهدي يا شرس انا بس هقولك كلمتين وامشي علي طول وبعدين هييقي ليا حساب تاني معاكي علي طريقتك دي معايا 
هتفت فيه پشراسه انت فاكر نفسك مين علشان تقف تكلمني بالطريقة دي وتقولي احاسبك انت
نطق معارضا اياها بغطرسهجودت ليل مهران    احفظي الاسم ده كويس علشان قريب اوي هتكوني علي اسمه هتكوني مدام جودت مهران
ضحكت ضحكه مستنكره نجوم السما اقرب لك مني يا جودت مهران تحدث بنبره متغطرسة ذاتها جنونا صوتك ما يعلاش وانتي بتكلميني وبعدين انا مش باخد رايك انا بقولك
علي اللي هيحصل 
اخذ يدور حولها وهو يلقي بكلماته المسمومه علي مسامعها مما جعل راسها يدورانا اتقدمت لابوكي ومش هكذب عليكي واقولك هو موافق لا ده رفض بكل عند وغباء رفض   !!!
وقف خلفها وهمس بفحيح افعي في اذنها بس انا عارف انك اذكي منه علشان كده قلت اجي واتكلم معاكي ما هو انتي مش معقول ترفضي تتجوزيني خصوصا وانا عارف قد ايه انتي بتحبي ابوكي وپتخافي علي شغله و وحياته!!!
انتفض قلبها فزعا بين ضلوعها خوفا علي والدها من تهديده ولكنها آبت ان تظهره له 
استدرارت تنظر داخل عينيه بقوه وتحدي زادته تعلقا وتمسكا بها انت فاكر انك لما تقولي الكلمتين دول هخاف منك واقولك انا موافقه بس اوعي ټأذي ايويا تبقي غلطان لو فكرت ان ليلي المصري ممكن حد يخوفها او يهددها حتي لو كان الحد ده انت يا جودت يا مهران 
انا مش موافقه واعلي ما في خيلك اركيه!!!
قالتها وتحركت مغادره من امامه وكل خليه في جسدها ترتعد خوفا وړعبا من حديثه فهي ادركت انها امام وحش مخيف ومازاد خۏفها تهديده لها بحياه والدها وهي لا تعرف كيف تتصرف هل تتحدث مع والدها وتخبره بما حدث والذي لن يمرر ما حدث علي خير ام تخير فارس والذي سوف يقيم الدنيا فوق راس جودت وتتسبب في حدوث مشاكل بينه وبين صديقه!!!
وقف جودت يتابعها بعينه الخبيثة وتصميمه واصراره عايها يزداد اكثر واكثر براحتك يا قطة بس ما ابقاش جودت مهران ان ما كنتي تبقي ليا انا وبس   
رواية في هويد الليل بقلمي لولا نور
الرواية مسجلة حصري باسمي وممنوع منعا باتا النقل او الاقتباس او النشر علي اي موقع او مدونه او جروب من دون اذن ومن يفعل يعرض نفسه للمسألة القانونية 
بذهن شارد وصلت ليلي اخيرا الي بيتها وما ان خطت داخله حتي شهقت مفزوعه عندما وجدت يد تجذبها وتسحبها الي الداخل وتغلق الباب الخارجي للمنزل !!!!
كادت ان تصرخ وقد ظنت ان ذلك السمج هو من فعل ذلك ولكن ذلك الصوت المميز الذي تعشقه هدأ من روعها علي الفور !!!
اهدي يا حورية ده انا فارس!!!
القت ثقل جسدها علي الحائط خلفها تستند عليه خوفا من ان تسقط ارضا بسبب الخۏف والتوتر
همست بصوت مرتجف وهي تتطلع داخل بحور عينيه الثائره بمشاعره المحمومة فارس!!!
عمر فارس ودنيته كلها وحشتيني اوي يا حوريه ايه اللي اخرك كده قلقتيني عليكي 
صمتت لثواني لا تعرف بما تجيبه هل تتحدث وتخرج كل مخاوفها وتحكي له ما حدث!!!
ااااه كم تود ان ترتمي داخل احضانه الواسعه وتلقي بما يؤرقها علي صدره الحنون 
فاقت من شرودها علي صوته الحنون حوريه روحتي فين
إجابته بابتسامة مهزوزه ابدا انا معاك    معلش اتاخرت شويه كنت واقفه بتكلم مع صحابي شويه 
اعاد فارس نفس جملتها مقلدا اياها واقفه بتكلم مع اصحابي شويهواۏلع انا من قلقي عليكي عموما سماح المره دي لكن المره الجايه مفيش تاخير 
المهم انا محضر لك مفاجاة يارب بس تعجبك!!!
هتفت بابتسامة واسعة وقد تناست في حضرته ما يقلقها بجد يا فارس مفاجاة ايه
هتف بنبره عاشقه وعينيه تقبل كل انش من ملامحها الجميله بحب اسمع اسمي منك اوي 
غرت حمره الخجل خديها واطرقت برأسها ارضا فارس بطل تكسفني بقي  
عاد خطوتين اللي الخلف حتي يسيطر علي ذاته مانعا يديه بصعوبه من ان تمتد وتجذبها داخل احضانه ضامما اياها في عناق مشتاق عموما
انا حبيت بس اعرفك ان انهارده بعد العشاء هاجي اقابل والدك علشان اتقدم لك واطلب ايدك منه   
رفعت راسها سريعا تنظر الي وجهه الحبيب هاتفه بعدم تصديق بجد يا فارس !!!
تحدث بنبره لا تقبل الشك طبعا اومال انتي فاكره ايه انا بس كنت مأجل الخطوه دي علشان دراستك بس خلاص مش قادر اتحمل بعدك عني اكتر من كده وعاوزك تكوني معايا في بيتي انهارده قبل بكره 
ها بقي موافقه ولا مش موافقه
التمعت عينها بدموع السعاده وشعرت ان الله استجاب لدعواتها وتحقق حلمها الذي طالما تمنته كما ان بجوازها من فارس سيبتعد ذلك الۏحش عنها او هكذا كانت تظن غير مدركه ان بجوازها من فارسها قد اخرجت الۏحش من مكمنه!!!!
موافقه طبعافارس انا بحبك اوي
قالتها وهربت من امامه صاعده الدرج حيث شقتها ودقات قلبها تقرع كالطبول داخل صدرها تاركه فارسها خلفها يشيعها ينظراته العاشقه ممنيا نفسه بوصالها قريبا جدا 
روايه
في هويد الليل بقلمي لولا نور 
الروايه مسجله حصري وباسمي مننوع منعا باتا النقل او الاقتباس او النشر في اي موقع او جروب او مدونه ومن يفعل سيعرض نفسه للمسالة القانونية
اسدل الليل ستاره علي تلك القرية الهادئة وها هو فارسها قد اوفي بوعده لها وجاء في موعده ويجلس الآن مع والدها يتحدث معه في صاله منزلهم وهي تقف خلف باب حجرتها تسترق السمع عليهم  
تحدث والدها مرحبا به بحفاوه وهو يقدم له كوب الشاي الساخن خطوه عزيزه يا باشمهندس فارس
يا تري ايه سبب زيارتك لينا انهارده وفين الحج حسين مجاش معاك ليه ده انا لسه مقابله في صلاه العشاء في الجامع  
تنحنح فارس يجلي حنجرته وتحدث بثبات ينافي توتره ربنا يكرم اصلك يا استاذ مصري 
الحقيقة الموضوع اللي انا جاي فيه موضوع شخصي شويه وحبيت اجي ينفسي الاول علشان اتكلم مع حضرتك ولو ان شاء الله الموضوع تم علي خير هيبقي الوالد يجي معايا  
اعتدل المصري افندي في جلسته وقد استطاع بخبرته فهم مقصده ولكنه لم يظهر له ذلك لغرض في نفسه اتفضل يا فارس يا ابني قول انت عاوز ايه وان شاء الله لو في ايدي مش هتاخر عليك ابدا 
شعر فارس ببعض الراحه بعد كلماته تلك مما شجعه اكثر علي الحديث مباشرا دون مواربه بصراحه انا يشرفني ويسعدني اني اطلب من حضرتك ايد الانسه ليلي ده لو حضرتك معندكش مانع 
نظر له المصري افندي مطولا قبل ان يتحدث بجديه وانت تعرف بنتي منين يا بشمهندس فارس    انت زي ما انت شايف احنا في قريه صغيره مش في المدينه علشان تعارفك بيها يكون سهل وممكن 
اجابه فارس بنبره رجوليه واثقه انا مش هكدب علي حضرتك وهكون صريح معاك    بنت حضرتك انا شوفتها اكتر من مره هنا وزي ما حضرتك قلت اخنا قريه صغيره والكل عارف بعضه وسمعت بنت حضرتك سبقاها وانا تابعتها وعرفت انها الانسانه اللي اتمني تشاركني حياتي ومش هكذب علي حضرتك انا حبيتها وعلشان احميها واحمي نفسي جيت وابعت الاصول ودخلت البيت من بابه زي ما بيقولوا  
نظر له المصري افندي اعجاب شديد ظهر جليا علي ملامحه اعجابا بشجاعته ورجولته وصراحته الشديده وشعر ان هذا الفارس هو الرجل الذي يريده لابنته رجلا شجاعا سيحميها ويحافظ عليها  
اجابه المصري افندي بعد صمت دام لثواني اللي فيه الخير يقدمه ربنا    يومين وهيكون الرد عندك يا باشمهندس!!!
رواية في
هويد الليل بقلمي لولا نور
الرواية مسجلة حصري باسمي وممنوع منعا باتا النقل او الاقتباس او النشر علي اي موقع او مدونه او جروب من دون اذن ومن يفعل يعرض نفسه للمسألة القانونية 
بعد يومين   
دلف المصري افندي الي غرفه ابنته بعدما طرق الباب 
وجدها تجلس شارده الذهن وفي يدها احدي كتبها   
اللي واخد عقلك !!!
هتفت بمرح تداري به خجلها وهكون سرحانه في مين غيرك يا سي مصري يا جميل انت
ضحك علي خجلها مضيفا بمراوغه سرحانه فيا انا ولا في الفارس ابو حصان ابيض اللي جاي وعاوز يخطفك مني   
اطرقت برأسها خجلا ولم تتفوه بحرف واحد عندما فهمت مقصده
تحدث والدها بنبره حنونه طب ارد علي الرجل اقوله ايه
غرفت في خجلها اكثر واكثر وهتفت بخفوت اللي حضرتك تشوفه يا بابا  
ضمھا والدها في عناق ابوي حنون وتحدث بشجن لو علي اللي انا اشوفه يبقي فارس هو الرجل الوحيد اللي آتمنه عليكي ولو مت هكون مطمن عليكي انك مش لوحدك وان في رجل في ضهرك يقدر يحميكي ويحافظ عليكي 
شددت ليلي علي حضڼ والدها وشعرت بانقباضه في قلبها لطالما کرهت سيره المۏت منذ وفاه والدتها ربنا يخاليك ليا يا بابا وما يحرمنيش منك ابدا 
ربط والدها علي كتفها بحنو ويخاليكي ليا يا حبيبتي وبحفظك 
انا هروح علشان الحق صلاه العشاء في الجامع وابلغ فارس بموافقتنا عليه وبعد كده هقعد مع ناس صحابي وهرجع علي طول 
اقفلي عليكي كويس وذاكري عاوزك تجيبي مجموع كويس السنه دي 
تحرك المصري افندي خارجا من غرفتها ولكن ما ان وصل الي باب غرفتها استدار ونظر البها نظره مطوله وكانه يشبع عينيه من
رؤيتها وكأنه يودعها هاتفا بنبره حنونه استودعك الله في حفظه وامانته !
ثم خرج بعدها دون التفوه
بحرف واحد تاركا خلفه ابنته تتطلع في اثره ودقات قلبها تقرع كالطبول خوفا لا فرحا 
بعد انتهاء الصلاه
وقف المصري افندي مع فارس بجوار المسجد حسبما اتفقوا ليبلغه الاول بقراره 
تفرس المصري افندي في
 

تم نسخ الرابط