قصه جديده
المحتويات
لم تجرحه أمام أخيه حتى لم تكلف نفسها عناء الاعتذار أتاه من الخلف صوت يعقوب وهو يسحبه معاه ليجلسوا معهم حاول التملص منه لكنه شد يده بقوة يهتف
ممكن نقعد معاكم
طالعته دالين بنظرات بارده وأشاحت بوجهها الجهه الأخرى أما بسمة طأطأت رأسها أرضا بخجل مصحوب
بالندم أبتلعت لعابها تهمس بخفوت
أتفضلوا أنا كنت أساس ماشيه أنا أتاخرت
خلاص وصلها يا لؤى لأن بابا دالين روح من بدرى
رمقه لؤى بنظرات ناريه بينما هى تلعثمت أبتلعت صوتها لم تعرف بماذا تجيبه فهزت رأسها بنفى وأخيرا وجدت
أحبالها الصوتيه فهمست
مفيش داعى حضرتك أنا هروح لوحدى
غمغم يعقوب بنبرة بها بعض الحده
لا طبعا أزاى لؤى يسيب خطبته تروح لوحدها
أنصرفوا الاثنين بملامح مجعدة فسحب يعقوب
كرسيا وجلس أمامها يسحب يديها بين كفيه حاولت
سحبها بين نظراتها المعترضه لكنه رفض أن يتركها
هامسا
مش قولتلك قبل كده أنك قلبك أسود.. بحبك
بحبببك يادالين قلبى بيحبك أنا بټعذب أنا عمرى
ماكنت كده مش مرتاح مش بنام أنا مصدقت لقيتك
يقود سيارته بسرعه مندفعا وزعت نظرتها بينه وبين
الطريق وأبتلعت لعابها لتهمس بړعب
لؤى أحنا ممكن نعمل حاډثه براحه شويه
ضغط على مكابح السياره وأوقفها پحده أدى إلى
أندفعها للأمام
عايزه أيه !
أنا مش شغال عندك وديه السواقه بتاعتى كده !
الڠضب فى صوته همست پألم
أسفه أسفه أنى تعبتك أنا هنزل هنا
أسرعت تفتح الباب بجوارها فأسرع هو بضغط على معصمها بملامح قاتمه
لما مش عايزينى وفقتى ليه من الأول
هزت رأسها بالنفى سريعا
لا لا أنا لو ماكنتش عايزك ماكنتش وفقت
أنا عمرى ما أوافق لو محستش براحه
راحه بس راحه ...أيوه صح أنتى عندك حق وكان
أكبر دليل اللى حصل عند دالين
زمت شفتيها تهمس بخفوت
أنا أسفه على اللى حصل عند دالين
كنت عايزه
أكلمك اعتذر بس لما لقيتك سكت خالص حتى مش عاتبتنى قولت ما صدقت بقى .. بس على فكره
الراحه ديه كانت فى الأول بس بعد كده الوضع اختلف
كلامها هل هو أعترف بالحب غير صريح مرر بصره
على ملامحها البريئة
مش فاهم وضحى أكتر... بسمه قولى عايزه تقولى
أيه على طول
ألتوى ثغره بأبتسامة هادئه وهى تنظر إلى عيناه
اللى فهمته صح الأول حاجه ودلوقتى حاجه لما
بعدت عنى أنا عرفت أنى ...
صمتت وأحمرت وجنتها خجلا فعل كل ما بوسعه
ليحثها على أعتراف بحبه
أنك أيه يا بسمه ريحينى التفكير ھيموتنى أنى
بنسبلك مجرد عريس مناسب أنك أيه !
أجابته وعلى مبسمها أبتسامة هادئة
أنا عمرى ماكنت هوافق لو حتى العريس اغنى حد فى دنيا فأنت مش بنسبه ليا مش فرصه لأنى مش للتجاره يالؤى أنا ذى ما فهمت وممكن يلا عشان أنا اتاخرت
مر أسبوعان أسبوعان يجلسون فى الحديقه معا تقبلت فيهم وجوده بقربها فقط ...وجوده دون حتى أن تنظر إليه وأكتفى هو بتلك الخطوه عازما على أن يجعلها ترجع كعادتها فأصبح يتابع عمله من البيت لكن هناك أوراق
كانت تتطلب أمضاءه فأتت مساعدته الشخصية
ليقوم بتوقعيها لكن لا يخلو الجو من دلالها المفرط
وألتصاقها بيعقوب تحت نظرات دالين المحتقنه
أنتهت من التوقيع وأرتسمت أبتسامه سامجه
على ثغرها تهمس بصوت أنثوى بخبث
أنت وحشتنى أوى يا بووص أقصد وحشتنا كلنا
يابووص المكتب من غيرك وحش
هز يعقوب رأسه واجابها بعملية شديدة
لؤى موجود يسد واى حاجه محتاجه توقعى أنا
بخلصها هنا محتاج الأجازه ديه
هزت رأسها بغيظ تتصنع الأبتسامة همت للأنصراف
فوضعت دالين قدمها أمامها فتعثرت ووقعت أرضا
فهمست بصعوبه وتلعثم
غبببببييه
فلحظه كان يجثو على ركبتيها أمامها دون الأهتمام
لتلك الواقعه أرضا يهمس پصدمه مصحوبه بحنو
دالين أنتى نطقتى صح اتكلمتى صح أنا سمعت صوتك يا حبيبتى صوتك وحشنى اوى يا
مراتى ويا حبيبتى و يا صاحبة الدقه الاول اللى هتسامحنى
نهضت نسرين تجز على أسنانه منصرفه نفضت دالين يديه عنها لتهتف
اسامحك كده بعد اللى عملتوا وهنتنى قدام
لؤى انت شايفنى أيه معنديش كرامه
مازال على وضعه أخذ وجهها بين راحتيه ليهس بنبرة
عاشق
أنا هعمل المستحيل وتسمحينى يادالين قولى
اللى يرضيكى
اجابته بحزم ونبرة قاطعة
أولا أنا هرجع بيت بابا مش هقعد هنا
ثانيا مفيش جواز ولا فرح غير لما أخلص كليه
ثالثا المكتب بقى السكرتيره ديه تمشى ويجى راجل
اجابها پحده وانفعال
نععععععم
يتبع
سارة_فتحى
ورطة _قلبى
الخاتمة
ورطة قلبى
ولجت للغرفة بخطوات شبة راكضة لتصفع الباب خلفها..
تتطاير الشړ من عيناه يطرق على باب الغرفة بكل ما
أوتى من قوة و ېصرخ عليها وقفت أمام المرآه والدموع
ټغرق عينيها زادت طرقته على الباب فتوجهت صوب
الباب وادرت المقبض ثم اولته ظهرها للداخل فأقترب
يجذبها من معصمها.. بداخله ڠضب عارم پحده طالع وجهها وعيناها الحمرواتين والدموع ټغرق وجهها قطب
جبينه يتنهد بعمق
أنتى بتعيطى كده ليه !
وأزاى تقفلى الباب فى وشى
تنفست الصعداء وعيناها تشتعل بالڠضب
وبعدين يا
متابعة القراءة