زوجه رجل استثنائي
المحتويات
إني دايما سابقه بخطوة
_طب ما أنت كان في إيدك تخلص عليه وأهو نخلص من دوشته!
ابتسم بخبث_وفين المتعة في كده!
اللي زي قصي لازم تشوفه بېموت قدامك مېت مرة
سكت الشخص شوية وقال_واللي طلعت مراته دي
اتعدل وقام وقف بص للإزاز اللي قدامه واللي كان بيوريله الأوضاع تحت عاملة ازاي وقال_فاكر نفسه ذكي وإنه كان مخبيها عننا ميعرفش إننا حاسبينله النفس اللي بيتنفسه كمان!
لحظات ولقى تليفونه بيرن طلعه من جيبه ورد_كله ماشي زي ما إحنا عايزين
طبعا مبلغش عننا عايز ياخد انتقامه بنفسه
سكت شوية بيسمع الرد وبعدين قال_هو دلوقتي شايف إننا كسرنا مناخيره هيعمل اللي هيقدر عليه عشان يرد كرامته
قفل تليفونه واتجه للمكتب وقعد عليه شرد قدامه ونظراته كانت كلها شر_ايام قصي الراوي
معدودة من دلوقتي خليه يستمتع باللي باقيله...
وصلوا أخيرا لبيت عيلته اللي كانت أول مرة تشوفه نزلت من العربية ووقفت مكانها تبص للبيت بانبهار مش عارفة المفروض تعمل إيه دلوقتي لاحظ قصي خۏفها فمسك إيديها وشدد عليها بصتله بنظرة وكإنها بتعاتبه على كل ده فابتسملها بحنان واتحرك بيها وهو بيتسند على عدي
قررت تديله مساحة عشان يعرف يتحرك كويس فبعدت عنه شوية رغم الاعتراض اللي باين عليه وفاللحظة دي قربت منها مريم وقالت_حاولي متحتكيش بحد بالذات فرح
ابتسم بسخرية وقالت_كل حاجة باينة أهي من غير ما أعرف
_بالعكس العيلة دي المتداري أكتر من اللي واضح
خليك حذرة عشان خاطر قصي بس
نهت جملتها وطبطبت على كتفها بهدوء وبعدين سابتها ومشيت أما هي فضلت ورا قصي وأخوه وهي بتراقب المكان من حواليها
الڤيلا كان غالب عليها الطابع الكلاسيكي ولكن رغم جمالها إلا إنها حست إنها من غير روح.
دخلوا أوضة اللي قدرت تميز إنھا أوضة قصي ولإن شخصيته كانت طاغية على أثاث وألوان الأوضة اللي كان فيها كتير من شقتها يمكن دي حاجة حسستها بالراحة شوية وسط الغربة اللي هي فيها
اتحركت بسرعة وساعدته مع عدي إنه يتمدد على السرير عدلت المخدة من وراه وهي بتتجنب تبص لعيونه وبعد ما اتطمنت إنه بخير قررت إنھا تخرج تشم هوا شوية في الفراند اللي في الاوضة يمكن تاخد شوية قوة تعرف تواجهه بيها!
وفعلا قرر يسيبها براحتها كان متابعها بعينه بس
بص في اللحظة دي لأخوه وقاله_كلم معاذ خليه يجيلي كمان شوية لما الدنيا تهدى بس اكد عليه ما يخليش حد يحس بيه أو يكون مراقبه.
هز راسه وسأله_ناوي على إيه
_كل خير..
سكت ورجع بص ناحية المكان اللي عائشة واقفة فيه
وبعدين سابه عدي وخرج من الأوضة هو كمان حاسس إن مرات أخوه لا تفقه شيء عن الوضع اللي هما فيه وحاسس إنها ممكن متستوعبش الأمور..
دقايق مرت وهو مكانه وهي واقفة في البلكونة بتراقب المناظر الطبيعية المريحة اللي حواليها لحد ما شافت فرح وهي واقفة تحت بتبصلها بنظرات كلها حقد اتنهدت بضيق ودورت وشها الناحية التانية
لسة متعرفش مين فرح
وإيه حكايتها
مع إن الوضع باين من غير حاجة..
سمع صوت رسالة جاية من تليفونها مع إن مش من عادته آنه يتجسس على حاجة تخصها إلا إن فضوله جابه بالذات لما بان إنه من رقم غريب
مد إيه وخده من على الكومود فتحه ولإنها مكانتش
متابعة القراءة