قصه جديده

موقع أيام نيوز

يعقوب كل حاجه لأ لأ أنا تعبت بجد 
وترجع تحاسبنى على تصرفتى
صاح پغضب مماثل 
فين اللى كل حاجه لأ ده هااا عشان فستان قولتلك 
بلاش اللون ده وانا اصلا جبتلك غيروا افخم منه كمان
سالت دموعها لتمسحها پعنف وتهدر بحدة 
اللون الأحمر عجبنى ليه لا هاا ده غير الفان داااى بتاعى رفضت تكون معايا ذى لؤى و بسمه بتتخانق 
معايا على اللون أنت شايف لؤى وبسمه محضرين 
نفسهم أزاى للحفلة وهو بيعمل أيه بس عشان يبسطها
قاطعها بحدة 
وأنا مش بعمل حاجه عشان ابسطك والحفلة اللى عملتها هنا ليكى هاا.... بعدين لؤى وبسمة بيتخرجوا ذى بعض أنا مالى أروح فان داى وسط شوية عيال ليه
أجابته من بين شهقاتها وهى تصرخ پبكاء 
يعنى أنا ذنبى انى اتجوزت واحد كبير وكله حاجه لا
ديه تعقيد للأمور
توسعت عيناه من جرأت حديثها ثم أبتسم بتهكم 
انا معقد يادالين صحيح أنا كبير ولازم اخلصك 
منى وأريحك
انتبهت لفداحة خطأها وبهتتت ملامحها فهل اعماها
التمرد لتلك الدرجة وكأنها فاقت من حلم لتو أسرعت
تمد يديها على شفتيه لتمنعه من الحديث وهى تهز رأسه بالنفى 
لا يعقوب لا لا مش قصدى أوعى تزعل منى مش
عايزه الفستان عشان خاطرى ..لأ أوعى تكمل.. اسفه
شعر انها صدمت بخطأها أنزل يدها پحده مبتعدا عنها مندفعا للخارج فوجوده ثانية اخرى يعنى کاړثة لحقته تقبض على ذراعه بترجى وندم صادق نظر لها بطرف عينه وعيناه تلمعان پانكسار والخزلان من حديثها تنهد
بثقل يفك قبضة يدها من على معصمه ليغادر مسرعا 
يغلق الباب خلفه أرتمت على الأرض تستند على الباب
تشهق پألم بداخلها ۏجع كسر تتنفس بصعوبة شهقاتها
تعلو ودموعها تنهمر بغزارة تحاول التماسك للحاق به
والاعتزار منه 
وقفت فى الشرفة عيناها على البوابة تنتظره حتى 
أنبلج الفجر وبدءت خيوط الشمس تتسلل السماء 
ولجت للداخل متجها صوب المرحاض توضأت 
وأدت فرضها ودموعها لم تتوقف أنهت صلاتها 
تغطى وجهها براحتيها وتهز
راسها پعنف فهو حتى لم يجيب على أتصالاتها 
فى غرفة لؤى يمدد جسده على الفراش فجأة صمت عن الكلام رفعت عيناها تطالعه 
فأرتسم العبوس على ملامحه يهتف بحزن مصطنع 
أنا زعلان أوى يا بسمة قلبى أن خلاص كده 
هنتخرج النهارده
رفعت حاجبيها بدهشة تهتف بتعجب 
أيه الكلام ده بس يالؤى ده احنا مصدقنا
حمحم وهو يجيبها بنبرة تحمل خلفها الكثير من الخبث 
يخونك بردوا المنهج اللى كنت بذكروا ليكى والسرير
ده يشهد
أطرقت رأسها بأستيحاء تهمس 
لؤى وبعدين معاك بقى
قبل كفها بحب قائلا 
فى جزئية نسيت اذكرها ليكى
نهضت من على الفراش مبتعده عنه تهتف بتحذير 
يلا اقوم يا دوب نجهز الساعة داخلة على عشرة 
يدوب نجهز انا متحمسة اوى
اخف أبتسامته من عبثها وخجلها منه ليهتف بصدق وهو يشير إلى وجنته 
تعالى قوليلى هنا صباح الخير
أقتربت منه تقبل وجنته بنعومة ثم ابتعدت مسرعة تعقد ذراعيه أمام صدرها فنهض مسرعا يجهز نفسه 
لأستعداد لحفل تخرجه هو شريكة حياته فاليوم 
سيجل فى تاريخهم ذكرى خالدة
بعد مرور ما يقارب ساعة وقف لؤى فى البهو وهو يرفع 
معصمها يطالع ساعة يده باستنكار تقف بجواره بسمة 
وعيناها معلقة على الدرج فى أنتظار قدوم دالين ويعقوب ثوانى وظهرت أمامه تنزل الدرج ترتدى فستان
بلون السماوى وحجابها الأبيض تبدو ملاك بطلتها ابتسمت بسمة وهى تراها بذلك الفستان هدية يعقوب
لها يبدو عليه الفخامة والجمال لكن صدمت من هيئتها
عندما اقتربت منها عينيها من منتفخة أثر البكاء وجهها 
شاحب كالأموات طالعها لؤى بنظرة من أعلاها لأخمص
قدميها فهم سبب مكالمة يعقوب منذ قليل التى يتعلل
باجتماع طارئة ويعتذر عن مجيئه الحفل هتفت بمرح 
طب ما كنتى خليكى شوية كمان ونحضر حفلة السنه 
الجاية بالمرة
ساد الصمت لثوانى لتهمس بضعف وتقطع 
فين فين يعقوب يالؤى !
اجابها لؤى بأسف 
عنده أجتماع وبيقول مش هيعرف يجى معانا يلا بينا 
احنا عشان منتأخرش
تلألأت الدموع بعيناها وهتفت بتحشرج 
لا روحوا انتوا أنا هجى بعدكم
أقتربت منها بسمة تشفق على حالتها تهمس لها 
دالين انت كويسه تعالى معانا طالما يعقوب مش جاى
أجابتها بنبرة مرتعشة يشوبها الحزن العميق 
لا حبيبتى روحى انتى مع لؤى عشان متتأخروش 
انا هخلى السواق يوصلنى عند بابا الأول جاى معايا الحفلة
فى قاعة كبيرة جلست فى أخر صفوف مع والدها وهو 
يتفحص ملامحها الحزن يجتاحها پعنف خطط معاها
لكل شئ سهر الليالى بجوارها من أجل مذاكرتها 
أنكمشت على نفسها فى مقعدها تشعر أنها وحيدة 
وضعيفة حتى مع وجود والدها بينما أجواء الحفلة 
تشعل من حولها تراقب شاشة الهاتف بقلب مفطور
أيعقل تركها بمفرده فى يوم مثل هذا حاولت كبح 
دموعها ليهمس والدها فى أذنها بتسأل 
مالك يا دالين مش ناوية تقولى بردو جوزك مجاش 
ليه شكلك مش مطمنى فى حاجه !
اطرقت رأسها لتقول بحزن 
مفيش حاجه يا بابا صدقنى بس يعقوب فى اجتماع ومش هيعرف يلغيه ويكون معانا عشان كده متضايقه شويه
قطب جبينه باستغراب وطالع أمامه الحفل واصدقائها
يرتدون البالطو الأسود ويلتقطون العديد من الصور اعاده نظره إليها مره ثانية وجدها تطالع هاتفها بشرود هز رأسه لكنه دهش حين رأى يعقوب يقترب منهم أمسك والدها بكف يديها يضغط عليها يهمس 
يعقوب
ابتلعت غصة فى
تم نسخ الرابط