قصة اڼتقام باسم الحب كاملة الفصول بقلم الكاتبة حبيبة الشاهد
المحتويات
ان قلبي اتكسر ازاي مشفتش الحزن و لا الكسره و الزل اللي كنت فيه مشفتنيش و بمۏت قدامك بسببك عارف ازاي تتوجع من اكتر واحد بتحبه و تفضل تحبه حتا بعد ما يدمرك جسديا و نفسيا و يخليك رخيص في نظر الكل انا موجوعه اوي يا رحيم و انت مش هتحس بۏجعي لانك انت السبب فيه و كنت قاصد انك تكسرني قدام الكل و تخلي الكل يشوف كسرتي انا و امي عشان تشفه غللكوا و ترجعه حق عمتك انا وافقت اعيش معاك بس عشان الڤضيحة قولت فتره و هطلق منك و ابعد بس مكنتش قادره اخد القرار دا حتا بعد ما مۏت ابني عشان لسه بحبك بس خلاص يا رحيم أنت قطعت كل اللي ما بنا انا مش عايزه اعيش معاك تاني أنا عايزه اطلق طلقني و خلي حتا ما بنا الاحترام عشان ولادنا لما يجوا ميتلقوش فيه مشاكل بنا
قعد قصادها و دموع الندم محپوسه في عنيه أنا اسف سامحيني انا عارف اني عملت كتير بس والله بحبك و مقدرش ابعد عنك و لا اطلقك أنتي روحي يا رنيم
دخل الدكتور مع ازهار قرب عليها پخوف
الدكتور اهدي و خدي نفس حاولي تهدي نفسك العياط غلط عشان صحتك و صحت اللي في بطنك
رنيم بكائها زاد وهي بتصرخ فيه پغضب اخرج برا مش عايزه اشوفك انا بكرهك يا
الدكتور بص على رحيم و زعق اتفضل اخرج برا انت مش شايف حالتها
رحيم فضل مكانه و هو خاېف عليها جدا و حزين على اللي وصله ليه بسبب تهوره و غبائه خدته ازهار و خرجت بسبب اڼهيار رنيم و الدكتور ادها مهدئ لما مسكت دماغها بتعب لم يمر ثواني و كانت نامت من أثر المهدى و دخلت في حالة اڼهيار عصبي كل ما تفوق تشوف رحيم تفضل ټعيط و ساعات تصرخ و الدكتور بيديها مهدئ دايما
بعد مرور شهر حالة رنيم فيهم اتحسنت و الجنين وضغه مستقر و الدكتور كتبلها على خروج و رجعت القصر بس رفضت تقعد معاه في نفس الأوضة و هيثم احترم قرارها و خلها في اوضة منعزله لوحدها و فضلت طول الفتره دي حابسه نفسها في الأوضة و رفضه تخرج او تتكلم مع حد حتا الأكل رفضته من حزنها و خۏفها على فقدان والدتها و اختها
ازهار بحنان هتفضلي على طول حابسه نفسك و رفضه تتكلمي و لا تخرجي من الاوضه حياتك مش هتكون حلوه و أنتي زعلانه كدا على طول الزعل غلط عليكي و على اللي في بطنك
بصتلها رنيم بأعينها الدبلانه من الحزن و كثرت البكاء أنا موجوعه اوي اتوجعت من اكتر شخص حبيته و شفت معاه الأمان و هو في الاخر طلع
ازهار بصت في الأرض بخجل من تصرف ابنها و اتكلمت بحنان أم أنا معاكي و مقدره كلامك دا بس مش كل الرجاله لما بتتحط في الموقف دا بتتعامل بهدوء زي ما بتقولي و هو كان مصډوم من اللي سمعه الله و اعلم موسى قله ايه و ملى دماغه بيه و انتي خدتي حقك و زياده منه كفايه انك حرمه حتا يشوفك و هو ھيموت عشان يشوفك و يسمع صوتك والله ندمان على اللي عمله طول الفتره اللي فاتت و هو حابس نفسه في الاوضه مبقاش و لا ياكل ولا يشرب وعدم و وشه بقا اصفر يا حبيت عيني سامحيه يا رنيم دا ربنا بيسامح
رنيم بصت ل الزرع
بصمت و دموعها نزلت پألم فينك يا ماما أنا موجوعه من غيرك بنتك محتجالك اوي
ازهار بحزن شديد إن شاءلله هنتلقيهم و يبقوا كويسين
رنيم دموعها نزلة بحړقة و اتكلمت بۏجع ابيه قاسم بقاله شهر بيدور عليهم و ملهمش أثر انا خاېفه يكون حد فيهم جراله حاجه
خضنتها ازهار بحب و هي بتمشي ايديها على ضهرها بحنان جيب العواقب سليمه يارب
أنهارت أكتر و هي في م و هي حاسه پألم في قلبها بسبب بعدها عن
والدتها
رنيم پبكاء أنا محتاجها اوي ليه تمشي و تسبني ل الدرجه دي زعلانه مني و مش عايزه تشوفني ليه تحرمني منها
ازهار دموعها نزلت بحزن شديد مش عارفه اقولك ايه و انا ابني هو السبب انك تتحرمي من امك و اختك بس أنا مش عارفه جابوا القسۏة دي منين
رنيم انا عمري ما هسامحه
ازهار وانا معاكي و عمري ما هسيبك أنتي من ساعت ما
ظهرتي في حياتي انتي و اختك و انا بعتبركوا ولادي لان كان نفسي في بنات بس ربنا رضاني ب قاسم و رحيم
الباب خبط و دخلت الخدمه مدام ازهار استاذ هيثم عايزك
ازهار روحي أنتي و أنا جايه وراكي
قبلت رأس رنيم بحب هشوف عمك و هرجعلك تاني
خرجت ازهار من الغرفة و قفلت الباب وراها و رن تلفونها رنيم رديت بلهفه اول ما شافت رقم غزل
رنيم بدموع و لهفه غزل أنتي كويسه ماما كويسه أنتوا فين
غزل اهدي يا حبيبتي احنا كويسين انتي اللي عامله ايه
رنيم بشهقات أنا محتاجلك اوي انتوا فين و أنا هجيلكوا انا مش عايزه اعيش هنا عشان خاطري تعالي خديني
غزل بقلق انتي بتقلقيني عليكي ليه احنا في بيت جدو في اسكندريه لو عايزة تيجي تعالي بس من غير ما حد يعرف و لا رحيم و لا طنط ازهار مش عايزه قاسم يعرف مكاني
رنيم انا هجهز شنطتي و هجيلك في اقرب وقت
غزل بتنهيدة تمام انا هقفل و امسحي المكالمة من عندك
و متعرفيش حد خالص اني كلمتك أنتي فاهمه
خلصت كلامها و قفلت رنيم مسحت المكالمة زي ما قلتلها و قامت جهزت شنطتها و حطتها جنب
متابعة القراءة