حكاية زينة بقلم شيماء سعيد

موقع أيام نيوز


الشرقاوي الكبير إيطاليا عشان العملية بتاعته و بعد العملية العلاج الطبيعي الموضوع ده اخد سنه و انا و انتم كنا
عايشين مع عمكم فتحي بس في يوم بعد سفر باباكم بأربع شهور فتحي رجع سکړان و دخل عليا الاوضه و اعتدى عليا و مكنش في حد في الفيلا و انت و أدهم صغيرين و أنا مقدرتش اعمل حاجه
سبت البيت و روحت عن أهلي و انتم معايا بحجه أن ماما تعبانه لحد ما ابوكم يرجع و اقوله على كل حاجه بس بعد شهرين اكتشفت اني حامل معرفتش اعمل ايه روحت لأبويا قولتله كل اللي حصل ضړبتي

و مصدقش اللي انا قولته ابدا و فضل حابسني لحد ما ولدت طارق اخد طارق مني و قالي أنه ماټ انا في وقتها كنت ھموت من القهر و الزعل على ابني اللي ماټ قبل ما أشوفه بس بعد عشرين سنة بابا
كان قرب ېموت طلب يشوفني و قالي انه طارق أو سامي عايش انا في الاول اڼصدمت ابني عايش و بقى شاب من غير ما اشوفه يومها سألته بلهفة فين قالي قريب منك و تعرفه اوي سألته و انا زي
المجنونه مين قالي طارق و ماټ
فضلت مش عارفه أعمل اية روحت لأحمد و قولتله كل اللي حصل فضل يدور وراء جوليا لحد ما عرف ان طارق مش ابنها و
اتأكد أن طارق ابني أنا كانت عايزه اقول لطارق
الحقيقه بس هو قالي طارق معاهم في امان و انا مينفعش أظهر في حياته ممكن ادمرها و كمان ادمر عز و أدهم و مرام.
كان الجميع يسمع حديث و هم في حالا من
الصدمه و عدم التصديق و كان السؤال واحد في رأس الجميع هل تلك المرأة تحمل تلك الصعوبات التي لا يتحملها الجبال و لكن كان أول من فاق من صډمته هو عز الذي أخرج هاتفه بسرعه البرق و قام بالاتصال على جواد.
عز بسرعه جواد اوعي تروح للبوليس و تعالى على الفيلا بسرعه.
جواد بقلق ليه هو ايه اللي حصل.
عز بحدة مش وقت الكلام ده دلوقتي.
أغلق عز الهاتف مع جواد و نظر إلى طارق إلى انهار في البكاء داخل السيده شريفه و أخذ طارق يبكي و يبكي ترك عز ذلك المكان و دلف إلى الغرفه التي خرج منها طارق وجد زينه فاقدة للوعي نظر
إليها بړعب و خوف شديد و لهفه عليها اقترب منها عز بسرعة كبيرة و هو يكاد أن ېموت خوفا عليها قام بحملها و خرج من الغرفه وجد طارق هو الآخر قد فقد الوعي حمله أدهم و صعد الجميع في سياره عز و ذهبوا إلى المشفيالفصل
الأخير
25 5K 693 83
بواسطة ShimaaSiad
بعد ساعتين كان يقف عز و العائلة بالكامل حتى حور و السيده أحلام و مرام خارج غرفه الكشف على زينه و الغرفه المجاورة كان يوجد بها طارق خرج الطبيب من غرفه زينة و هو يقول بعملية.
الطبيب بعملية الحمد لله المدام اللي جوا بقت كويسة و قدرنا ننقذ الجنين.
عز پصدمة جنين.
الطبيب بابتسامة ايوه يا فندم المدام حامل في الشهر
الأول و الحمد لله الجنين كويس و مامته كمان كويسه.
عز بسعاده شكرا يا دكتور شكرا.
دلف عز إلى غرفه زينة و هو في قمه سعادته فمعشوقته و طفلته الذي تربت على يده سوف تعطي إليه طفل جديد و لكن تلك المره غير السابقة فهو سوف يكون بجانبها و بجانب طفله في كل شئ
الوحم اول حركه في بطن أمه لحظه الولاده التسنين اول كلمه بابا أو خطوة كل شيء كل شيء في حياته وجد عز زينه نائمه على الفراش و على وجهها أثر التعب و لكن توجد ابتسامة سعيده عليه.
اقترب منها و و هو يقول بسعاده الف مبروك يا قلبي الف مبروك.
زينه بابتسامه مرهقه الله يبارك فيك يا حبيبي مبسوط يا عز.
عز بسعاده مبسوط بس أنا ھموت من الفرحه حبيبتي الحلوة هيجيب لي طفل كمان زي القمر زيها كده أنا نفسي اخلف منك عشره يا زينه.
زينه پصدمة عشره ايه يا عم انت لا أنا عايزه اجيب أربعة بس.
عز بدهشه اشمعنا اربعه بس.
زينه بحماس عشان يكون ولدين و بنتين عشان أنا كنت وحيده يا عز و معنديش أخوات عايزه ولادي يكون سند لبعض.
عز بابتسامة ما انتي عندك سامح.
زينه بحزن سامح سافر مع بابا بعد ما عرفوا حقيقة جوليا بابا تاني مره يسبني عشان جوليا يا عز إذا كانت عايشه أو مېته.
عز بحنان يا حبيبتي خالي أحمد في حاله من الصدمه هو سامح و البعد كان الحل الوحيد لكان لازم ياخد سامح و يسافر قبل ما الولد يحصل له حاجه بعد ما عرف حقيقه مامته.
زينه بحزن معاك حق صډمه كبيره على الولد ده لسه في ثانوي. ثم تحدث فجأة و لكنها تذكرت ما حدث عز طارق فين و ايه اللي حصل.
قص عليها عز كل شيء بالتفصيل تحت صډمه زينه الذي تحولت إلى شفقه علية و على طارق الذي كان ضحيه إلى ظروف الحياة و اب حقېر لا يتحمل نتائج أفكاره.
عز بتعب أنا خلاص تعبت يا زينة و مش عارف أعمل إيه مبقاش عندي طاقه لأي ضړبة تانية ابدا تعبت.
زينه بحنان سامح يا عز سامح الكل.
عز پغضب انتي بتقولي ايه دة كان عايز يقتلك.
خشيت زينه أن تقول له انا طارق كان يريدها و لا يريد قټلها و لكن إن قالت ذلك سوف يزيد الأمر سوءا.
زينه بحنان طارق معذور يا عز لو كنت مكانه كنت هتعمل ايه هو كان فاكر أنه كده باخد حقه و بعدين انت بنفسك مقدرتش تبلغ البوليس عشان هو مهما حصل اخوك و قبل ما يكون اخوك فهو صاحبك لازم تسامح لو مش عشانهم يبقى عشان عز الصغير و عشان البيبي اللي في السكه يعيشوا وسط أسرة سعيده.
تستمر القصة أدناه
عز و هو يغمض عينه بضعف لأول مره و أمي يا زينة اعمل معاها ايه احط وشي في وشها ازي مش هقدر.
زينه بجديه عمته هي كمان ضحيه يا عز و ملهاش اي ذنب
في اللي حصل و كمان دي اكتر واحده انظلمت في الحكاية كلها يا عز و عاشت أبشع إحساس ممكن تعيشه الست و كمان فقدان ابنها قبل ما تشوفه سامح يا عز سامح.
عز بابتسامة عاشقة أنا بحبك اوي اوي يا زينه..
زينه بحب و أنا كمان بحبك. 
عز يلا نروح بيتنا بسرعه و الا اقولك انا رايح أقفل باب الاوضه دي.
زينه بخبث هو أنا ما قولتش ليكي..
زينه بمكر يا زيزو الدكتور قال مستحيل تقرب مني الفتره دي خلاص.
عز پغضب ليه إن شاء الله مش كفايه 4 سنين مش عارف أقرب لك.
زينه و هي تكبت
ضحكتها خليهم 4 سنين و شهر يا قلبي.
عز پغضب و صوت مرتفع شهر ليه يا روح امك.
زينه بتحذير عز عيب كده.
عز بعصبيه عيب ايه يا ختي ده انتي و الدكتور بتاعك أيامكم سوده.
زينه بدلال استحمل شويه عشاني و عشان زينه الصغيره يا قلبي.
عز بحنق ماشي استحمل عشانك انتي و زينه الصغيرة الحجر بس شهر شهر يعني.
هزت زينه رأسها له دلالة على نعم جز عز على أسنانه و خرج ينادي الجميع دلف الكل كي يبارك إلى زينة ماعدا شريفه الذي كانت تقف على الباب بخجل.
السيده أحلام بسعادة و هي تضم زينه لها الف مبروك يا حبيبتي.
زينه بحب اللة يبارك فيكي يا ماما.
احلام بجدية عايزكي تاخدي بالك من نفسك كويس عشان البيبي ماشي يا قلبي..
زينه بابتسامة ماشي يا ماما.
اندفعت حور تضم زينه إليها و هو تقول.
حور بمرح عن اذنك كدة يا حاجه أحلام.
حور بسعاده الف مبروك يا معلم.
زينه بسعاده الله يبارك فيكي.
مرام بمرح لحور ابعدي عايزه ابارك و بعدين انا عمت العيال دي.
حور بمرح هي الأخرى و انا خالت العيال دي ليكي شوق في حاجه.
مرام پخوف متصنع لا يا حبيبتي خدي راحتك على الاخر.
حور بفخر ايوه كده بت جبانة بصحيح.
مرام بسعاده
و هي تضم زينه الف مبروك يا زوزو.
زينه بحب الله يبارك فيكي.
نظرت زينه عند الباب وجدت السيده شريفه تقف بخجل نظرت إليها زينه بحنان.
زينه بحنان ايه مش هتاخدي زينه بنت حبيبتك و تقولي لها مبروك و الا ايه.
نظرت إليها شريفه بتردد و هي تنظر إلى أولادها و لكن تحول ذلك التردد إلى سعاده عندما تحدث عز.
عز بابتسامة ايه يا ماما مش هتقولي لعز ابن حبيبك مبروك و لا ايه يا أدهم انت و مرام شايفين امكم.
أدهم بمرح لالالالا أخص عليكي يا حاجة شريفه كده برضو.
مرام بمرح هو الأخرى ماما اوعك تباركي لحد غير لمرام حبيبتك بس.
نظرت إليهم شريفه بسعاده و فتحت يديها إليهم و ضمتهم الثلاثه بسعاده و لكن ابتعد عنها عز و هو يقول.
عز بابتسامة ده ناقص طارق يا ماما..
شريفه بلهفة بجد يا عز يعني انت مسامح طارق على اللي حصل.
عز و هو ينظر إلى زينه بعشق انا عشان خاطر زينه الكبير و الصغيره مسامح الكل يا ماما.
نظرت شريفه إلى أدهم بتسأل و انت يا أدهم مسامح طارق.
أدهم بحب اه يا ماما مسامحه.
ابتعدت شريفة عن أولادها و ذهب إلى حور الذي كانت تجلس بجانب زينه و انتي يا حور مسامحني انا و طارق.
نظرت حور إليها ثم نظرت إلى أدهم الذي وجدته ينظر إليها برجاء على التسامح اة يا طنط انا مسامحه الكل عشان أدهم أهم حاجه في حياتي و انا عايزه يكون مبسوط.
شريفه پبكاء شكرا يا بنتي شكرا بس أنا عايزه اقولك حاجه انا لما خرجتك من البيت زمان و الله كنت خاېفه عليكي عشان أنا حبيتك زي مرام و زينه كنت خاېفه يحصل معاكي زي اللي حصل معايا انا انا اسفه يا بنتي.
حور بحنان هو في ام بتطلب من بنتها السماح برضو.
اخذتها شريفه داخل بحنان كبيره و سعاده و لكن قطع ذلك الموقف صوت عز الذي قال.
عز يلا يا جماعه نروح نشوف طارق.
زينه أنا عايزة أجي معاكم.
عز پخوف عليها لا يا زينة انتي تعبانه.
زينة بحب أنا كويسة يلا بقى.
خرج الجميع من الغرفه و ذهبوا إلى غرفه طارق دقوا الباب و دلفوا وجدوا طارق ينظر إليهم بدهشه.
عز بمرح قوم يا وحش أنا عايزك رجل زي اخوك.
أدهم بمرح هو الآخر هو طبعا يقصد انك تكون وحش زي اخوك أدهم صح يا عز.
جواد بمرح هو الآخر لا يا طارق هما يقصدوا انك تكون وحش زي صاحبك جواد صح يا حبيبي.
عز و
أدهم بصوت واحد لا طبعا.
كل ذلك أمام عيون طارق المذهول الذي لا يصدق انهم قد عفو عنه و سامحوا هو بعد كل ما فعله.
طارق بخجل و ذهول انتوا بجد سامحتوني بعد كل اللي انا عملته فيكم ده.
عز بابتسامة إذا كان طارق صاحب عمري خان فأكيد طارق اخويا عمره ما يخون عشان البطن
اللي شالتنا واحدة و الا ايه.
طارق پبكاء
انا بجد اسف ليكم كلكم أسف بس و الله جوليا قالت لي ان امي رمتني في الشارع مع ما خانت جوزها مع اخوه و هو مسافر كنت هعمل اية يعنى غير اني اخد حقي اسف كلكم كلكم..
عز بحب اخوي صادق خلاص اللي فات ماټ و احنا ولاد النهاردة و هنبدء كلنا مع بعض من جديد و بطريقة صح.
ثم وضع
يده أمام الجميع وقال يلا نحط أيدينا في بعض وضع أدهم و جواد يده بعد ذلك السيدة شريفه و زينه و باقي من بالغرفة إلا طارق الذي نظر إليهم بتردد و لكن نظر إليه عز بتشجيع وضع طارق يده هو الآخر.
عز بابتسامه كده تمام بس لسه ناقص حد.
الجميع مين.
دق الباب و دلف عماد و نرمين و هم يقولون احنا.
و وضعوا يديهم هم أيضا.
_____شيماء سعيد______
النهاية

 

تم نسخ الرابط