في بيتنا غريب
أنا مش عارف اتصرف ازاى !
ريحانه إيه !
صالح إيه إيه !
خد نفس و بص قدامه و هو بيتكلم بعقلانية عارف مكنش ينفع اخد القرار ده لوحدى بس أنا ضعفت ..
كان بيتكلم بندم و حسرة و صوته پيتألم .. لكن ريحانه كانت فى عالم تانى هى لسه مش مستوعبه انه اتجوز.
صالح ريحانه انتى معايا ! .. ريحاانه !
فاقت من سرحانها ها .. ق قوم نخش عند ابويا بينه بينادى
قامت بسرعة لكن وقفها مسكته لايدها إلى وجعتها كأنها بټحرق .. حاولت تملص ايدها لكنه كان متبت فيها بغرابة .
صالح ريحانه انت هتمشى بالسهولة دى .. مش هتقوليلى أى حاجة !
عيونها دمعت لكنها استجمعت شجاعتها و اتكلمت بجدية لا ازاى .. ألف مبروك يا ابن عمى .
اټصدم صالح من ردها و فلت أيدها أول ما حست بأنها حره مشيت بسرعة ناحية البيت و الدموع مغرقة وشها ..
بالليل
منصور يلا يا صالح يابنى العشا جاهز ..
جه صالح من جوه وهو لابس جلباب اكمامة فضفاضة و قعد على السفرة وهو بيلف بعينه فى المكان و بعدين سأل أومال هى ريحانه مش هتتعشى معانا
فاتن بلامبالاة نديت عليها و قالت إنها شبعانه ..
شرد صالح و الضيق غالب على ملامحه
فاق و ابتسم و هو بياخد رغيف عيش و بيقول ازاى بس .. دا أنا كنت بتشفشف على حاجة منه فى بلاد بره يا عمى
بعد العشا
عمل صالح كام سندوتش و حطهم فى طبق و طلع بيهم عند ريحانه
صالح وهو بيخبط ريحانه .. أنا صالح عاملك سندوتشات زى إلى كنت بعملهالك زمان للمدرسة مكلتيش حاجة فى يومك افتحى
محدش رد ..
صالح بضيق
ريحانه .. معقوله نمتى اكسر الباب علشان اشوفك يعنى ..
سند على الاوكرة وهو بيتلكم و الباب اتفتح
علشان يلاقى ريحانه واقعة على الأرض و فاقدة الوعى
قلبه وقع فى رجله و جرى ناحيتها و ..
يتبع