قصه جديده

موقع أيام نيوز

معلقة... اتنين... و نص... بس كده... 
كنت بنادي عليكي و مردتيش... 
سمعت الصوت الرجولي ده جاي من ورايا... يلهوي شكله هو ! 
إلتفت و لقيته هو فعلا !! 
مستر هيثم... 
اه يا ختي مستر هيثم... 
بدأ يقرب متي و انا ارجع لوراء لغاية ما لزقت في الحيطة... 
والله يا مستر هيثم أنا كنت هنا بعمل شاي لام حضرتك... فمسمعتش والله... أنا آسفة... 
مردش عليا... بيتنفس بعصبية لدرجة إني سامعة صوت نفسه... انا خلاص هطرد... كنت حاسة ان هيجي يوم و اطرد على ايده... غمضت عيوني عشان هيبدأ يزعق فيا بصوته اللي يخوف ده... نظر إليها هيثم كيف تغلق عيناها و تستعد أن ېصرخ قي وجهها... كان في يده دفتر... رفعه في اتجاه وجهها و قال 

الدفتر ده بتاعك  
فتحت رنا عيناها و نظرت للدفتر ثم اتسعت عيناها... كيف وصل هذا الدفتر إليه ! 
لا مش بتاعي... 
غريبة... ده انا لقيته في اوضتك... 
و حضرتك ليه بتدخل اوضتي  
مش عارف... يمكن عشان ناديت عليكي و مردتيش ولا مرة 
والله حضرتك انا... 
اخرسي.... 
صمتت رنا و تضايقت... دائما يعاملها بطريقة قاسېة من دون سبب... و لماذا تنظر منه معاملة جيدة... فهي خادمة لا أكثر في هذا القصر... 
انتي مين  
ايه  
بقولك انطقي انتي مين ! 
قالها و هو يدوس على اسنانه بعصبية... 
مش فاهمة قصد حضرتك... 
قال و هو يقلب قي صفحات الدفتر 
بتكتبي بالروسي... و في الصفحة دي ألماني... و الصفحة دي ايطالي... حتى هنا كاتبة بالروماني... و متقنة كل لغة بتكتبي بيها... ده انا ملقتش ولا خطأ املائي... كاتبة 25 لغة مختلفة جوه الدفتر ده... و الخط مش عادي... تفسري ده كله بإيه  
عادي حضرتك... ساعات بكون فاضية و بكتب اي حاجة اشغل بيها وقتي
والله تشغلي بيها وقتك اه... 
قال ذلك و هو يسخر منها... امسك ذراعها و اكمل بنبرة مخيفة
هتقولي انتي تبقي مين ولا اوريكي وشي التاني انطقي مين اللي وزك عليا... بتشتغلي عميلة سرية عند مين  
عميلة سرية ايه حضرتك... والله حضرتك مكبر الموضوع... 
انتي بتستخفي بيا !! 
قالها وهو ېصرخ في وجهها... تنهدت رنا و نظرت لللجانب الآخر وهي تتفادى صراخه عليها... 
حضرتك أنا لو عميلة عند حد او فيه حد بعتني عندك عشان اتجسس و كده... اكيد كنت هبقى في شركة حضرتك... مش اكون قاعدة هنا و ليل نهار بحضر أكل و بغسل مواعين و بنضف... 
هدأ هيثم بعد ما اقتنع قليلا من كلامها و لكن لم يصدق كليا... ترك يدها و قال وهو يخرج 
اعمليلي فنجان قهوة و اطلعيلي على الأوضة... 
و دفتري  
لم يرد عليها و خرج و معه الدفتر... اتنهدت رنا بحزن و هي تلمس يدها...
تم نسخ الرابط