حور بقلم اسكندر عزيز الجزء الثاني

موقع أيام نيوز

وابنائهم
روح... هتباتي انهردا مع جين.. جين.. مش حد تاني
ليه انت رايح فين يا بابي
احتضن حور..
هنطير انا وقلبي... يلا سلام
قال وهو يفتح لها باب السيارة... وركب بجوارها وذهب وخلفه حرسه
اما هي تنظر لهم فقط...
اقترب محتضنها
مالك..
اخدها ومشي...
طب ما انا هاخدك وامشي...
ابتسمت لرافي الذي امسك يدها واركبها بجانبه وذهب للقصر.. وكذلك حاتم الذي اخذ جوي... وتبقت تلك الجنية مع راني
مشيوا يا مزة انتي
بقيت بيئة انت يا راني
احتضنها...
انا لازم ادلعك يا مزة.. احنا سينجلز.. يا قلبي.. وكلهم كابلز..
عندك حق.. ومشاعرنا جياشة برضه.. وعايزين الي ينغششنا يا راني
تيجي نروح كباريه
علشان ابوك يعلقنا.. احنا نروح
كازينو.. منه شيك.. وحاجة شبه الكباريه.... بس مين هينغنشنا هناك
احتضنها بشده
والله العظيم يا جوجو.. انا حاسك هبلة وانا اهبل منك.... بالذمة دا حوار راقي بين اخ واخته...
هههههه.. راني انا بحبك
وانا بعشق امك يا جين
طب يلا يا اخوية علي القصر...
يلا..
واشار للحرس فتقدموا.. وذهبوا معهم
كل هذا الحوار حدث.. على مرأى ومسمع منه.... جاسر.. الذي ابتسم بشده... واقسم ان يتزوج تلك الجنية الحمراء...
اختطفها... وذهب بها الي... شقة لهم علي النيل لايعرف عنها احد....
ترك الحرس.. وانزلها وحملها...
وصعدوا من خلال المصعد وهي قريبة من قلبه....
هذا المكان... هذه الشقة.... في كل مناسبة
فتح الباب ببصمته... ودخل جلس واجلسها في حضنه.. وهي كالهرة اللطيفة.... اخذت تتقرب اكثر...
قبل شعرها بحب...
سيف
اممم
عايزة اقلع الكعب ده.. وجعلي رجلي اوي
من عنيا...
اجلسها علي الاريكة.. وجثى امامها.. يخلع لها حذائها.... بكل حنية.... تحت نظراتها العاشقة
امسك قدمها اليمنى.. .. ثم تلاه بضعطة خفيفة من اسنانه...
هههه سيف
دا جزء من عقابك علي منظرك دا... انا الي بغير عليكي من الهوا.. تحضري الفرح بالفستان دا...
ارادت الهرب.. لكنه امسكها بشده.. وجثى فوقها...
. س.. سيف.. حبيبي...
سيف.. هياخد حقه وحالا
انا حور حبيبتك
انتي حور قلبي..الي تعباه... الي جايباله اڼهيار...
مدت كفها تتلمس وجنته
سلامة قلبك
اغمض عينيه.. مقبلا.. باطن كفها... هامسا
بحبك... والله بحبك
ثم اقتنص حقه منها.. ومن ذالك الفستان البغيض الذي اضاف فتنة اكبر علي فتنتها.. الذي جعلها محط الانظار في الفرح.... يخشى ان تفاجئه في زفاف روح... لكنه لم يرد ان يحزنها رغم غيرته.. اراد رؤية عينيها تلمع بالسعادة... ما زالت كالاطفال... تسعد بهذه الافراح... لطالما تخيل كيف.. كان سيكون زفافهما.. لكن قربها يكفيه... وروح تكفيهم... سوف يتقمص حقيقة ان زفافها هو زفافهم.. سوف يحلق بها في سماء سعاده لم تذقها من قبل...
همسات فقط هي من تبقت في هذا الصمت.. همسات عاشقة....
وصلوا الي القصر... وقامت بتبديل ملابسها... لقد ارتدت من ملابس جين... وهم الان الاربعة يجلسون في الحديقة
ههههه والله انتوا مسخرة.. طب افرضوا حد سمعكوا
اختي يا روح... اختي.. واحنا احرار.. والي يسمع يروح يشرب من البحر...
تصدق نفسي اروح اروح البحر.. ما تيجو نروح
بجد يا روح.. عايزة تروحي
اه
قام وامسك يدها.. وخرج... بها من القصر متجها لمكانه الآمن
نزل من السيارة ونزلت خلفه
الله المكان هنا حلو اوي
علي طول باجي هنا ارمي همومي
بس خلاص.. هترمي همومك في حضڼي وبس
اقترب منها مبتسما
انتي احلي حاجة في الدنيا يا روح... احلى حاجة بجد
قال وهو يحتضنها.... ثم جلس واجلسها في حضنه بين قدميه
ممكن نيجي علي طول هنا
قبل شعرها
انتي تؤمري وبس.... مرتاحة معايا.. ومبسوطة.. ولا
انا ماكنتش مبسوطة وانت بعيد.. انا دلوقتي فرحانة جدا.. انك قريب مني.. ومهتم بيا... فرحانة اوي... وبحبك جدا
وانا بمۏت فيكي....
وشدد علي احتضانها.. ينظرون للسماء والبحر...ومشاعرهم فقط من تتحدث...
وصلوا الي باريس..... يمسك يدها ويحتضنها بتملك.... لقد اختطفها من بين الكل
دخل الي شقة له في باريس.... لطاما اراد ان يكون اول لقاء لهم هنا في ملكه....
دخل حاملها... وانزلها
حلو جدا.. جدا... ماقلتليش عليها قبل كده
اقترب محتضنها من الخلف
حلمي اني اقضي
اول ليلة لينا مع بعض هنا... بعيد عن الكل... يبقي لينا مكانا.. في اجمل مكان بتحبه حبيبتي
استدارت...
مالك.. انت مالك قلبي وعقلي وروحي
كوب مالك وجهها
وانت تاج علي راس مالك
ثم اقترب.. .... ليلة شغوفة بما للكلمة من معنى... حب ظاهر... ولمسات جميلة.... عشق طفولة.. واحلام مراهقة.. واصرار ناضج....
عاملها كملكة... وفي المقابل.. هي احبته.. واحتوته... جميل
هذا الحب والاصرار.... فكان لقاء ابعد من حدود تخيلهم...
ا هامسا
انا.. انا مش مصدق... خلاص بقيتي ليا... انا بحبك.. واوي
لم تتحدث وانما دخلت في احضانه كالقطة.. تلك الرقيقة...
ربت علي شعرها
حور.. انتي كويسة
اممم
حور
انا.. انا كو كويسة
ربت علي ... واحتضنها.. بتملك...
واغمض عينيه.. فالان يستطيع ان ينام... رائحتها كمخدر اراح روحه
حور .. بقلم DOCTORITA 15
الفصل 15
مر شهران.... نعم فيه مالك بقرب حور....
يتحسن رافي بشكل كبير.... اما جاسر.. فانشغل في مأمورية...
لكنه اليوم عاد.. واقسم ان يتقرب من تلك الجنية
وصل الي

منزلهم امس.... عزم أمره علي التحدث مع والديه. في الامر
جلس معهم علي طاولة الطعام...
جيت امتى يا حبيبي
كان هذا حديث والدته نهال
جيت بالليل يا امي
مطول.. ولا يومين وماشي
لا يا بابا المرة دي مش همشي الا لما انفذ حاجة
حاجة ايه يا قلب امك
عايز اتجوز
قامت والدته سريعا.. تحتضنه بلهفة... لطالما اصرت علي زواجه ولكنه كان رافضا
بجد.. بجد يا حبيبي
بجد يا ماما
ومين سعيدة الحظ يا حبيبي
الجنية...
ظهرت معالم التعجب علي والديه.. لكن بادر والده ابراهيم..
جنية مين يا جاسر
الجنية الحمرا.. جين.. بنت صاحبك حاتم
بجد يا جاسر
بجد يا ماما
الله يا جبيبي.. هي حلوة.. بسم الله ما شاء الله عليها.. وعيلة ونسب.. البنت كاملة.. ربنا يتمم علي خير.. بس يعني كان بينكوا حاجة قبل كده
لا مافيش يا ماما.. انا شفتها في الفرح.. وخلاص حبيبها مراتي.. لو سمحت يا بابا ممكن تكلم ابوها.. ونتجوز في اسرع وقت
ههههه ابنك وقع يا نهال..
ربنا يحفظك يا قلب امك واحتضنته
ها قلت ايه يا بابا
حاضر هكلمه انهردا... مبسوط
جدا.. جدا
وقام ذاهبا للخارح
ابراهيم.. شكله حبها
ربنا يكرمهم.. هكلم حاتم انهردا.. ويا رب توافق
ليه وهي تطول ابني دا قمر
ههههه...
ضحك عاليا واحتضنها... غريزة الام.. ابناءها هم الافضل وكفي
يا حبيبتي.... ااي انتي شفتيها في الفرح دي.. انا اول مرة اشوفها.. دي في الشغل ما تعرفش ابوها.. وقفل... حلاوتها مش مأثرة عليها.. عندها ثقة في نفسها. كبيرة اوي....
يعني ممكن ترفض... قالتها بتوجس فقد رأت لمعة عيني ابنها
مش عارف.. احنا نتكلم... وهي في ايدها القرار.. وابنك وشطارته
لا.. انا هقوم اتوضا واصلي.. لو خير يقربها.. ولو شړ ربنا يبعدها
ماشي يا حبيبتي.... واقوم انا عندي شغل... واحاول افاتح حاتم في الموضوع
خد بالك من نفسك يا حبيبي
وانتي كمان
في باريس... تلك الحور.. الصغيرة.... انعا الكبيرة الناضجة... اينعم ليس العمل هو اهتمامها.. ولكنها تعرف كل شئ كسائر اقرانها واصجابخا ومحيطها... عشقها بين يديها.. وتتفنن في أثارته.. والتعبير عن حبها.... وهو ېموت شوقت بقربها.. حتي لو ستظل فقط في حضنه.. يتأمل ملامحها.. كالجائزة الثمينة التي حصل عليها
استفاقت قبله... اخذت حماما... ثم انتقت اجمل فستان لديها.. ذلك الاحمر... القصير.. وبشدة... وتركت شعرها..... القت مظره عليه وجدته مازال نائما.... تركته ذاهبة للخارج... احضرت طعاما خفيفت الذي يحضره هو كل مرة..... ثم اخرجته في تلك الصالة الواسعة... وحركت الأثاث من مكانه حتي اصبح مكانا واسعا... بستائره البيضاء الشفافة....وانارت العديد من الشموع.. ... وادارت موسيقا هادئة.. جميلة...
في هذه الاثناء.. استيقظ.. وادار عينيه باحثا عنها.. فلم يجدها.. دخل اخذ حمامه.. وخرج يلف حصره بتلك الفوطة فقط... وكان سبرتدي ملابسه.. لولا انه سمع تلك الموسيقي.. خرج إليها... وانبهر بما فعلته.. كأنه في الجنة بصدق.. والماء يتساقط من شعره علي ظهره وصدره
ما ان رأته حتي اسرعت تختبأ في حضنه
حبيبي
ايه كل ده... ابهرتيني
عايزة اخر يوم لينا هنا يكون مميز اوي
ابعدها يتأمل عينيها.. ويغرق في بحرها...
انتي كل لحظة بتبقي معايا بتبقي مميزة فعلا..
قبلت وجنته...
يلا انا حضرت اكل خفيف.. ناكل
امسك يدها... وجلسوا علي الارض... كما خططت هي.. وتناولو الطعام... ثم امسكت ذلك ريموت التحكم... غيرت الاغنية.. فصدحت انغام الموسيقي الشعبية... بأغنية خطوة...... ووجدها تقوم بحركة مسرحية... وتقف امامه.. وهو جالس
رفع رأسه ينظر لها
ايه
هرقصلك
فرغ فاهه دهشة...
بتعرفي
مالت عليه
انا اتعلمت كل حاجة.. ممكن تبسطك وتسعدك.. انت طول السنين حبيبي.. الي بيجري علشان يتجوزني... وانا عملت كل حاجة.. علشان لما ابقي بتاعتك ابقي استحق كل الحب ده...
انتي اتعلمتي كويس أوي يا حور
ولسه
ثم ابتعدت علي انغام خطوة
لطالما رقص معها.. لكنه لم يتوقع ان يشاهد عرضا راقصا كهذا... . وبشده
وقف.. وهو لا يغطي جسده سوى تلك المنشفة... هي تسعده.. وهو يسعدها.. تلك الصغيرة التي لا تفكر الا فيه.. سوف يسخر حاله لاسعادها
بعد وقت من الزمن... يجلس .. 
حبيبتي
اممم
مش عايز ارجع مصر.. خلينا هنا
ربتت علي وجنته
لازم نرجع.. شغلك.. وكله هناك... وبعدين احنا بقالنا شهرين.. انا خاېفة الاقي بابي بيخبط علينا
ما انا كش خاېف الا من ابوكي ده..
لخص عليك بابي.. بيحبني جدا.. وبيجبك برضه..
عارف.. هو حد يبقي عنده الحلويات دي ومايحبهاش
ههههه... مالك
يا قلبه
تحدثت پخوف
هو.. ممكن حبك يقل... او يعني..
ابدا... انتي حلكي.. عارفة يعني ايه... حلمي الي فضبت سنين احارب قصاد ابوكي لحاد ما طلته.. انتي روحي من واحنا عيال... انتي بتقولي ايه بس.. انتي.. كل حاجة ليا.. عايزك قصادي علي طول
تكورت في حضنه
انا بحبك.. اوي يا مالك... 
ابعد وجهها
ليه.. ايه مناسبة الكلام ده
الي بنسمعه... والي واجه سيف وحور.. وما زالوا مع بعض.. عليزة حبنا يبقي زيهم... واكتر.. خاېفة حاجة تحصل ونبعد..
لم يجعلها تكمل حديثها...
اوعي.. اوعي تجيبي سيرة البعد ابدا... احنا مع بعض.. عمر ما في حاجة هتبعدنا.. ابدا يا حور
انا بحبك
وانا بعشق امك
doctorita99
لقد تحدث إبراهيم مع حاتم... ورحب بالموضوع.. واليوم اتي جاسر ووالديه..حتي يرى العررس ويتحدث معها....
ما ان علمت ان هناك من تحدث عنها.. لفت انتباهها.. كان بإمكانه محادثتها هي اولا.... ثم طلبت ان تجلس معه هنا في القصر.. طالما.. جعل كل شئ وسمي... احترمته.. وسوف تتحدث.. وتسأل.. حتي تقتنع اما بالرفض.. واما بالوافقة
كان عاد مالك وحور من السفر
يجلس ابجميع بالاسفل في قصر حاتم
بينما الفتيات بالاعلي.. مع الجنية...
قمر اوي يا جوجو
ميرسي
دق الباب ودخلت حور الكبيرة... وقفت ثانية تتأمل شبيهتها الصغري... كلها شبهها ما عدا شعرها الثائر كشخصيتها...
مبروك با روح عمتو
لسه با عمتو... لما اتكلم معاه
براحة عليه.. هو باين عليه محترم جدا.. وسيم...
اوبا.... ايه يا مامي.. الكلام دا هيوصل لسيف باشا
ماشي يا بكاشة انتي
ثم اقتربت محتضنة جين
رادفة بحنية
زي القمر يا حبيبتي..
ثم اقتربت روح واحتضنتها... وانضمت لهم حور
الصغيرة
يلا بقي... عريسك تحت مستني
يلا...
صعد حاتم.. وامسك يدها... وانزلها
وقف ما ان رآها... تلك الجنية.. مازالت نيرانها ثائرة حول وجهها البهي... وملامحها الخلابة... فستانها الاسود... الذي يظهر جمالها بشده.. وحزائها المرتفع يدل علي ثقة هائلة.. كلها تدل علي نضوج وثقة..... اقترب بها حاتم..
احتضنتها نهال
بسم الله ماشاء الله عليكي.. قمر
ميرسي يا طنط
تعالي سلمي عليا يا عروسة ابني
سلمت عليه.. قائلة
لسه يا اونكل... لما نتكلم الاول.. وبعدها نحدد
ابتسم علي صراحتها ثقتها... انها هي.. تلك التي تستحقه
تم نسخ الرابط