قصه جديده

موقع أيام نيوز

اللى جبتها عنها
تنهد بضيق 
ولما هو عيب ومش اول مره وواثق من معلوماتك أومال الرسايل اللى بتيجى ديه أيه !
جز على أسنانه 
أول حاجه عملتها والرقم مش متسجل أسمع أنا عايز نهاية الموضوع إلا اشوف حد غيرك 
ثم أغلق الهاتف وألقى به بعيدا وجملة الرسالة ترن بعقله
معلش حقك بردو البت مش أى حاجه لازم تبسط يومين قبل ما تعرف حقيقتها
وقفت مع لؤى بأبتسامة واسعة تسأله عن أداءه فى الامتحان بينما لؤى عينيه متسمر على صديقتها فهو يراقبها منذ فترة من بعد لا يملك الجرأة على الأقتراب 
لؤى عملت ايه فى الامتحان اكيد قفلت ذى كل ماده صح ده اقل شئ طبعا 
تنهد لؤى عندما وجدها ولجت خارج الحرم الجامعى ثم تجاهل ثرثرتها 
بس كفايه حقد أنتى عملتى أيه سمر كورس بردو 
تلاعبت بحاجبيها ثم أشارت لنفسها بفخر 
أنا لأ طبعا أقل حاجه جيد جدا ده لو مش امتياز
انعقد مابين حاجبيه بعدم تصديق 
ده أزاى ! اومال مين كان بيعيط أمبارح !
قطبت حاجبيها وأجابته بتذمر طفولى 
على فكره انا ماكنتش بعيط وكنت عارفه أنى هنزلها سمر كورس ثم استرسلت حديثها بأستيحاء بس اخوك شرحى أمبارح وفهمتها ده طلع شاطر اووى 
توسعت عينيا لؤى بذهول ثم رفع حاجبيه متسائلا 
أخوك يعنى أيه الكلام !
ده اخويا يعقوب أنا صح !
أردف لؤى جملته مذهولا فردت دالين تمزحه 
ايوه ايوه هو الرجل المكشر اللى بيجى عندكم مالك يالؤى أيه كل الدهشه ديه !
أتسعت أبتسامته بمكر 
لا كده الموضوع أتطور خالص ابيه يعقوب يذكرلك ديه مش سهله خالص يعقوب ميعرفش فى حياته غير حاجتين الشغل و الشغل بردو
عارف يعقوب يا دالين
أنتبهت لحديثه بكل حواسها لكن قطع حديثهم دخول ياسر تحمحم بخفوت من خلف لؤى ثم تقدم يقف بينهم يلتهمها بنظراته لم يكف عن ملحقاتها وكل مرة ترفع فى وجهه رايات التجاهل رفع يده يربت على كتف لؤى 
دالين لؤى أخبار الأمتحان أيه ياشباب مش هنخرج ذى كل مرة شايفكم قاعدين
رفعت أنظارها إلى لؤى ثم هزت رأسها بالنفى 
لا أنا مش هينفع اخرج معكم المره ديه 
لم تكد أن تنهى جملتها حتى أجابها ياسر مسرعا خلاص نفكس النهارده ونتقابل بكره عادى عشان خاطر عيون دالين 
تشعب الڠضب بجوف لؤى وكور يده پغضب فهو لم يحب يوما علاقته بدالين حتى نظرات عيونه تلتهمها وهو حذرها كثير لكن لم تستجيب لكن الآن الوضع مختلف هى على ذمة اخيه حتى وأن كان هذا حل مؤقت لكن تظل تحت حكمهم ورعاياتهم 
فى أيه يا ياسر قالتلك مش هينفع يعنى خلاص لا بكرة ولا بعده
ساد الصمت للحظات فخرج صوتها أخيرا 
فعلا أنا مش هعرف أخرج الفتره ديه
اڼفجرت البراكين داخل ياسر لكنه تصنع البرود والهدوء 
خلاص بلاها خروج احنا نعمل حاجه جديده الاجازه ديه هى اجازة نص السنه صغيره أحنا نتجمع كل مره عند حد من الشلة اهو أحسن بيقولوا فى فيروس جديد بينتشر وبكرة عندى والمره الجايه عندك ومفيش اعتراض يامعلم
فى المساء 
ولج يعقوب لداخل فداعبت أنفه رأئحة طيبة من المطبخ
فتسلل لداخل فطالعها تقف فى المطبخ تتحرك مثل الفراشات مرر نظره عليها من رأسها لأخمص قدميها بنظرات مبهور وضحك داخله بتهكم أنقضى شهر واحد فقط على وجودها معهم لا يكاد ينفك من التفكير بها فهى شخصية غريبه 
حاول كبح ابتسامته الواسعه عند رؤيتها حك ذقنه الشبه ناميه ثم أقترابه منها 
أنت بتعملى أيه هنا !
أبتسمت دالين وهى تضع أمامها صحن من الكيك أتفضل ديه كيك شوكولا أنا بعملها حلوى أوى وعملتها 
عشان انا حليت كويس وطبعا تعبتك معايا فتستاهل
الكيك 
تأمل ملامحها والبسمه على وجهها فمد يده يحسب الصحن إليه ثم بدء فى التذوق فى صمت وهو يسمع ثرثارتها بينما هى تنظر إليه بملامح متوترة ومرتبكة تنتظر تعليقه أنتهى من صحنه بكامل ثم نهض متوجها للخارج فوقفت أمامه بملامح عابسه عاقده حاجبيها متسائلة 
مش حلوه ولا أيه!
هز
يعقوب رأسه بنفى ليطمئنها 
لا حلو اووى
ثم مد يده يمسك أحد خصلاتها الثائر بدون وعى منه هامسا أمام عينيها 
بس أنتى أحلى بكتير
كانت الصدمة حليفتها تتطلعت ليده التى تتلاعب بخصلاتها ثم رفعت عيناها إليه بارتباك ودقات قلبها تصدح پعنف 
شكرااااا
يعقوب بأبتسامة هادئة وبنفس ثباته 
ديه مش مجامله ديه حقيقة
ترجعت للخلف وتوردت وجنتيها بالخجل ثم همست بخفوت مصحوب بأرتباك 
هو أنا ممكن أطلب طلب لو سمحت
تصدق أنى غلطان عشان واقف معاك 
كانت تلك الجملة التى صاح به ياسر منفعلا
تنهد زميله بيأس ثم قال بحزم 
يابنى حرم عليك أنت مفيش احساس كفايه لحد كده
أجابه ياسر بغيظ شديد 
أنت مصمم تفكرنى وتخرجنى عن شعورى أنا أعمل كل ده وهو اللى يتجوزها أنا حاولت اقرب صدتنى نتصاحب رفضت قولتلها اتقدمت رسمى بردو لا فى الأخر تجوز الأنسان الألى ده
ظهرت علامة الأستياء على زميله 
انت بتلعب المره ديه مع يعقوب النعمانى والناس كلها عارفه كويس هو مين غير انت شايف ده
تم نسخ الرابط