قصه جديده
المحتويات
كان دانيل جالسا في حديقة قصره و يشرب كأسه و ينظر لظلام الليل الذي يعشقه... و يدندن كلمات اغنيته المفضلة...
هيثم... طلعت مغفل اوي... قولتلك قبل كده لما قابلتك في فرنسا... بتاع البنات بيخسر دايما...
ألو... عملت اللي قولتلك عليه
دخلت الشركة و اتعينت مدير تنفيذي... حسابات الشركة بالفروع كلها بقت تحت ايدي...
براڤو يا سيف...
و اتفقنا
متغيرش... اوعدك ان الشركة كلها هتبقى ملكك انت و بس... اسم هيثم عاصم هيختفي يعني هيختفي !!
اتمنى ده يحصل...
متقلقش... المهم خد بالك و متخليش حد يشك فيك...
اغلق دانيل هاتفه و ابتسم بشړ...
وصلوا الى روسيا و ذهبوا عند الى محل الإقامة...
ڤيو البيت تحفة...
اختياري...
اختيارك قمر زيك...
قالت ذلك بصوت منخفض لكنه لاحظ
بتقولي حاجة
بقولك تعالى على المطبخ نشوف حاجة ناكلها...
عندك حق انا جعان أوي
راحوا المطبخ و عملوا سندويتشات مربى بالفراولة... رنا كانت مركزة في السندوتش و هيثم ينظر إليها و يتابع كل حركاتها... ثم تذكر شيء ف تغيرت ملامح وجهه لضيق و قال
كنتي بتقولي ايه ل بتاع التاكسي اللي وصلنا هنا
كنتوا بتضحكوا... و انتي بتكلميه بلغته و انا مش فاهم
لا متضحكيش مع حد غريب...
ايه يا هيثم ده اد ابويا...
اوعي لما تقابلي دانيل تضحكي معاه...
ليه مضحكش معاه
عشان ضحكتك بتسحر الواحد زي ما سرحتيني بيها...
قال ذلك في سره... رنا انتظرت منه إجابه لكنه لم يجاوب
هااا ليه مضحكش مع دانيل
عشان... يعني... انتي جاية توقعيه في شړ اعماله... مش توقعيه في حبك...
و فيها ايه لو وقعته في حبي المفروض ده يحصل عشان يثق فيا بسرعة...
هو ده اللي كنت خاېف منه...
متاخديش في بالك... المهم انا همشي و ابقا اتصل عليكي
تمشي فين
ما انا قولتلك... مينفعش تبقى قاعدين مع بعض في مكان واحد... انتي هنا اسمك چيسي ليونيد و عزباء و ده بيتك...
يعني هقعد لوحدي
اه... بس متقلقيش هبقى متابعك و رجالتي محاوطين البيت بيحرسوكي...
و انت هتقعد فين
هشوف اي شقة اقعد فيها...
تمام...
قالت ذلك بحزن وهو لاحظ ذلك عليها... هو ايضا حزين ولا يريد ان يتركها بمفردها لكن مضطر... ذهب إلى الباب و قبل ان يخرج قال لها
سلام
خرج و قفلت الباب... دخلت غرفة النوم... فتحت الشنط رتبت ملابسها داخل الدولاب... ثم استلقت على السرير... نظرت للسقف بتفكير ثم ابتسمت و تذكرت شيئا جميلا
من 3 ايام....
عاد هيثم الى قصر هو و رنا بعد ما انهوا مهمتهم في بيت ذلك الجاسوس و قضوا بقية اليوم في الشركة... دخل هيثم الى الحمام... سمعت رنا صوت المياة ف عرفت انه يستحم... دخلت غرفة الملابس و غيرت ملابسها... لبست بيجامة و فضلت مستنياه و بعد قليل خرج و هو يجفف شعره بالمنشفة...
هيثم تعالى نقعد في البلكونة... الجو تحفة فيها و هيعجبك...
اومأ لها إيجابا... امسكت يده و دخلوا... اجلسته على الاريكة و خرجت هي و بعد دقائق احضرت معها طبق قطع فواكه و عصير فراولة... جلست بجانبه ف قال
ايه ده
مش شايف يعني قطعت شوية فواكه و عملتلك عصير
بس انا مش جعان...
هيثم بطل نكد... ربنا يحرقه دانيل و هو و الجاسوس بتاعه ده نكدوا
متابعة القراءة