زوجه رجل استثنائي
المحتويات
بتتمناه لحد ما يشاء القدر يجمعهم ويتجوزوا اتراجعت عدة خطوات لورا وهي بصاله بنفس الصدمة ولكنه رجع قال بنفس البرود_ومقدامكيش حل غير إنك تتعايشي مع الوضع ده يا عائشة
لإن خروج هنا مش هتخرجي
وطلاق مش هطلق!
هزت راسها كذه مرة بالرفض وعينيها ابتدت تتملي بالدموع ارتعشت شفايفها اللي كانت بتجاهد فيهم لحد ما قالت_أنا مش مصدقة
كل ده عايشة مع مچرم وأنا معرفش!
نزلت دموعها على وشها ڠصب عنها وابتدى جسمها يرتجف وكملت_ليه خدعتني
ليه يا قصي!
على قد ما وجعته نظرة عينيها اللي مليانة عتاب ولكنه فعلا معندوش استعداد لخسارتها وخروجها من هنا يعني مۏتها لإن نصار استحالة يسيبها وهو لو عليه يفديها بروحه ورغم المشاعر اللي كانت جواه إلا إنه اتسند بعد ما تعب من الوقفة وقعد على السرير وهو بيقول_أهو اللي حصل
كانت مستنية تشوف وشه التاني تشوف حنانه عليها ونظرة عينيه الدافية ولكنها مشافتش غير القسۏة فهزت راسها بالرفض واتحركت عشان تخرج من الأوضة وهي بتقول_وأنا عمري ما هقبل بوضع زي ده
عمري ما هكمل حياتي مع مچرم زيك!
غمض عينه پألم ضربها للحقايق في وشه بيوجعه حط إيده على جرحه ومردش أما هي خرجت من الأوضة وهي شبه بتجري سابها هو وممنعهاش ولكنه خد موبايله من جنبه وطلب رقم معين وقال بجمود_متخلوش عائشة تخرج من باب الفيلا مهما حصل
قفل التليفون من غير ما يستنى رد ورجع طلب رقم تاني لحد ما جه الرد فقال_أيوه يا معاذ تيجيلي دلوقتي حالا متستناش
حط التليفون مكانه واتعدل على السرير واتمدد وفضل شارد قدامه في الفراغ وهو مش عارف المفروض هيتصرف ازاي ولكن كده نصار بيلاعبه من جهتين والأدهى إنه استغل مراته اللي فاكر إن محدش عارف عنها حاجة غمض عيونه بقوة وفتحهم مرة واحدة وكانت نظراته اتبدلت للهيب غاضب بينذر بحرب هتقوم..
مكانتش عارفة هي رايحة فين ولكن الحاجة الوحيدة اللي كانت عايزاها هي إنها تمشي من هنا حاسة إنھا في وكر مجرمين ناس متشبهاش ولا حياة تليق بيها ناس بيتفننوا في الأڈى
واللي طلع جوزها من ضمنهم!
قابلت في طريقها إلهام اللي وقفت قدامها وقالت برفعة حاجب_على فين إن شاء الله
كان جلال قاعد في الصالون وأول ما سمع جملتها ضحك بقوة وقال_بقى ينفع تقولي على أهل جوزك مجرمين يا مرات ابني!
بصتله بطرف عينها وقالت_ميشرفنيش أبقى منسوبة لعيلة زيكوا
شهقت إلهام بدهشة من اللي قالته فسابتهم عائشة وخرجت لبرا كانت إلهام هتلحقها ولكن جلال منعها لما قال_سيبيها
مش هتعرف تخرج أصلا
اتكلمت إلهام بغضب_ما تخرج ولا تغور في داهية أنا راحة أعرفها مقامها بعد الكلمتين دول
ولكنه رجع قال_وأنت فكرك إن ابنك هيسيبها تمشي
قصي بلغ الحراسة تمنعها
ما يسيبها!
قام جلال وقف وقرب منها وقالت بابتسامة سخرية_كل ده ومخدتيش بالك
ابنك بيحبها يا إلهام!
سكتت وربعت إيديها وهي بتهز رجليها بضيق كان عنده حق الأعمى كان هيلاحظ تعلق قصي بيها في المستشفى كفاية إنه كان بيحاول على قد ما يقدر يرد كرامتها قدامهم
فقالت_لو قصي فضل سايبها بالمنظر ده هتتفرعن علينا كلنا!
_متقلقيش حلها سهل
قالها جلال وهو بيطبطب على كتفها كان عارف ومتأكد إن وجود عائشة هنا كويس لمصحلته لإنه من خلالها هيقدر يخلي قصي يرضخ ليه...
وقفت قدام الحراسة اللي واقفين واتكلمت بعصبية_يعني إيه يعني!
قولتلكوا افتحوا الباب عايزة أمشي!
_ممنوع يا
متابعة القراءة