في بيتنا غريب
المحتويات
كويس.. قام بخفه
منصور رايح فين يابنى
صالح إن مجتش هى هروحلها أنا .. دى ريحانة مش أى حد .
أول ما سمعت ريحانه كلامه حست بمشاعر متلخبطة و قلبها اتشعف .. دا جاى .. جايلى .. عينه هتبقى فى عينى لا مش هقدر !
جريت على اوضتها وقفلت الباب وهى حطة إيدها على قلبها ..
بعد خمسه راحت ناحيه الشباك و فتحته براحة .. لقت صالح تحت بيبص ناحيتها ..
شهقت و هى بتبصله
أما هو فرفع حاجب و قال يعنى فى اوضتك كل دا و مهزتيش نفسك و نزلتى علشان تشوفى إبن عمك إلى رجع توه من غربه سنين !
ريحانه م .. مخدتش بالى .. كنت نايمة
ريحانه يووه بقا هو تحقيق !
ضحك و قال لا .. انزلى بس يا أم مرزوق .
خدودها احمرت و قفلت الشباك بخفه و نزلت عنده ..
كان قاعد على الزرع تحت شجرة ليها ظل كبير .. أول ما شافها شاورلها تيجى تقعد جنبه
سابت مسافة كويسة .. و قعدت وهى بتتحاشى تبصله
لقته قطف ورده و بدأ يقطف بتلاتها .. و هو سرحان فى حاجة .
ريحانه بقلق مالك يا صالح
سكنت حركته .. و قال انتى عارفه يا ريحانه غلاوتك عندى عامله ازاى عارفة أنك واخده حته من قلبى زى ما قال الكتاب علشان كدا كل اسرارى معاكى .. كل حاجة بعملها بقولك عليها قبل أى حد ..
علشان فجأه يقطع حاله الذهول دى وهو بيقول و الغلط الوحيد الى عملته فى حياتى كان لما مخدتش رأيك قبلها زى كل مرة .. أنا غلطت و أنا بره يا ريحانه
ريحانه غلطت ازاى يعنى
صالح .. اتجوزت خواجاية ... و طلقتها من كام شهر بس قبل ما أسافر قالتلى أنها حامل و أنا مش عارف اتصرف ازاى !
ريحانه إيه !
صالح أنا اتجوزت خواجاية ... و طلقتها من كام شهر بس قبل ما أسافر قالتلى أنها حامل و
متابعة القراءة