زوجه رجل استثنائي الفصل الثاني عشر 12
أول واحد من غير تردد أنت متعرفيش أي حاجة
كان بإيدك تحكيلي كل حاجة من زمان من بداية شغلك
ولكنك فضلت تعيشني مغلفة
كفاية لحد كده يا قصي خلينا ننفصل
أنت يدوب قادر تحمي نفسك بالعافية
اټصدم معاذ ووجه أنظاره لقصي اللي جمد تماما وبهتت ملامحه اتبادلوا النظرات للحظات كانت بتتأمله لآخر مرة حاسة بسكاكين بتغرز في قلبها من شكله وصډمته فيها ولكنها لازم تحميه
_أنت طالق
قالها بجمود وكإنه انتزع من قلبه أي شعور ناحيتها كان موجهلها نظرات كلها حقد بعدين بص ناحية عيسى ولف نوى يمشي فقال عيسى باستفزاز_متنساش تاخد الباب في إيدك وأنت ماشي
إنهارت مكانها على الأرض وهي باصة على اثره مكان ما خرج أما عيسى ضحك وراح قعد على الكرسي تاني وهو بيصفر بتسلية وقال _عرض مسرحي تحفة
بس عجبني
وأنت عجبتيني يا عائشة
ماشية بنفس مبدأ أبوك ممكن تعملي أي حاجة عشان اللي بتحبيهم
حتى لو هتضحي بنفسك
استمعت للي بيقوله وهي لسة مكانها مفكرتش تتلفتله أو ترد عليه مكانتش متخيلة إن اللي بينها وبين قصي ينتهي بالطريقة دي
بعد كل اللي بينهم
لوهلة حست دموعها اتجمدت وارتجف جسمها وهي بتفتكر نظرته الأخيرة واللي كانت مليانة خيبة أمل من ناحيتها...
خرج بيمشي بخطوات أشبه بالجري ملامحه كانت متوحشة عيونه مظلمة هدوؤه كان غريب أما معاذ كان بيحاول يلحقه وهو بيقول_قصي اللي بيحصل ده مش طبيعي
فيه حاجة ورا الموضوع ده
متصدقش إن عائشة ممكن تختار عيسى عليك
وقف مرة واحدة وقال بعصبية_وأنت شايفني عبيط قدامك!
مهددها بحاجة
ولكن خليه فاكر إنه قدر يعلم عليا
_طب ومراتك
قالها معاذ بقلق فزفر وهو عاجز إنه يتصرف وقال_مش عارف
لازم أنهي عيسى
المشكلة في وجود عائشة معاه
ولكن مش هيقدر يئذيها حاليا لإنه الظاهر بيلعب على حاجة كبيرة وكان عايزني انشغل فالتفكير في من عائشة على ما يتم اللي هو عايزه
فكر معاذ شوية وقال_تفتكر صفقة الهيروين اللي كان نصار هيعملها
مش بعيد تكون مجموعة صفقات مع بعض وبكميات مهولة
لازم نعرف نوصل لطرف الموضوع
قالها وهو بيتحرك لبرا ولكن كانت عينه على المكان اللي موجودة فيه عائشة وهو حاسس إنه متأيد مش قادر يسيبها ولكن رغم كده الكلام اللي ضړبته في وشه وجعه جدا
حس لوهلة إنه حقيقي
كان شايف نظرة الړعب اللي في عينيها
كان شايف ندمها على كل كلمة قالتها
كان شايفها بتعتذر ليه بين حروفها
هو واثق فيها ده لسة كانت قايلاله إنها من غيره ضايعة
من غيره ملهاش هوية
وهو مدرك قد إيه عائشة بتحبه وبتنتمي ليه
وزي ما قالها إنه روحه فداها
فمتأكد إن عائشة عمرها ما تتردد إنها تضحي بنفسها علشانه
أكيد...
ومعاذ حاسس بارتباك
من الوضع اللي اتحطوا فيه
لحد ما لقى قصي وقف قصاد بيت العيلة بصله معاذ باستغراب ولكنه نزل من غير ما يتكلم واتجه لمكتب جلال فتح الباب ودخل كعادته فرفع جلال اللي كان ماسك ورق بين إيديه باستغراب وبعدين رفع نضارته النظر وهو عاقد حواجبه من سر زيارته وقف قدامه قصي وقال_لمرة واحدة بطلب منك إنك تكون أبويا
هنوحد قوتنا مع بعض
وبعدها هيحصل اللي أنت عايزه
فضل جلال باصصله بتعجب ولكن قصي مده إيده ليه وبعد تفكير طويل مد جلال إيده ليه وصافحه وهو مبتسمله فبادله قصي الابتسامة بامتنان....
يتبع....