حكاية زينة بقلم شيماء سعيد

موقع أيام نيوز


الفتره اللي جايه تحفظي على نفسك و كان قومي اتصلي بأدهم و جواد عايز اتكلم معاهم.
زينة بحب ماشي.
قامت زينه بالاتصال على أدهم و جواد و في خلال دقائق كانوا في المشفى جلس عز و أدهم و جواد و زينه التي صممت أن تكن معهم خطوة بخطوة لأخذ حقها الذي عادت من أجله إلى مصر مره اخرى.
_____شيماء سعيد _____
عاد جواد إلى منزله وجد

المنزل معتم لا يوجد به أي ضوء قام بفتح المصباح وجد المنزل مزين و الأرض مزينة بالورد الجوري الأحمر و ورقه مكتوب عليها ادبع الأوراق الآتية ظل وراء الأوراق إلى إن وصل
إلى غرفه نومه هو وجد ورقة أخرى مكتوب انا في الداخل أدخل نظر جواد إلى الورقه بتعجب اها داخل غرفته فهي لم تدخل تلك الغرفة من يوم زواجهما دلف إلى الغرفه و كانت الصدمه الغرفه مليئة بالشموع و الأرض مزينة بالورد الجوري الأحمر
و طاله مزينة يوجد عليها جميع الأكلات الذي يحبها و كعكة مكتوب عليها كل سنه وانت ملكي فتح فمه من هول الصدمه اليوم هو عيد ميلاده ياااالله هو نفسه
لم يتذكر ذاك اليوم رفع رأسه وجد مرام
تقف أمامه مثل الملاك و هي ترتدي منامة باللون ابيض و فوقه روب بنفس اللون و تفرد شعرها الطويل الذي يصل إلى خصرها على ظهرها و تضع احمر شفا من اللون الأحمر الڼاري ملاك أمامه يا الله ملاك و لكن كان برأسه سؤال واحد هل يعطي الله كل هذا الجمال الي شخص واحد..
جواد بذهول مرام.
مرام بعشق كل سنه و انت ملكي يا قلب و روح مرام.
جواد و هو مازال على حاله انتي عملتي كل ده ازي و امتا و ليه.
اقتربت منه مرام و هي تهمس بعشق ازي بمساعدة داده فاطمة امتا النهارده ليه عشان النهاردة عيد ميلاد روحي و قلبي و عقلي و جوزي و حبيبي و ابني كمان.
تستمر القصة أدناه
جواد بسعاده بجد يا مرام انا بالنسبه لك كل ده انا بحبك اوي اوي يا مرام و أسف اني كنت غبي و بعدتك عني الوقت اللي فات ده كله و اسف على اني كنت أعمى مش شايفه الملاك اللي بيحبني.
مرام بعشق و انا كمان بحبك بحبك بحبك بحبك.
جواد بعشق هو الآخر و أنا كمان بمۏت فيكي و بعشقك مش بس بحبك و اوعدك انك هتعيشي معايا أجمل أيام عمرك كله و عمري ما هزعلك ابدا و دايما هكون سند و ظهر ليكي و حبيبك و ابو ولادك و ابنك و ابوكي كمان يا ستي.
مرام بخجل و أنا كمان اوعدك أكون حسن الزوجه ليك و اصونك و اصون بيتك في حضورك و غيابك و اكون دايما في ظهرك و اكون حسن الأم لولادك أنا بحبك و بعشقك من و أنا عيلة صغيرة انت اغلى حاجه في حياتي يا جواد اوعي في يوم من الأيام تسبني.
جواد بعشق خالص اوعدك اني عمري ما هسيبك ابدا و لا في شيء هيفرق بيني وبينك إلا المۏت.
وضعت مرام يديها على فمه تمنع من الحديث و هي تقول بلهفة بعد الشړ عن إياك تجيب سيرة المۏت مره تانية.
ابعد جواد يديها عن فمه و اقترب بخجل نصلي الأول.
جواد بذهول هو اللي انا فهمته ده صح انتي.
مرام و هي كي ېقتلها الخجل اة موافقه اكون مراتك و دلوقتي حالا و اكون ملك ليك انت و بس.
جواد بتسأل طيب و الفرح.
مرام و هي تفرك في يديها بتوتر عادي نعمله بعدي أصل أنا عايزه عيد ميلادك يكون يوم مميز جدا بالنسبة لينا احنا الاتنين.
جواد بسعاده شديدة طيب يلا بسرعه روحي اتوضي.
دلفت مرام إلى المرحاض بسرعه البرق و هي إلا لحظات و كانت مرام تخرج من المرحاض و
هي تلبس عبايه للصلاة نظر جواد إليها برضا و بحب صادق لها و دلف إلى المرحاض هو الآخر و دقائق و خرج و قاموا بالصلاه و بعد انتهاء الصلاة وضع جواد يده على رأس مرام و قال دعاء الزوجين.
_____شيماء سعيد______
عاد أدهم هو الآخر إلى المنزل و هو في طريقة إلى جناحه و
لكن وقف فجأه عندما جذب انتباه صوت أتى من غرفة السيده شريفه تقدم أدهم كي يفتح الباب كي يطمئن على والدته و لكن صمت فجأة من حديثها.
شريفه انا خاېفه اوي و مش عارفه أعمل إيه طارق اټجنن ده كان ھيموت عز و كله الا ولادي.
شريفه پغضب استنى اكتر من كده ايه يعني طارق لازم يخرج من حياتنا.
شريفه خد بالك انت السبب في كل دة و انت اللي رميته في دار الأيتام و انت اللي رميته برضو في طريق جوليا و عملت كل دة ده ابنك ازي تعمل فيه كده...
تستمر القصة أدناه
شريفة بندم عارفة إن أنا كمان غلطت في حقه و كان المفروض اتحدى الناس عشانه بس مش ده وقت الكلام في الموضوع ده ارجوك اتصرف.
كان أدهم في حاله من الصدمه الشديدة و لا يعرفه ماذا يفعل و ما علاقه أمة بطارق و هل طارق كان في دار الأيتام إذا هو ليس ابن جوليا آلاف من الأسئلة داخل رأسه و لا يعرف الجواب عليها و لكن من الذي أمه تتحدث معه
و العلاقة التي تربط بينهما يجب
أن يعرف عز ذلك كي يعرف كي يتصرف لأن من الواضح أن والدته لها يد فيما يحدث.
أخذ أدهم هاتفه و خرج إلى الحديقه و قام بالاتصال على زينه لأن هاتف عز فقده في ذلك الحاډث المشؤوم.
زينه بقلق خير يا أدهم في ايه.
أدهم بتوتر زينه افتحي الاسبيكر عشان عز يسمع الكلام اللي هقوله دلوقتى.
زينه بقلق بسبب صوت أدهم الذي يدل على وجود كارثه حاضر يا أدهم.
عز فيه ايه.
زينه مش عارفه بس أدهم عايزني افتح الاسبيكر واضح انه هيقول كلام مهم.
قامت زينه بفتح مكبر الصوت و قام أدهم بالحديث تحت صډمه عز و زينة فهذا الكلام في منتهى الخطوره و سوف يحدث من وراءه الكثير و الكثير من التغيرات في حياتهم.
عز بشرود انت متأكد من الكلام ده يا أدهم.
أدهم بحزن ايوه يا عز انت عارف لو مش انا اللي سمعت الكلام ده كنت كدبت اللي قالي بس انا سمعت بودني عز لازم نتصرف صح من الواضح أن ماما متورطة في حاجه و لازم نعرف ايه هي.
عز بهدوء مريب ماشي يا أدهم انا هتصرف.
أغلق عز الهاتف مع أدهم تحت نظرات زينه الخائفه عليه اغمض عينه بعجز و هو لا يعرف ماذا يفعل.
زينة بهدوء عز انت كويس انت قوي و هتقدر تحل اي مشكله مهما كانت صعبه.
عز پغضب كويس اية بس كل حاجه طلعت كڈب و كل الناس طلعت مش اللي احنا نعرفها و احل ايه يا زينه و ازي أصلا صاحب عمري طلع عدو ليا و امي طلعت كانت عارفة كل ده انتقم من مين و اجيبلك حقك و حق حور ازي و من مين طارق و قلت لا يا عز انت أقوى من كده طيب و امي يا زينه امي اعمل فيها ايه دي كمان.
زينه بحنان يا حبيبي كل مشكله و ليها حل و عمته احنا مش عارفين ايه علاقتها بالموضوع لحد دلوقتي يعني مقدرش نقرر إذا كانت هي صح أو غلط إلا لما نتأكد من كل حاجه الأول.
عز و قد عاد إلى بروده زينه روحي نادي الدكتور عشان اخد إذن بالخروج.
زينه پخوف عليه لا يا عز انت لسه تعبان و لازم ترتاح فتره.
عز پغضب افزع زينه زينة نفذي اللي بقولك عليه من غير كلام.
زينه بحزن و الدموع في عينيها حاضر.
جاءت زينه كي تتحرك و لكن جذيها عز إليها يعبر بها عن مدى الألم الذي يمر به 
عز بعشق أسف يا قلبي بس لازم احل كل المشاكل اللي فوق راسنا دي و بعدين ارتاح سنه كامله يا ستي مش اسبوع و الا اتنين.
زينه پخوف بس انا خاېفة عليك.
عز بحنان عارف يا حبيبتي بس انا و انتي و العائلة كلها دلوقتي في خطړ و لازم نبعد الخطړ الأول و بعدين نرتاح صح.
زينه بابتسامة عاشقه صح.
و خرجت زينه كي تأتي بالطيب و الخۏف يأكل قلبها من الأيام القادمه و ماذا يحدث فيها و ما هي التغيرات التي سوف تحل على الجميع و تدعي إلى الله أن يمرر الأيام القادم على خير و السلام و ان لا يصيب معشوقها بأي ضرر.
زينه پخوف و توتر يا رب استر من اللي جاي.
_____شيماء سعيد_____الفصل التاسع عشر
28 3K 737 67
بواسطة ShimaaSiad
عاد عز إلى المنزل بعد تشديد الطبيب عليه
بالرعاية و الراحه التامة و كان هذا دور زينه الذي كانت مثل ظله في كل الأوقات لا تتركه.
في صباح يوم جديد في غرفه عز و زينه نجد زينه تخرج من المرحاض و هي تنظر أمامها و خلفها مثل اللصوص خوفا من أن يراها عز.
زينه پخوف ازي انسى الهدوم بتاعتي ازي بس يا رب و النبي خليه نايم لحد
ما أخلص.
اقتربت زينه من غرفه الملابس بتوتر شديد و لكن قبل وصولها إليها رأت عز شهقت زينه بفزع و نظرت إلى عز وجدته مازال مغمض العينين.
زينه بتوتر عز.
عز بابتسامة ساحرة بعد أن فتح عينه عيون عز ثم نظر إليها بوقحه و قال بس ايه الجمال ده
شهقت زينه پصدمة من حديثة الوقح و لكن ما جعلها تنتفض 
زينه پخوف عز
ابعد بقى و بعدين عيب كده على فكره.
عز ببراءة مصتنعه يا زينه يا روح قلبي هو انا عملت حاجه 
زينه و هي تكاد تبكي من الخجل عز ارجوك كفايه كده أنا زوزو حبيبتك.
عز بعشق انتي مش بس حبيبتي لا انتي كمان روحي و قلبي و عقلي و حياتي كلها انتي يا زينه بس انتي وحشني اوي اوي ايه عز حبيبك مش وحشك.
زينه بحزن لا وحشني و اوي اوي كمان بس انا خاېفه يا عز خاېفه أقرب تقول عليا رخيصه زي ما قولت قبل كده و خاېفه ترجع تسبني تاني و أنا حامل بابنك و خاېفه ارجع لوحدي تاني يا عز خاېفه.
حديث زينه كان مثل الطعنه بالنسبة لعز
الذي لم يتخيل في أبشع أحلامه أن تصل حاله معشوقته إلى تلك المرحلة من الخۏف و عدم الثقة فيه و عدم الأمان معه.
عز پألم مستحيل اسيبك يا زينه أو ابعد عنك تاني انتي كل حاجه حلوه في حياتي و إن كنت زمان غبي بس دلوقتي
 

تم نسخ الرابط