في بيتنا غريب

موقع أيام نيوز

رواية في بيتنا غريب صالح وريحانه الفصل الاول 1 و الثاني 2
حمدلله على السلامة يا صالح .. ليك وحشه يابن الغالى 
الله يسلمك يا عمى الله يعلم مكنش فيه يوم يعدى عليا فى الغربة إلا و جيتو على بالى 
يعنى معنتش متغرب تانى  
توبة يا عمى .. كل حاجة هنا احلى ليها طعم مختلف . 
جت بنت عمه الصغيرة فاتن و قالت امم .. و على كدا جبتلنا إيه من بريطاميا دى  
عيب يا فاتن ! 
فاتن و ماله يابا مش دايما تقول إن صالح دا اخو بناتك الكبير و راجلهم بعدك ! 
ضحك صالح بخفه و نزل على الأرض فتح الشنط و هو بيقول أولا اسمها بريطانيا يا ست فلحوصة ثانيا آه أنا اخوهم يا عمى و من عيونى إلى يطلبوه 

العم منصور ربنا يخليك ليهم يا صالح يابن اخويا .. 
على السلم كانت واقفة مستخبيه اخت فاتن الكبيرة ريحانه بتراقب ابن عمها و قلبها بيدق پعنف بيقولوا البعيد عن العين بعيد عن القلب .. لكن حاله ريحانه كانت مختلفه 
لأن من أول ما وعيت على الدنيا وهى قلبها مع صالح ... و مكنتش تتخيل أبدا أن حبها ليه هيكبر معاها و يستولى على قلبها زى ما عمل و المسافات هتقوية و هتسقى الشوق مش هتنسفه ! 
ريحانه لنفسها بس متقوليش اخونا دى تانى يا فاتن .. اخو كل ستات الدنيا إلا أنا ! 
منصور ألا فين اختك يا فاتن ريحانه فين  
فاتن وهى بتفتح حاجتها بفرحة .. بتقول بسرحان مش عارفة تلاقيها فى الزريبه مع مرزوق .. 
صالح پصدمة مرزوق ! 
ضحك منصور و قال إبن صفيه البقرة لسة مخلفة أول امبارح بس العجل صحته مش كويسة فبقت تقضى معاه وقت كتير لأجل تاخد بالها منه .. 
خد صالح نفس هى لسه فيها العادة دى .. تقعد تسمى حيوانات المزرعة و تدلعهم ..
فاتن بضحك عادتها ولا هتشتريها يا صالح .. فاتن زى مانت سبتها مفيش شبر منها اتغير لسه فى هبلها دا .. ! 
أبتسم صالح و قال
تم نسخ الرابط