زوجه رجل استثنائي
عشان متبقاش ملفتة بالليل لبس تيشرت اسود وفوقه جاكيت جلد اسود وعلى بنطلون اسود قرب من درج معين في آخر الدولاب اتلفت ليها يتأكد إنها مازالت نايمة وبعدين فتحه وكان موجود فيه سلاح شاله وقلبه بين إيديه وفتح صمام الأمان وبعدين حطه في البنطلون من ورا رجع كل حاجة ومكانها وقفل الدولاب وقبل ما يخرج قرب منها وطبع قبلة عميقة على خدها وسابها وخرج وهو بيتسحب ومازال بيعرج من ألم جرحه اللي لسة جديد..
على جانب تاني
كان نصار واقف هو ورجالته في مكان شبه معزول كله صحرا بعد ما بلغوه إن ده هيكون المكان اللي هتعدي منه عربية شحنة الأسلحة الكبيرة بتاعة قصي كان عايز يوقعه بأي طريقة وشحنة زي دي هتجيب أجل قصي
كان ماسك سلاحھ بيقلبه بين إيديه وهو بيتخيل إيه هيكون رد فعل قصي لما يلاقيه علم عليه للمرة التالتة وعلى وشه ابتسامة مليانة شړ
لحظات عدت ولقى واحد من رجالته جاي ناحيته وقال_عربية الشحنة جاية ناحيتنا يا نصار بيه
زادت ابتسامته ونزل من العربية وهو بيشاور لرجالته اللي نزلوا كلهم من العربيات وجهزوا اسلحتهم ابتدوا يتحركوا وهو بيقول_استعنا على الشقا بالله
وأول ما ظهرت العربية الضخمة اللي كانت جواها الشحنة حاوطوها كل الرجالة اللي كانوا معاه وأشهروا أسلحتهم عليها وقف السواق اللي ملامحه بان عليها الذعر فشاور نصار لواحد من رجالته اللي اتحرك ونزل السواق ڠصب عنه وحط السلاح على دماغه
فتح الباب وعلى وشه ابتسامة انتصار اللي في لحظة اتبددت وحل مكانها الصدمة لما لقى في وشه جوا العربية قصي ورجالته اللي موجهين الأسلحة ناحيته اللي ابتسم أول ما شافه وقال بشړ
_مساءك لذيذ
في ميعادك بالظبط!..
يتبع......