روايه عشق العراب ل سعاد محمد سلامه

موقع أيام نيوز


ممكن يكون فى حياتها غيرى وترفضنى وقتها 
رد نسيم زى ما قولتلك فى الاول الخط المستقيم هو أقصر الطرق لو فى حياتها شخص غيرك وقتها يبقى تبعد عن
هنا وملهاش لازمه وقفتك دى هنا كل يوم 
أعاد محمد حديث نسيم فى رأسه بالفعل هو محق 
تبسم محمد بموافقه وقال أنا هقول لبابا وهو يقول لجدتى ونجى نطلب أيد سميحه فى أقرب وقت 

تبسم نسيم يقول الكلام أخدنا ونسيت أسألك إنت إسمك أيه ومنين
رد محمد
أنا محمد النبوى العراب 
قبل أن يكمل محمد حديثه أوقفه نسيم قائلا إنت إبن النبوى العراب التاجر المعروف بتاع الغلال 
أماء محمد برأسه قائلا أيوه 
تبسم نسيم يقول يعنى إنت حفيد الحجه هدايه 
أماء محمد بموافقه 
تبسم نسيم يقول أنا نظرتى فيك مخيبتش قولت واد ناس طيبين لو قاصد شړ كان من زمان لفت نظر سميحه له بأى طريقه  حتى لو عاكسها فى الشارع بص يا أبنى سميحه تربيتى من وهى صغيره لو قربت منها هتطلق عليك لسانها مفيش غير الطريق المباشر قدامك أدخل البيت من بابه  
ظهرا
بالأمارات العربيه 
نظرت همس بساعه معلقه بصالة الشقه 
تعجبت الوقت فات على ميعاد مجئ كارم اليومى الى الشقه فهو تعود على تناول وجبة الغداء معها يوميا ثم يعود للعمل بذالك المطعم مره أخرى شعرت همس ببعض التوجس فكرت فى الإتصال عليه بالفعل آتت بهاتفها لكن بآخر لحظه تراجعت عن الإتصال 
تذكرت طوال الشهر المنصرم كارم لم يضغك عليها بأى شئ تنام بغرفه وهو بغرفه أخرى بينما حديث هادئ 
حتى أنه يصطحبها للقاء تلك الطبيبه حسب المواعيد لكن تشعر بوجود غصه فى قلب كارم بعد أن عرف أن والده قد طلق والداته وأنها تعيش بمنزل أخيها حاول الاتصال عليها للإطمئنان عليها لكنها ترفض الرد عليه لم ترد عليه سوا مره واحده وذمته وإتهمته أنه ساعد فى طلاقها من والده وكيف سافر ولم يخبرها سابقا بالتأكيد هرب حتى لا يواجهها  ربما لم يبوح لها كارم بذالك لكن هى سمعت حديثه مع عمها صدفه شعرت بغصه قويه كارم فقد والداته بسبب زواجه منها وذالك بسبب خۏفها من معرفة أحد أنها مازالت تعيش تذكرت حديثها الأخير مع الطبيبه حين سألتها عن مدى تقاربها من كارم كزوجين أخبرتها أن كارم لم يتخطى حدوده معها بالتأكيد خائڤ أن تخشى منه ويسيطر عليها ذالك الرهاب  طلبت منها الطبيبه أن تحاول البدء بالتقرب من كارم بالفعل هى ستبدأ الخطوه الأولى عليها المحاوله لبدأ حياه جديده كارم بعد ما فعله من أجلها يستحق أن تجازف من أجله وتشعره أنها تشعر لجواره بالآمان  لكن تعحبت لما لم يأتى مثل كل يوم لتناول الغداء معها  
بأحد البنوك فى بنى سويف  
وقفت زهرت مذهوله تقول لمدير ذالك البنك الذى أمامها 
يعنى أيه متقدرش تصرفلى الشيك ده 
رد المدير لأن الشخص اللى كتبلك الشيك ده إتجمدت إمضته على الحساب اللى كان بيسحب منه فى البنك عندنا 
تعجبت زهرت قائله يعنى أيه بس ده جوزى وإزاى كتبلى الشيك 
رد المدير معرفش تقدرى تسأليه بنفسك متأسف مقدرش أصرفلك قيمة الشيك 
خجلت زهرت من المدير ودون حديث تركته وخرجت تشتعل ڠضبا كيف حدث ذالك ولم يخبرها رباح بذالك لكن جاء إليها شك أن يكون رباح نفسه لا يعرف فكرت أن تهاتفه وتخبره بذالك لكن تراجعت عن ذالك وهاتفت شخص آخر رد عليها بسرعه 
تبسمت بمكر قائله هند السنهورى بقالك شهر مكلمتنيش قولت أسأل عليكى أنا 
رغم شعور هند بنفور ناحية زهرت لكن حاولت إخفاء ذالك وقالت أبدا والله انتى عارفه معزتك عندى بس مشاغل مع بابا فى التجاره 
ردت زهرت ربنا يعينك بس أيه مقضيه حياتك كده شغل أيه رأيك نتقابل أنتى وحشانى وكمان نتكلم شويه نفضفض لبعض 
فكرت هند زهرت هى من تعطيها أخبار قماح لما لا تقابلها وتعرف جديده 
تبسمت هند وقالت خلينا نتغدى سوا فى المطعم اللى إتقابلنا فيه سوا فى بنى سويف 
ردت زهرت وماله أنا قريبه منه وقربنا عالغدا هستناكى هناك بلاش تتأخرى عاوزه أرجع ل دار العراب الوليه العقربه هدايه من يوم طلاق عمتى وهى ماسكه عليا بالحيله على ما عرفت أخرج من الدار ومش عاوزه اتأخر ترسم نفسها عليا 
ردت هند لأ نص ساعه واكون فى المطعم 
توجهت زهرت الى ذالك المطعم وجلست على إحدى الطاولات تفكر فيما قاله مدير البنك لها حول تجميد إمضاء رباح بالتأكيد ل سلسبيل يد بهذا لما
حين عملت بالحسابات تجمدت إمضاء رباح إذن لتشغل عقلها ب هند 
بعد قليل نهضت زهرت ترسم بسمة رياء وقامت بحضن هند والترحيب بها وعتابها المزعوم منها
بررت لها هند عدم إتصالها بإنشغالها 
جلسن الأثنتين بالمطعم  
تحدثت زهرت أخيرا إتقابلنا كنتى وحشانى قوى 
ردت هند برياء والله أنتى
أكتر 
تبسمت زهرت والله لما كنا سلايف كنا منسجمين مع بعض وده كان عامل إزعاج ل عمتى قدريه وكمان للحجه هدايه اللى بعد طلاق عمتى زى ما يكون مفيش قدامها غيرى شكلها عاوزه ترتاح منى 
ردت هند ورباح هيسمح
 

تم نسخ الرابط