قصه جديده
حاجة تربطنا بعض... بس انا مش قادر اعمل زيك كده... مش قادر امثل اني بطلت احبك...
نظرت له داخل عيناه التي تتكلم بصدق... لم تستطع التبرير و ذهبت فورا... وضع قاسم يديه في جيوبه و تنهد بتعب
كل حاجة رجعت زي ما كانت و احسن كمان من الأول ما عدا علاقتك بيا... كان نفسي تصدقيني...
اخذ قاسم بعض الملفات لكي يريها ل سيف... دخل مكتبه دون ان يطرق الباب... لم يجد سيف بالمكتب... وضع الملفات على الطاولة و خرج
دخل قاسم الحمام لكي يغسل وجهه... فتح الحنفية و غسل وجهه... نظر لوجهه من المرآة... لاحظ من الانعكاس شخص داخل الحمام... فجأة خرج سيف و تقدم منه و فتح الحنفية و غسل يديه... لاحظ قاسم ان في جيبه هاتفه... لماذا لم يتركه في المكتب
حاضر يا قاسم...
سيف جفف يديه و خرج... قاسم شعر بأن هناك شىء غريب في سيف... فهذه ليست أول مرة يجده في الحمام في هذا التوقيت... هل نداء الطبيعية يأتي في نفس الساعة لنفس الشخص على مدار اسبوع
شك قاسم في أمره... جفف يديه و وجهه و خرج...
طرق باب مكتب سيف و سمح له بالدخول
اوعى تقولي في ملفات تاني !!
لا مش كده... الملفات اللي مفروض ارجعها انا تقريبا في 3 ملفات دخلوا مع بتوعك بالغلط...
فين
اخرج سيف الملفات و بدأ بالبحث
الغلاف بتاعهم لونه ازرق
بدور اهو...
دون ان ينتبه سيف... اخذ قاسم هاتفه و وضعه في كم قميصه...
مفيش برضو
لا... كل الملفات اللي هنا غلافها لونها اخضر
خلاص تمام هروح اشوفهم ممكن نسيتهم عند السكرتيرة... معلش ازعجتك
ولا يهمك يا قاسم...
خرج قاسم من مكتبه... دخل مكتبه و اغلق الباب عليه... امسك هاتفه... و حاول ان يفتحه و يلغي القفل و لكن لم يستطيع... خرج لكي يرجع له الهاتف قبل ان يلاحظ غيابه... و لسه هيطرق على الباب رن هاتف سيف... لم يكن هناك اسم مسجل به لكن قاسم يعرف ذلك الرقم جيدا...
بتدور على ده
جاءه الصوت من خلفه... إلتفت له سيف و رآه يمسك بهاتفه... أسرع سيف و اخذ منه الهاتف
كويس انك لقيته... شكرا يا قاسم
بتقول ايه مش فاهم
انت طلعت بتتعاون مع دانيل أدريان ضد هيثم !!
يتبع......
الفصل التاسع