قصه جديده

موقع أيام نيوز

 
اسمه و صاحب الموقع اسمه  
بدأ يصدقها هيثم فهو يعرف جيدا ذلك الموقع... 
انتي عندك حصيلة لغات مش انا عندي أنا شخصيا... يعني أي شركة تعرف بده هتخطفك عشان تشتغلي معاهم... عايزة تفهميني إنهم ملقتيش وظيفة و جيتي هنا تشتغلي خدامة ! الكلام ده ميقنعش عقل فأر... 
قدمت لوظايف كتير بس متقلبتش... 
ليه !! 
قالها وهو پيصرخ في وجها... طفح الكيل حقا من هذا المغرور... صړخت في وجهة و قالت 
مقبلونيش لأني مش خريجة جامعات... لأني اصلا مدخلتش جامعة... و كمان مكنش عندي واسطة... ف هتقبل ليه ! هااا قولي هتقبل ليه  
تفاجىء هيثم من صړاخها عليه... تلك أول مرة تصيح في وجهه پغضب و بجرائة... فرح من داخله لانه ايقظ الۏحش الذي بداخلها و لم تعد تتظاهر بالبراءة مثل قبل... ف بداخلها شخص آخر كما توقع... 
ممكن تبعد  
انتي ليه حاطة روج  
روج ! مش حاطة حاجة... 

كان هيثم مازال مستمر في قبلته ولا يعرف لماذا لم يتوقف رغم مقوامتها له بشدة... فجأة شعر إن حركتها توقفت... ابتعد عنها و نظر إليها... فقدت وعيها !! ابتسم وهو يمسح آثار شفاتاها من شفتيه... قام قفل باب غرفته بالمفتاح... اقترب منها و نظر إليها و تذكر ذلك الشعور الذي شعره حين قبلها... بدأ في فك أزرار قميصه و رماه أرضا... نظرت بجانبها وجدت هيثم نائم بجانبها مباشرة و هو عاري الصدر... لم تستطع التحدث كأنها فقدت النطق... بدأت تبكي بشدة و تتشنج في بكائها... فتح هيثم عيناه وجدها تبكي... ابتسم و قال 
صباح الخير... 
تعجبت من بجاحته... زاد بكائها و قالت بتقطيع 
ان... انت اغ... اغتصبتني  
بالظبط... كانت ليلة جميلة... مش هنساها أبدا... 
يتبع....
الفصل الاول

تم نسخ الرابط