حسن القلوب الفصل السادس بقلم الكاتبه رحاب القاضي

موقع أيام نيوز

مغرقني بس انا مش هغصب بنتي يعني..
معتز بجديه
طيب ممكن اجي اشرب مع حضرتك الشاي لوحدي بكره بعد الفطار واكل كام حبة قطايف واتكلم معاها فوجود حضرتك وانا واثق ان ربنا هيحنن قلبها وهتديني فرصه..
_كور مالك قبضة يده پغضب مكتوم هل يغار عليها ام فقد ما يحدث معه شعور تملك فاق من شروده ع موافقة اسامه ع طلب معتز ثم نهض سريعا وصعد سيارته واخذ يقودها بقوه وهو يتذكر لحظاته مع تلك الفتاه التي اعجبته منذ ان رأها اتيه ل والدها باحدي المرات فالشركه وتقربه منها وانه اوهمها بحبه واستدراجها لمنزله وما فعله معها توقف فجأه بالسياره وهو يتنفس بصعوبه ثم اخرج هاتفه وقام بالاتصال بها..
لم تجيب فاول مره او ثاني مره او الثالثه ولكنه صمم وظل يهاتفها عدت مرات فاجابت فاحداهما
ندي پحده
عايز اي بتتصل بيا لي..
اسودت عيناه پغضب دفين واردف قائلا پحده
اقسم بالله ي ندي لو معتز جالكم بكره وقابلتيه او لمحك بس هفضحك انتي فاهمه هخلي سمعتك انتي واهلك ع كل لسان..
ندي پخوف وڠضب
انت مالك بيا متسيبني فحالي حرام عليك..
مالك پغضب ونبره حاده
اللي عندي قولته معتز ده ابن عمتي واقسم بالله لو ضحكتي عليه ووفقتي بالجواز هقوله انك كنتي فحضني ومش بنت بنوت ي ندي هانم..
_اغلق الهاتف بجوهها ثم القاه امامه بالسياره وهو يلعن نفسه ع ما يفعله ولكنه لا يستطيع التحكم بغضبه وهذا شئ سيجعله يفعل ما لا يشعر به
بقلم_الكاتبه_رحاب_القاضي 
 _بمنزل هادي الخولي..
_اجتمع فاروق وزوجته وابنه الوحيد هادي ع مائدة الطعام لتناول وجبة السحور استعدادا لاول ايام الشهر المبارك..
لاحظ فاروق عبوس هادي منذ ان جلس معهم حتي انه لا يشاركهم فاي حديث بل كان يتناول طعامه وينظر لهاتفه فقد..
فاروق پحده
هو انت جاي تتسحر معانا ولا مع الموبيل سيب الزفت ده واخر مره تمسكه واحنا بناكل..
_تنهد هادي بضيق ووضع الهاتف ع الطاوله پغضب شديد اثار حنق والده لاحظت رانيا توتر الاجواء بينهم
فأردفت بأبتسامه هادئه
الف مبروك ي هادي ع النجاح..
هادي ببرود.
شكرا..
فاروق بجمود
انت ازاي نجحت يعني ع حسب معلوماتي من الدكاتره بتاعتك انك مكنتش بتحضر خالص وديما سهر لوش الصبح ذكرت امتي عشان تنجح..
رانيا بهدوء
هادي شاطر من وهو صغير ي فاروق عنده سرعة بديهه وحفظ سريع يعني لو ذاكر قبل الامتحان بساعه هينجح..
فاروق بسخريه
مهو الحلو مبيكملش واحد غيره بالموصفات دي كان المفروض يرتب ع الدفعه..
هادي بنبره غاضبه
هو حضرتك صممت اني اطفح معاكم عشان تفضل تتكلم ع عيوبي وتنتقدني..
فاروق پحده
انت قليل الادب وعمرك مهتبقي انسان كويس..
هادي بأبتسامه مستفزه رد عليه
بالظبط انا كده بس عشان انا ابنك..
رانيا بقلق
ي جماعه عشان خاطري بلاش خناق النهارده دي ايام مفترجه و..
قطع كلماتها فاروق الذي صاح پحده ف هادي قائلا
انت فاكر نفسك اي العربيه واللبس والفلوس اللي بتسهر بيها دي معاك عشان انت ابني انا صحاابك اللي انت داير معاهم دول ماشين معاك عشان انت ابني اناا..
_تنهد هادي بضيق اخذ هاتفه وترك طاولة الطعام ذاهبا لغرفته غير عابئ بصيااح والده الغاضب خلفه..
دلف داخل الغرفه واغلق اضواءها كالعاده واخرج صورة والدته ع هاتفه واخذ ينظر لها بعينان دامعتين قلب الصوره لتظهر امامه صورة لونار ابتسم رغما عنه وقرب الصوره ع وجهها وظل شاردا بها حتي غفي بالنوم..
بقلم_الكاتبه_رحاب_القاضي 
 _وبمنزل مريم..
_جلست مريم ع طاولة الطعام بمفردها لتتناول وجبة السحور وقفت بعض الخادمات بجوارها ليخدمونها اذا احتاجت لشئ رمقتهم مريم بابتسامه واسعه
واردفت بهدوء قائله
ممكن تقعدو تاكلو معايا عشان خاطري..
اجابتها احداهم بايماء
احنا اسفين ي مريم هانم بس فريده هانم مانعه اي تخالط بينا ومينفعش نغير فقواعد القصر..
_تنهدت بضيق واخذت احدي حبات الفاكهه وذهبت للشرفه وجلست ع احد المقاعد وهي تفكر باصدقاءها فكل منهم الان مع عائلته باختلاف ظروفهم ولكن هناك دفئ حرمت منه هي بسب ابوين يركضون خلف اعمالهم تاركين خلفهم فتاه اكثر ما تحتاجه بهذه الدنيا هو وجودهم
قطع شرودها رنين هاتفها باحدي مكالمات الفديو وكانت من والدتها ابتسمت باتسااع واجابت سريعا وهي تنظر لوالدتها باشتياق شديد
قائله
مامي I miss you اووي انتي وبابي..
اجابتها والدتها بابتسامه هادئة
miss you
تم نسخ الرابط