زوجه رجل استثنائي الفصل الثاني عشر 12
المحتويات
ما فكرت انها ممكن تشوفها غير في الأفلام الاكشن.
وقفت العربية ونزل منها اللي كان معاها فتحلها الباب فبصتله بتوتر ونقلت بنظرها للرجالة المسلحين اللي اتعدلوا أول ما شافوها انكمشت على نفسها پخوف فضحك الشخص اللي كان معاها وقال_صدقيني جوا احسنلك من برا
تحبي تفضلي هنا وسط دول
قالها وهو بيجز على أسنانه قربت بتوتر فقال_اتفضلي
شاورلها تقعد فقعدت بتردد وهي بتتأمل في المكتب حواليها كان لونه رمادي متعلق أسلحة متنوعة على الحيطة ده غير راس الغزال المحنط اللي متعلق كزينة واللي خلاها تتنفض بړعب
فضل مبتسم بانتشاء وهو بيراقب انفعالاتها سند ضهره على الكرسي فوجهت نظرها ليه لما ابتدى يتكلم ويقول_زمان كنا أنا وابوك شغالين مع بعض
ياما كسبنا صفقات كتير
صدرنا لكل الدول اللي قايمة حروب فيها
كنا بنكسب دهب
ركزت معاه وجواها بينتفض من فتح الدرج وطلع شوية أوراق وصور ورماهم قدامها بصتله باستغراب واخدتهم وابتدت تقلب فيهم فشافت قدامها بالفعل أوراق لصفقات قديمة موقعة باسم ابوها ده غير شوية صور ليهم في الميناء وفي المخازن بتاعتهم كانت كل ما تتعمق في اللي موجود فيها تتسع عينيها لما اتأمد من صدق كلامه ولكنها وجهت نظرها ليه وهو بيكمل_لحد ما بقينا أصل المهنة في البلد
مفيش حد ميعرفناش
عملنا نفوذ وسلطة وفلوس ولكن كل ده كان من ورا أمك ولما اكتشفت الموضوع ثارت كنت أنت بقيت ٨ سنين تقريبا لما حس ابوكي بإن أعداؤه كتروا وفكر في إنه يستقيل وياخدك ويهرب خوفا عليك ولكني رفضت واتخانقنا حتى إننا انفصلنا وابتديت اهدده وقتها ابوكي باعني للحكومة
حست عائشة إن الحب اللي كان عيسى بيمثله مش حقيقي فضيقت عينها وپخوف مسكت في الصور اللي معاها أما هو ابتسم ابتسامة مرعبة وقال_أكيد مكنتش هبقى ساذج زي أبوك واسلم اللي معايا ليه للحكومة مكانش هيبقى اڼتقام يليق بيا برضه
بصتله بتركيز مستنياه يكمل وهي بتتمنى إن اللي في بالها ميكونش حقيقي زادت ابتسامة عيسى ومد إيده للدرج طلع وحطه قدامه على المكتب ولكن فوهته متوجهة على عائشة وقال_أنا اللي دبرت أبوك وأمك
كانت غايتي أنهى نسل أبوك من جدوره
ولكنك اختفيت دورنا عليكي كتير معرفناش نوصلك فكرنا إنك مۏتي ولا حصلك حاجة وقولنا في الأول والآخر أنت مجرد عيلة
ملكيش لازمة يعني
مسيرك تداسي لوحدك
ولما لقيناكي بالصدفة جه جوزك وحماك مننا لما شاف الراجل اللي بعتناه يخلص عليك موجه عليك وأنت مش واخدة بالك
اللي جوزك ..
يا تفضلي معانا
متابعة القراءة