حسن القلوب الفصل السادس بقلم الكاتبه رحاب القاضي
to حبيبتي فرحنا جدا انا وباباكي بسبب نجاحك مبروك ي مريم..
مريم بحماس
الله ييارك فيكي مامي انتو وحشتوني اووي وحشني الكلام معاكي انا ا..
قاطعتها والدتها قايله بهدوء
انا مشغوله دلوقتي ي مريم هكلمك وقت تاني ونتكلم براحتنا..
مريم بحزن
بس انا كنت عايزه اقولك ا..
_قبل ان تكمل جملتها وجدت والدتها اغلقت المكالمه القت هي بهاتفها ع الطاوله امامها وهبطت دموعها بحزن بل واخذت تبكي بقوه وشهقاتها اصبحت عاليه ايضا اقتربت منها تلك الخادمه
قائله بقلق
خير ي مريم هانم حصل اي كف الله الشړ..
مريم بنبره مريره من وسط بكاءها
انا مش عايزه فولسهم ولا عايزاهم يبعدو انا عايزاهم جنبي كان نفسي يبقو معايا فكل مناسبه حلوه زي النهارده كده..
ي ست هانم مهما بيسافرو ويتعبو عشانك وعشان كل ده يبقي ليكي انتي فيما بعد..
مريم بحزن شديد وهي تمسح دموعها
بس انا محتاجه ماما تحضني ومش محتاجه غير كده محتاجه بابا يكون معايا ويزعقلي لما اغلط ويهتم بيا ويدلعني انا هنا لوحدي زي اليتيمه..
الخادمه بابتسامه واسعه
ربنا كبير وان شاء الله يرجعهملك بالسلامه وربنا يخليك الست ليلي والاستاذ هادي والاستاذ محمود والاسناذ حسن دول بيحبوكي اووي وروحهم فيكي..
_اوميت لها مريم بنعم ثم مسحت دموعها وذهبت لغرفتها واغلقت ضوء غرفتها وذهبت لفراشها وكادت ان تذهب للنوم ولكن صدح رنين هاتفها برقم ليلي جلست واجابت
عايزه اي ي ليلي..
حسن بمرح
مش ليلي بس ده احنا كلنا هنا معاكي ع الفون..
محمود بمرح
مكلمينك نقولك فاضل عشر دقايق ع الفجر اشربي مايه كتير هاا..
هادي بمرح
ايوه خزني ع قد متقدري..
ليلي بضيق
ي جماعه انا مفيش مكان فبطني لنقطة مايه واحده وحاسه اني برضو عطشانه..
حسن بسخريه
وها نحن قد عدنا لمعاناة ليلي بتاعت شهر رمضان انا مش منبه عليكي متاكليش كتير عشان بطنك متوجعكيش..
هادي بصوت نائم
طيب هرجع انام انا بقي ومحدش يصحيني تاني..
مريم بهدوء ودموع لمعت فعيناها
شكرا انكم فحياتي ومش بتسبولي فرصه ازعل او اتدايق..
_قبل ان يجيبها احد صدح صوت شخير هادي ليضحك جميعهم بقوه ثم اغلقو مكالمتهم وذهب كل منهم ليتناول بعض المياه ثم الوضوء لصلاة الفجر ومنهم من خلد للنوم مثل ليلي وهادي..
_بمنزل عائلة البحيري انتهي الجميع من تناول سحورهم واتجه كل منهم الي نومه جلس حازم بغرفته وهو ممسك بتلك الاله الموسيقيه جيتار وبدأ بالعزف عليها بهدوء وعقله شاردا للغايه قطع اندماجه بها دلوف تيا ابنة طارق وهي تركض بمرح وضحكاتها عاليه بقوه وخلفها طارق يركض يريد امساكها
حازم بمرح وهو يحمل الصغيره بين يديه
هو انا مش هعرف انام منك انتي وابوكي..
طارق وهو يتصنع الڠضب
لو سمحت ي حازم متدخلش هات البت دي..
تيا بمرح وهي تمسك بحازم بقوه
لا ي زومي والنبي متخلهوش ياخدني انا مش عاوزه انام..
سيبها ي طارق انا صاحي روح انت نام..
طارق بجديه
يبني عندنا شغل الصبح وهنطول فيه كمان هاتها خليني انيمها..
حازم پحده
ملكش دعوه سيبها وبعدين اصحي انت بدري وتعالي الشغل بدري وملكش دعوه بياا..
طارق بخبث
طيب هسيبهالك بس بكره احنا كده كده هنفطر فالشغل فانا عايز افطر واكت..
_وضع حازم الطفله ع السرير ووضع امامه جيتاره الخاص لتفرح الطفله وبدات تلهو عليه بمرح فحين استدار هو لطارق..
قائلا بجمود
هتروح فين في حاجه ظهرت فالقضيه..
طارق بسخريه
قضية اي دي شغلتك انت ولما توصل لحاجه قولي وبعدين انا ليا ترتيب تاني ببحث ع اساسه انا بس هروح مشوار مهم حاجه خاصه كده..
حازم بضيق
طيب ي طارق بس ورحمة امك مفي اجازات تاني لحد م القضيه تخلص..
تابع بجمود
قولي صح مالك ماله..
طارق بعدم فهم
ماله مالك مهو زي القرد..
حازم بضيق
كان متغير كده ومكلش غير لقمتين وراح اوضته..
طارق بخبث
والله انا اللي ملاحظه ان ساره هي اللي متغيره وقاعدين انت وهي تبصو لبعض بنظرات تقلق وكان واحد فيكم قاټل قتيل للتاني..
تنهد حازم پغضب قائلا
كل اللي هي عملاه ده عشان بس قولتلها هنكتب كتب الكتاب ع العيد..
طارق بجديه
طيب ولي الاستعجال ده
حازم پحده
استعجال اي ي طارق انت اللي بتقول كده..
طارق بهدوء
مش قصدي انا
بس عشان هي لسه مش متقبله الموضوع و..
حازم پغضب وعند شديد
براحتها انا جيبت اخري بجد هي عايزه اي انا بتمنالها الرضي ترضي ومستحمل مزاجها اللي كل شويه بحال..
طارق بضيق
خلاص انا هكلمها بص هو كده كده بابا حالف انها مهتتجوز غيرك بس احنا عايزينه برضاها..
حازم بنبره شبه هاديه
كلمها انت ي طارق انا مش هغير رأي فالموضوع ده بس انا مش عايزه يجي ڠصب عنها..
نهض طارق وربت ع كتفه قائلا بهدوء
متقلقش وان شاء الله ربنا هيجمعك بيها ع خير
_اومئ له حازم بنعم وذهب الاخر للخارج فحين ذهب حازم واخذ يلهو مع تلك الصغيره حتي غفيت ثم ذهب هو للشرفه وكاد ان يجلس ع مقعده ولكنه استمع لها تتحدث بالهاتف تعجب من ان تتحدث لاحد بهذا الوقت فالفجر لن يأذن حتي الان كاد ان يعود للغرفه كي يترك لها خصوصيتها ولكنه توقف وكان صاعق كهربي اصابه عندما استمع لقولها..
ساره بهدوء وهي تقف بشرفة غرفتها تتحدث بالهاتف قائله
ي حبيبي والله مهوافق انا مستحيل اتجوز غيرك..
صمتت قليلا وتابعت
طيب انا هجيلك بكره بعد الفطار ونتكلم بس ممكن تهدي انا قولتلك عشان نشوف حل مش عشان تتعصب..
__دلف هو لغرفته ودموعه تلمع بعينه توقع منها اي شئ ولكن لن يتوقع انها تحب غيره وتكون مع غيره وهي امام الجميع خطيبته وله هل ټخونه..
نفي براسه عدة مرات لا يريد تصديق الحقيقه ولكن تبقي الحقيقه حقيقه حتي وان كانت مريره وقاسيه فماذا سيفعل هل يتركها ام.
_ماذا سيحدث
يتبع