حسن القلوب الفصل السادس بقلم الكاتبه رحاب القاضي
المحتويات
انه اخويا زيك. انت ومحمود..
هادي بجمود
وده من امتي ي ليلي..
ليلي بابتسامه صفراء
من لما اتاكدت انه مش قد اي مشاعر جواه ليا وانا قفلت قلبي من ناحية الموضوع ده تمام ي هادي..
_رمقها بخبث وصمت فهو يعلم بان حسن يحبها كثيرا وظن الان انها فقد غاضبه من تجاهل حسن لهاولكنه لا يعلم بان هناك احد غير صديقه امتلك فؤادها..
قلم_الكاتبه_رحاب_القاضي
_بأحد المطاعم الراقيه كانت ساره تجلس هناك ع احدي الطاولات وتنظر بضجر لذلك الشاب الذي يتحدث لاحدي الفتيات بتودد كبير وبعد لحظات ترك هو تلك الفتاه وجاء وجلس امامها
ساره بضيق
زياد بابتسامه هادئه
وانا اقدر اتشغل عنك وبعدين انا كنت بتكلم معاها فالشغل..
ساره بضيق
والشغل يستدعي الكلام ده كله والضحكات والابتسامات اللي رايحه جايه
زياد بنبره شبه حاده
في اي ي ساره ده انا بكلمها وسط المطعم اهو وبعدين مانا حاطط جزمه فبوقي وساكت ع موضوع انك قاعده فبيت واحد مع خطيبك ده وساكت اصلا ع موضوع الخطوبه..
ساره بحزن
يعني هو بمزاجي مانت عارف ان كله جه ڠصب عني وبعدين هما كلهم وهو نفسه عارف اني مش موافقه ده حتي الدبله اهو مش لابساها..
مهو ده اللي مصبرني..
امسكت يده واردفت بنبره صادقه
ي حبيبي قلب ساره مفهوش ولا هيكون فيه غير زياد..
_ابتسم لها بهدوء ثم قامت هي باخراج بعض النقود من حقيبتها ووضعتهم امامه تحت نظرات التعجب منه
واردفت بهدوء قائله
دي الفلوس اللي انت مزنوق فيها و..
قاطعها پحده قائلا
شلي الفلوس دي ي ساره قولتلك مليون مره لو هشحت مش هاخد منك انتي بالذات فلوس..
ساره بضيق
لي كل ده ي زياد المطعم واقف ع الطلبيه اللي بقالها شهر مجاتش دي وانت قولت هتتصرف وسهي اختك قالتلي انك مش قادر تدبر الفلوس حاليا ف لي انا مساعدكش ده مبلغ صغير مش حكايه يعني ووقت مالدنيا تتظبط ردهولي..
انتي جدعه اووي ي ساره..
ساره بابتسامه واسعه
يعني هتاخد الفلوس..
زياد بجديه
هاخدهم بس بشرط
ساره بهدوء
خير وربنا يستر..
زياد بجمود
هتاخدي وصل امانه بالمبلغ غير كده مش هقبل..
ساره بضيق شديد
ورحمة ماما ي زياد لو قولت كده تاني لهمشي ومش هتشوف وشي تاني وبعدين انا مش لسه هثق فيك عشان اخد ورقه تثبت حقي والكلام الفاضي ده انا بحبك من سنين عدت واديلك عمري كله وانا مطمنه كمان..
امسك يدها وقبلها بهدوء قائلا
ربنا ميحرمنيش منك ي اجمل حاجه فحياتي وان شاء الله هردهملك فاقرب وقت وربنا يقدرني واسعدك ي ساره..
توقفت عندما هتف باسمها واستدارت له قائله
خير هتحقق طبعا معايا كنت فين ومع مين وخرجت لي والجو ده فلو سمحت وفر كلامك لوقت تاني لاني مش طايقه نفسي..
_امسك يدها بهدوء وذهب الي الحديقه الحاصه بمنزلهم واجلسها ع احد المقاعد وجلس بجوارها تحت نظرات الضيق منها
ساره پحده
ي حازم حرفيا مش فايقه اتناقش معاك و..
حازم بضيق
اسكتي بطلي رغي شويه..
ساره پغضب
اديني سكت هاا عايز اي..
_اخرج من جيب سترته تلك العلبه الصغيره وما ان فتحها حتي شهقت هي بانبهار وابتسامه واسعه
ساره بسعاده بالغه
ده عشاني..
حازم بجديه كعادته
مش ده الخاتم اللي كنتي من فتره بتسالي ع سعره فجروب كده ع الفيس..
_اومئت براسها عدت مرات وهي تنظر للخاتم بابتسامه واسعه تظهر من فرحتها بذلك الخاتم فحين نمت ابتسامه جانبيه ع وجهه وهو يري فرحتها وقام باخراج الخاتم من العلبه وامسك يدها بهدوء كي يضعه بها ولكن تهجمت ملامحه بضيق
واردف بنبره شبه حاده
فين الدبله بتاعتك..
ساره بتوتر
اا كنت بغسل ايدي وقلعتها ونسيت البسها هي فالشنطه..
حازم بجمود
طلعيها البسيها..
تنهدت بضيق وقامت باخراج الدبله من حقيبتها وارتدتها وهي تتمتم بضيق قائله
ذل اللي جابونا بقي عشان تديني الخاتم..
ابتسم رغما عنه وقام بوضع الخاتم بيدها واردف بنبره هادئه ع عكس عادته
كل سنه وانتي طيبه
متابعة القراءة