قصه جديده

موقع أيام نيوز

عليك... بقولك ايه بجد بطل نكد... 
مفيش حد بيقعد يضحك 24 ساعة... انا مصدع اوي و دماغي فيها مليون حاجة... فلو سمحتي سبيني شوية لوحدي... 
قالها ثم ارخى رأسه للخلف و اغمض عينيه... 
هيثم... 
قالتها و هي تحركه... فتح عينيه و قال 
رنا قولتلك عايز اتزفت اقعد لوحدي... 
يعني مش هتاكل  
لا... 
ارخى رأسه للخلف مجددا و اغمض عينيه... حركته مجددا و قالت 
و انا مش هسيبك غير لما تاكل... انت من الصبح على حته الكريب اللي أكلناها... يلا قوم... 
يا رنا بجد انا مصدع و مش نا.... 
كل و اعملك اللي انت عايزه... 
مجرد ما سمع منها ذلك... فتح عيناه و نظر لها بخبث 
انت بتبصلي كده ليه  
تعمليلي اي حاجة انا عايزها  
اه... بس متكنش حاجة ق ليلة الادب عشان انا عارفاك كويس يا نسوانجي... و كمان متكونش خارج الشروط بتاعتي... 
أكليني بإيدك... 
ايه ! 
متفاجئة ليه... مظنش ان شروطك كان فيها حاجة تمنع انك تأكليني بإيدك... بس براحتك انتي حرة... لو مش عايزة تمام... و خليني قاعد كده متنكد بقية اليوم... حتى بكره هبقى متنكد... مش هضحك تاني و هفضل كده نكدي 
خلاص بطل صياح... حاضر هأكلك بإيدي... 
مسكت رنا الشوكة و مررتها بجانب فمه و لكن لم يأكل و اخذ منها الشوكة و وضعها مكانها في الطبق 
مأكلتش ليه  
بقولك اكليني بإيدك مش بالشوكة 
هتفرق يعني  
اكيد طبعا... اقولك ايه انتي شكلك مش عايزة تأكليني بإيدك... خلاص فكك... ادخلي نامي 
خلاص يا هيثم... تمام هعمل اللي انت عايزه... 
ابتسم هيثم و امسكت رنا قطعة الفاكهة و مررتها له و اكلها وهو ينظر لعيناها بتوهان و مبتسم... 
كانت ريم واقفة في شرفة غرفتها... رأتهم و هما جالسان بجانب بعض و هي تأكله بيدها... و نظرة هيثم لها... تضايقت و تذكرت حين كانت تريد تطعم هيثم بنفسها ف قال لها بتعملي ايه... هاتي كده... انا مش طفل عشان حد يأكلني 
نزلت الدموع من عيناها... فكل ما تمنته ان يفعله معها الآن يفعله مع تلك !! 
اخد هيثم قطعة تفاح و أكلها ل رنا بنفسه... ابتسمت له و قالت 
شكرا... 
استمرت في تأكيله و هو لم ينزل عيناه من عليها... يسأل نفسه لماذا يشعر بشعور جميل عندما تكون قريبة منه... كأنها اول فتاة تكون معه... انتهى الطبق و اشربته العصير 
لا عادي... 
مالك يا هيثم فيه ايه بالظبط مالك هو انا ليه مبهور بيها و اسرح في ملامحها كأنها اول بنت اعرفها في حياتي... ضحك و كمل بس مش عادية أبدا... يكفي طريقة كلامها اللي بتخليني احس اني في فيلم كرتون... منك لله يا دانيل كان زماني معاها دلوقتي و بسمع الحكايات اللي بتألفها... زي حكاية الناموسة مثلا... 
تقدمت منه فتاة ترتدي فستان قصير جدا لا يغطي إلا القليل... جلست بجانبه و قالت 
ايه يا وسيم... قاعد لوحدك ايه  
وسيم ضحك و اكمل لا بجد ضحكتيني... 
انت بجد وسيم... انت دانيل أدريان صح  
ايوة انا دانيل أدريان... 
طلعت اجمل من الصور... 
عارف عارف مش محتاج تقولي... 
و ده بقا غرور ولا ثقة بالنفس  
الاتنين... 
حلو الراجل الواثق من نفسه ده... 
من الاخر كده... انتي عايزة ايه  
و بعدين  
ايه اللي حصل  
خاېف عليا  
أكيد طبعا... 
قالها بإنفعال و عفوية... ثم لاحظ الذي قاله لها... احس بالحرج و قال 
تم نسخ الرابط