قصة اڼتقام باسم الحب كاملة الفصول بقلم الكاتبة حبيبة الشاهد
المحتويات
نظرة اخيره بدموع و حزن شديد و هي بتودعه و سحبت الشنطة قبل ما تضعف قدام حبها ليه و اخدت تلفونها و خرجت من الاوضه نزلت بهدوء و هي خاېفه تقابل حد بس حمدت ربنا ان ازهار في الوقت ده بتكون في المطبخ و خرجت من القصر بالترنج البيتي وقفت تاكسي و حطيت الشنطة و ركبت
رنيم بصت ل القصر نظره اخيره و العربيه بتبعد عنه لو سمحت ممكن توديني اسكندريه و هتديك كل اللي تطلبه
وصلت رنيم اسكندريه وقفت قدام العماره و هي بتبصلها بحزن شديد و صوت جواها بيقولها ترجع ل رحيم و كفايه توجع نفسها اكتر من كدا بس هي فعلا موجوعه منه و طول ما هي شايفه مش هتقدر تتخطى اللي حصل سحبت الشنطة و دخلت الاسانسير طلعت الدور الأول خبطت على الباب و استنت اما حد يفتحلها و قلبها بيدق پخوف شديد من الموجهه هاجر فتحت الباب و اتفاجأت بوجودها
كانت بتقول كلامها و هي بتقبل كل جزء في وشها و ايديها
رنيم بشهقات كدا تبعدي عني و تسبيني انا تعبت و اتبهدلت اوي من غيرك انا والله عارفه اني غلطانه بس كنت
اضربيني متكلمنيش بس متعقبنيش بالبعد أنا كنت مكسوره من بعدك كنت حاسه اني يتيمه و مليش حد ونبي متبعديش عني تاني و انا والله هعمل كل اللي عايزة بس متسبنيش
هاجر بدموع و هي بتحاول تهديها بس يا حبيبتي اهدي انا والله ما سبتك و لا بعدت عنك غير عشان
الحاله اللي اختك فيها يارتني مكنت سمعت كلامها و سبتك لوحدك يا روحي أنا مكنتش اعرف انك هتكوني في الحاله دي
كنبه و غزل دخلت الشنطه و قفلت الباب و قعدت جنبها من اليامه التانيه
هاجر هششش اهدي يا روحي و بطلي عياط انا اسفه سامحيني اني سبتك لوحدك و بعدت عنك
غزل بقلق و خوف انتي كويسه يا حبيبتي ايه
اللي حصل مش معقول كل العياط دا عشان بعدنا عنك
رنيم بشهقات و هي بتبص ل هاجر متسبنيش تاني و تمشي
هزت رأسها بعتراض و يي تاني و هي بټعيط اكتر غزل قامت عملتلها كوباية عصير و رجعت پخوف شديد
غزل پخوف خدي اشربي العصير دا عشان تهدي
هاجر خدت منها الكوبايه و شربت رنيم بحنان و قلق بسبب نوبت البكاء اللي دخلت فيها
رنيم بتنهيدة ماما انا مش عايزكي تزعلي هو خلاص ماټ و مش عايز غير الرحمه
هاجر هو مين اللي ماټ يا بنتي اتكلمي وقعتي قلبي
رنيم
بصتلهم و غمضت عنيها و قالت بسرعه موسى يبقا اخويا انا و غزل
غزل بعصبيه أنتي بتخرفي تقولي ايه مين اللي قالك كدا
رنيم زي ما بقولك الطفل اللي نرمين والدته جدي منصف معملهوش حاجه واده ل ابنه جوز شاديه يربيه و يكتبه بأسمه
هاجر براحه علينا يا بنتي و احكلنا كل اللي حصل
رنيم حكتلهم كل حاجه من ساعت ما موسى خرج من المصحه لغيط اما عرفت انه اخوها بس مردتش تقول على اللي رحيم عمله معاها في اليوم اللي عرفه فيه انها متجوزه موسى و كدبت و قالت أنها من الزعل جلها ڼزيف و دخلت المستشفى
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد
في قصر الدخاخني صحي رحيم من النوم في وقت متأخر و هو مش حاسس بالوقت لانه بقاله فتره منمش كويس متلقاش رنيم جنبه فكر انها نزلت عند ازهار قام راح اوضة غير ملابسه و نزل
ازهار بابتسامة حنونه صباح الخير يا حبيبي
رحيم بابتسامة و هو بيدور بنظره عليها بشتياق صباح النور فين رنيم
ازهار باستغراب لسه منزلتش انت مش كنت بايت عندها امبارح
رحيم بصلها پصدمه و قال بحيره يعني ايه منزلتش رنيم مش فوق في اوضتي و لا نزلت هتبقا راحت فين
هيثم بهدوء ممكن تكون برا في الجنيه او في اي مكان في القصر
رحيم هو و كل اللي موجود دورو عليها في كل حتا في القصر بس ملهاش اي أثر رحيم سأل عليها الخدمين و البواب قاله انها نزلت الصبح بدري بشنطتها و خدت تاكسي قعد و هو مفيش في دماغه غير فكرة انها هربت زي ما اختها عملت
رحيم پخوف شديد اتكلم بعصبيه غبيه هتكون راحت فين و هي ملهاش حد بعد ما مامتها واختها اختفوا
قاسم مسح على شعره بتعب رنيم كانت أخر امل في رجوع غزل اكيد اتوصلت معاها و رحتلها لانها هتخاف تسيب البيت و تمشي و هي في وضعها الصحي دا
رحيم اتغباها جدا انها مفكرتش في نفسها و في ولادها و مشيت و هي في الحاله دي قام فاجئ
رحيم انا مش هقعد حاطط ايدي على خدي انا خارج ادور عليها
قال كلامه و خرج من القصر و وراه قاسم كل واحد خد عربيتوا و خرجه من القصر بس كل واحد فيهم مشي في طريق مختلف
قاسم طلع على عماره في حي راقي وقف العربيه و بص ل العماره بتعب و طلع فتح الشقه و دخل دور على ليلي لغيط اما لقها في اوضة النوم
ليلي بصتله بتفاجئ و عليه حبيبي وحشتني
مناعها قاسم أنها ي بعدت عنه بستغرب و قالت بقلق مالك يا روحي أنت كويس
قاسم ببرود اه كويس اوي
شالت ايديه اللي مناعها بيها و قربت عليه بدلع و بقا كدا اهون عليك تسبني شهر كامل من غير ما تيجي
قاسم مسك ايديها بحد بعدها عنه و اتكلم بعصبيه قولتلك مېت مره انا بجيلك هنا لما يجيلي مزاج
و قال بقسۏة بقا انتي يا روح امك مفكره لما تكلمي مراتي عشان تيجي هنا و تشوفني و اهلي يعرفه هعلن جوازي منك انا ميتلويش دراعي و زي ما اتجوزتك هطلقك
ليلى مسكت ايديه بترجي لا ونبي متعملش كدا انا بحبك و كنت عايزة الكل يعرف عشان ابقا زيها الناس كلها تعرف اني مراتك المفروض انا اللي ابقا قدام الكل مش هي أنت المفروض تكون مطلقها من ساعات ما منعتك عن حقك
قاسم ضربها بالقلم خلها وقعت على الارض و اتكلم بعصبيه اخرصي و متجبيش سرتها انا غلطان اني اتجوزتك أنتي طالق طالق بتلاته و ورقتك و الماخر هيتبعتلك و احمدي ربنا اني معملتلكيش حاجه بعد ما بسببك مراتي مشيت و مش عارف
مكانها فين
ليلي بدموع انا لو كنت طولت اقضلك صوبعي العشره شمع كنت عملت عشان بحبك
قاسم بصلها بحزن شديد قلبي مع غيرك محبش إلا غزل و بس أنا اسف
متابعة القراءة