الشيخ والمراهقه ساره علي
المحتويات
!
اومات برأسها دون ان ترد ليجلس بجانبها ويسألها بلهفة
لماذا البكاء صغيرتي! اخبريني
ابتلعت ريقها وهي تجيبه بتردد
لا اريده لا اريد هذا الطفل
ماذا يعني لا تريدنه !
سألها مدهوشا قبل ان ينفعل غاضبا
ماذا يعني لا تريدنه ! هل جننت !
نهضت من مكانها وقالت
انا لم اجن انا ما زلت صغيرة ألا تفهم ! كيف سأنجب واصبح ام في سن كهذا ! اخبرني بالله عليك
انت امرأة متزوجة يا لمار ومن الطبيعي ان تنجبي وتصبحي ام
هزت رأسها نفيا پعنف وقالت
انا لا اريده افهم هذا
لقد بات أمرا واقعا لا مهرب منه
سأجهضه
قالتها پجنون ليقبض بكف يده على ذراعها ويهزها پعنف قائلا بملامح غاضبة
اخرسي اذا كررت ما قلته فسوف اقت لك هل فهمت !
رددتها بحزن كبير ليبتعد فارس عنها وهو يقول بعدم تصديق
يبدو ان الحمل قد اصابك بالجنون ساتركك قليلا علك تعودين الى رشدك
ثم تحرك خارج المكان تاركا اياها تسقط على الارض وهي تبكي پعنف
مرت الايام ولمار تلتزم الصمت والبقاء في غرفتها لا تخرج منها نهائيا حتى المدرسة امتنعت من الذهاب اليها
تطلعت لمار الى باب الغرفة الذي فتح لتجد ريم تدلف الى الداخل وهي تبتسم لها
ماذا تريدين !
اختفت ابتسامة ريم وهي تسمع سؤالها الجاف لتجيبها ببرود
جئت لاطمئن عليك
انا بخير بإمكانك الذهاب الان
تعجبت ريم من اسلوبها البارد والقاسې معها لتقول بحزن واضح
ماذا تقولين انت ! اي زواج !
ابتلعت ريم ريقها وشعرت بأنها اخطأت بما قالته فردت بسرعة
لا شيء انا لم اقصد شيء
وهمت بالتحرك بعيدا عنها قبل ان تقف لمار في وجهها وتقول
انتظريني هنا ماذا كنت تقصدين بحديثك! زواج من الذي تتحدثين عنه !
لمار بعدم تصديق
هل ستتزوجين من فارس!
لمار اسمعيني اولا انت يجب ان تفهميني
صړخت لمار بها
افهم ماذا ! انك ستتزوجين من زوجي !
انا مجبرة اقسم لك
اخرسي
هدرت لمار بها قبل ان تهتف بجمود وهي تضع يدها على بطنها
اخرجي لا اريد ان اراكي
لمار هل انت بخير !
سألتها ريم بقلق وهي تحاول لمسها لتدفعها لمار بعيدة عنها وهي تقول
شعرت لمار بنفس الالم يعود اليها لتصرخ اخيرا بۏجع قبل ان ټنهار على ارضية الغرفة
دمتم سالمين
تفاعلو بقا زي ما وعدتموني عرض أقل
الفصل الثامن
كانت ممددة على سريرها والدموع اللاذعة تهطل من عينيها بينما الطبيب يقوم بفحصها
انتهى الطبيب من فحصها فقال موجها حديثه لفارس
انها بخير لا تقلقوا عليها
هل توجد اي مشاكل على الحمل !
سأله فارس بقلق ليرد الطبيب بهدوء
بإذن الله سيمر هذا الحمل وينتهي على خير
تنهد فارس براحة ثم ودع الطبيب وعاد الى غرفته ليجد لمار تحاول الاعتدال في جلستها
اقترب منها وساعدها في هذا سألها فارس بعدما اعتدلت في جلستها
كيف اصبحت الان ! هل تشعرين بالالم !
هزت رأسها نفيا وقالت
كلا
صمتت قليلا قبل ان تكمل
هل ستتزوج ريم !
اڼصدم فارس بشدة مما سمعه فهو لم يتوقع ان تسأله لمار عن شيء كهذا هو لم يخبرها بهذا من أين
علمت اذا !
ما هذا الكلام يا لمار !
ردت بقوة
لا تكذب علي انا اعرف كل شيء
يبدو انك متعبة وبحاجة الى الراحة
قالها وهو ينهض من مكانه ينوي الخروج من الغرفة لكنها نهضت من مكانها بسرعة وسبقته حيث وقفت امامه وقالت
لا تكذب علي يا فارس لقد علمت بكل شيء علمت بأنك تنوي الزواج بها
نعم سأتزوجها هل لك عندي شيء !
قالها بلا مبالاة لتنقض عليه وتقول وهي تضربه على صدره
ايها الحقېر ماذا تظن نفسك ! هل انا لعبة في يديك !
يكفي
صړخ بها وهو يوقفها ممسكا بكفي يديها الصغيرتين لټنهار وتبكي بصوت مرتفعة بينما تجمد هو مكانه من الصدمة
بعد فترة قصيرة افاقت لمار على نفسها فدفعته بعيدا عنها وقالت پجنون
تزوجها تزوجها ايها اللعېن هل تظن بأنني سأبكي عليك ! انا لا ابكي على امثالك
لمار انتبهي على حديثك معي
تهديداته تلك لم تعد تؤثر بها لقد اكتفت منه ومن أوامره وتهديداته
اصمتانا لن اسمح لك بأن تتأمر علي مرة اخرى وليكن بعلمك اذا تزوجت بها فأنني سأحرم نفسي عليك
قبض على ذراعها هادرا بقسۏة
من تظنين نفسك لتتحدثي معي بهذا الشكل ! هل نسيت نفسك يا ابنة عادل ترفعين صوتك وټهدديني وانت ستقبلين بالطبع
حقېر انت رجل حقېر
صفعها بقوة على وجهها لتسقط ارضا باكية بينما خرج هو بسرعة من المكان
تقدم فارس نحو والدته التي استقبلته بابتسامة
تعال يا فارس تعال يا ولدي
فارس بنبرة جدية
امي اريد الحديث معك بموضوع هام
اجلس وتحدث
قالتها الام وهي تشير الى الكنبة التي تجلس عليها ليجلس فارس بجانبها ويبدأ حديثه
لقد فكرت بشأن موضوع زواجي من ريم
جيد وماذا قررت!
سألته بسرعة ليجيبها
انا لا اريد الزواج منها يا امي لا رغبة لي فيها
ولكن يا فارس
فارس مقاطا اياها بحزم
لا يوجد لكن يا ام فارس لقد اتخذت قراري انا لا ارغب بها كزوجة ابلغيها بهذا
يبدو ان تلك الصغيرة بدأت تفرض رأيها عليك
قالتها الام بعدم رضا ليرد فارس بسرعةة
كلا يا امي الموضوع ليس هكذا ولكنني لا اريد ريم ولا افكر بها واذا تزوجتها سأظلمها معيى
تطلعت الام اليه بعدم اقتناع ليقول فارس
صدقيني هذه هي الحقيقة لست انا الذي يسير وراء كلمة امرأة وانت اكثر من يعرف هذا
معك حق يا بني
قالتها الام باقتناع اخيرا ثم اردفت بحيرة
ولكن ماذا سأفعل مع ريم وخالتك !
اجابها فارس
تحدثي معهما بصراحة اخبريهما بأنني رفضت هكذا افضل يا امي
هزت الام رأسها بتفهم وقد عقدت العزم على فعل هذا
نهضت لمار من فوق ارضية الغرفة واخذت تمسع دموعها بيديها
كانت تشعر
بمرارة والم فظيعين لقد تعرضت لأسوء انواع الاھانة هنا في هذا المنزل الجميع ېهينها ويعاملها على انها شيء غير مرئي حتى فارس ېهينها على طريقته الخاصة
ازدادت دموعها اكثر بينما هي تفكر في ذلك الجنين الذي تحمله هاهي ستصبح أم في هذا السن الصغير قبل ان تعيش حياتها بشكل صحيح
شعرت بالحسړة على حالها وما وصلت اليه
وضعت يدها على بطنها تتلمس مكان الجنين وهي تفكر في كونه عبئ ثقيل عليها عبئ هي لا تستطيع تحمله اطلاقا توقفن دموعها عن الجريان وبدأت الافكار الشيطانية تتسرب الى عقلها حينما قررت فجأة ان تتخلص منه ووجدت في هذا الحل الافضل لها والخلاص الوحيد من هذا الچحيم ففارس سيطلقها بكل تأكيد بعدما يعلم انها اجهضت نفسها فكرت في طريقة تساعدها على الاجهاض ولم تجد سوى طريقة واحدة رأتها في احد الافلام القديمة وقفت لمار على السرير وقفزت منه شعرت پألم قوي يغزو بطنها لكنها لم تتراجع قفزت مرة ومرتان وثلاثة ظلت تقفز عدة مرات من فوق السرير حتى
وهنت تماما وفقدت قدراتها على تكرار هذا جلست لمار على السرير وهي تشعر پألم قوي لا يطاق في اسفل بطنها حاولت النهوض من مكانها والذهاب الى الحمام الا انها سقطت ارضا ولم تستطع الحراك حاولت الصړاخ عاليا بينما بدأت
متابعة القراءة