روايه عشق العراب ل سعاد محمد سلامه
المحتويات
عاد محمد يجلس لجوارها يلهث
قليلا نظرت له قائله
أيه شبعت رقص ولا نفسك إتقطع من المسخره دى
ضحك محمد قائلا بتلاعب لأ نفسى يتقطع أيه وفين المسخره دى المسخره لسه هتبدأ أما نروح من هنا
ويتقفل علينا عش واحد يا لدوغتى هتشوفى قمة المسخره
للحظات خجلت سميحه تبسم محمد قائلا بنبرة وقاحه وهو يغمز بعينيه
لاحظت فتحيه نظرات نظيم التى يختلسها أحيانا
ل هدى التى تجلس جوار والداها هى الاخرى أحيانا تختلس النظر نحو نظيم وحين تتلاقى عينيها مع عينيه تحيد بصرها بخجل تنهدت فتحيه ببسمه
إقترب حفل الزفاف على النهايه
ردت زهرت أساسا الدوا ده مفعوله قوى يعنى بدل ما بتاخد حبايه واحده بعد كده خد إتنين
ردت زهرت هسالها إن كان فى دوا مفعوله اقوى بس طبعا كله بتمنه دى بقت إستغلاليه بتغلى عليا سعر الدوا وأنا بوافقها بسبب إنك بتقول أن الدوا ده بريحك من الصداع
رد رباح ما أنا بديكى الفلوس اللى بتطلبيها منى
كانت نهاية حفل الزفاف برقصة العروسين معا والتى كانت شبه مضحكه بسبب خجل سميحه وأيضا عدم معرفتها لتلك
الرقصه التى رأتها فى الأفلام والمسلسلات
بعد وقت
ب دار العراب
كان فى إستقبال العروس هدايه بنفسها وقفت أمام البيت الداخلى تستقبل تلك اللدغاء التى إنحنت وقبلت يدها بموده ومحبه وقبول
آمنت فتحيه على دعاء هدايه قائله سميحه من الليله بجت زى حفيدتك يا حچه هدايه
تبسمت هدايه قائله ربنا يعلم من أول مره شوفتها وهى دخلت جلبى وإطمنى على بتك يا فتحيه هى فى ايد راجل هيصونها
تحدثت هدايه خد عروستك واطلع لشجتك يا محمد وأعمل حسابك لو زعلتها حتى بكلمه حسابى معايا حتى لو هى الغلطانه هجيب الحق عليك وانتى يا فتحيه ويا بتك لحد ما تطلع شجتها وانتى معاهم يا نهله إنما إنت يا نظيم تعالى إمعاى على فتحيه ما تنزل
دخل نظيم مع هدايه ومعهم النبوى وناصر جلسوا لوقت صغير ثم إنصرف نظيم مع والداته
تحدث النبوى بإعجاب قائلا بصراحه نظيم ده شاب محترم وأخلاقه عاليه تصورى يا حجه هدايه مكنش عاوز يكتب قايمة عفش لأخته وجال إن مش القايمه الكبيره اللى هتخلى محمد يصون سميحه
ردت هدايه نظيم واد أصول يا ولدى وواد الأصول بيعرف إن الجيمه والمعزه مش بكتر المال
رد ناصر فعلا كلامك يا حجه هدايه القيمه والمعزه مش
ب كتر المال الموده والرحمه أغلى من أغلى كنز لأنهم هما الباقين ونظيم أنا عارفه من وهو صبى صغير كان مكافح ومستقيم ربنا يرزقه على قد نيته الطيبه
تبسمت هدايه له بنظره فهم مغزاها حين قالت
يرزجه ببت الحلال اللى تبجي أمها داعيه ليها من جلبها فى ليلة القدر
تبسم ناصر قائلا آمين يا أمى
نهضت هدايه قائله الفجر الاولانى أذن هروح أتوضى وأجعد أسبح ربنا شويه لحد الفجر ما يأذن
تبسم النبوى قائلا وأدعى لينا
ردت هدايه هدعى ليكم يا ولدى بالصحه والستر وراحة الجلب
بشقة محمد
دخل الى غرفة النوم وجد سميحه خلعت حجاب رأسها لكن مازالت
تقف بفستان زفافها تعجب قائلا أنتى لسه واقفه بفستان الزفاف
ردت سميحه وإنت لحقت تقلع بدلة الفرح
رد محمد ببساطه عادى غيرت هدومى فى الحمام التانى قولت أسيبك على راحتك هنا فى الأوضه بس مغيرتيش الفستان ليه
قال محمد هذا ثم نظر لها بمكر قائلا
ولا عاوزني أفتحلك السوسته زى ما بيحصل فى الافلام كده
خجلت سميحه وظلت صامته لثوانى ثم قالت
بصراحه إنكسفت أطلب من ماما تفتحلى السوسته بتاع الفستان قبل ما تنزل مع مرات عمى
متابعة القراءة