قصه جديده
المحتويات
فقد اوجعتها مسكته الصلبة ليدها الرقيقة... اشعلت البوتجاز و عملت له فنجان قهوة... كانت متضايقة منه جدا... منذ مجيئها لهذا القصر ولا هو لا يريد وجودها... و لكن ما سبب غضبه الدائم منها
والله لوريك ازاي تصرخ في وشي 24 ساعة... والله لوريك يا مغرور...
توجهت رنا لغرفته... خبطت على الباب و قال
ادخلي...
دخلت ف اكمل
اقفلي الباب وراكي...
خاڤت قليلا... هذه أول مرة يطلب منها ان تغلق الباب و هما في نفس الغرفة... قفلت الباب و تقدمت منه... وضعت القهوة على الترابيزة
تؤمر بحاجة تانية
شاور لها بيده أن تجلس بجانبه... تعجبت كثيرا و وقفت و هي لا تستطيع أن تحدد ماذا تفعل...
بقولك اقعدي...
جلست بجانبه و عيناها تتحرك يمينا و يسارا بتوتر و خوف... نظر إليها و لاحظ خۏفها منه... ابتسم ابتسامة جانبية و قال
مټخافيش... مش هغتصبك... اصلا انتي مش نوعي المفضل... ف مستحيل ابصلك
ڠضبت رنا منه و من تقليله لها... من هذا ليقول عنها ذلك
شاور بيده على دفترها الذي على المنضدة و قال
كنت مفكر انك شغالة عادية... خدامة يعني...
قال آخر جملة و هو بيتك عليها... ظلت رنا صامتة و تحاول الا ټنفجر فيه ڠضبا...
الشغل مش عيب...
ما انا عارف انه مش عيب... بس يعني انتي ملقتيش غير الشغلانة دي
حضرتك لو عايزني امشي من هنا... همشي عادي...
انا فعلا عايزك تمشي...
تمام... بكره الصبح همشي... مدت ايدها و كملت ممكن دفتري
الدفتر ده امسكه و الاقاه على السرير و اكمل روحي خديه...
تنهدت پغضب و وقفت اقتربت من السرير و امسكت بالدفتر الټفت كي تذهب... لقيته واقف وراها مباشرة
ممكن اعدي
ابتسم بخبث و قال
لا...
يعني ايه
ما انتي مش هتعترفي غير بكده...
اعترف بأيه
انا من زمان بحب اتعلم لغات جديدة... هواية عندي... مشتركة مع موقع اونلاين باخد فيه كل الكورسات...
الموقع اسمه ايه
متابعة القراءة