منقذى الوسيم بقلم إسراء ابراهيم
المحتويات
مخبية حاجة بس متكلمش واكل ب
بليل كانت واقفة حور في البلكونة وبتبص للسما وبتدعي بقلبها ان ربنا يحلها من عنده عيطت كتير اوي من غير صوت كانت بتشتكي لربنا حالها واللي حصلها وبتطلب منه يقف جمبها وميسيبهاش كانت بتفكر هتعمل ايه لما تمشي من هنا وهتروح فين هي معندهاش استعداد انها ترجع لامها مهما حصل كان متابعها معاذ اللي كان واقف علي باب البلكونة وصعب عليه شكلها ودموعها اللي بتنزل علي خدها بتوجعله قلبه
اتنفضت حور لما سمعت كلام معاذ ومسحت دموعها بسرعة وهي بترد ببحة من اثر العياط
ممفيش حاجة انا بس كنت مخڼوقة شوية
قرب معاذ منها وقعد قصادها ومال عليها وهو بيقولها بامان ودفا حسيتهم في صوته
انا اينعم معرفكيش غير من كام يوم بس حقيقي لما عرفت انك بنت خالي انا فرحت وحسيت انك مني والحقيقة انا حسيت الاحساس ده من وقت ما شوفتك في الشارع ودلوقتي انا بكلمك بصفتي ابن عمتك اللي المفروض سندك بعد خالي الله يرحمه انا عايزك تفتحيلي قلبك وتتكلمي معايا وتقوليلي ايه اللي مزعلك وخاڼقك اوي كدة وانا اوعدك اني احل المشكلة ولا انتي بقي شايفاني عيل صغير
ابدا والله يا معاذ بالعكس انا عمري ما حسيت بالامان من بعد مۏت بابا غير دلوقتي انا بس مش عايزة اشيلك همي وانت ملكش ذنب وكمان خاېفة
مد معاذ ايده ومسك ايد حور ووقتها حور قلبها دق جامد اوي ووشها احمر وبصتله بخجل شافه معاذ فابتسم
انا مش عايزك تخافي طول ما انا معاكي وخلاص انتي من يوم ما ظهرتي في حياتي وانتي بقيتي مسئولة مني قوليلي يا حور ايه اللي مخوفك اوي كدة
حور فجأة عيطت اوي وردت باندفاع وهي بتبص لمعاذ وبتتكلم باڼهيار
شريف ابن جوز امي من وقت ما دخل حياتنا وهو بيضايقني دايما بيحاول يقرب مني وانا تعبت عمري ما حسيت بالامان علطول خاېفة مبنامش متواصل من كتر خۏفي وامي اللي واجعني انها عارفة وساكتة عشان جوزها
عشان كدة هربتي مش كدة
حور رفعت وشها وبصت لمعاذ وحركت راسها بايجابية وقالتله
كنت بدور عليكم وكلي امل اني الاقيكم عشان مرجعش تاني للي كنت عايشة فيه بس الظاهر اني مفيش حل غير كدة
اتنهد معاذ پغضب وبعدين ابتسم ومد ايديه ومسح دموع حور ورد عليها بابتسامة كلها ثقة
كشرت حور وردت باستغراب علي معاذ اللي كان سرحان في تفاصيلها ووشها المحمر من العياط وخلاها اجمل بكتير
مشوار ايه يا معاذ
ردت معاذ بتلقائية وهو بيبص لحور
هنروح البيت عند مرات خالي
مسكت حور ايد معاذ بتلقائية وخوف اول ما سمعت كلامه وقالتله بلهفة
ابتسم معاذ وهو باصص لايد حور اللي كانت ماسكة في ايديه وقالها بثقة
خليكي واثقة فيا يا حور وقولتلك اوعي تخافي طول ما انا جمبك
حور بعدت ايديها بتوتر وخجل وهي بتبتسم ببهتان ومن جواها بتدعي ان كل حاجة تعدي علي خير
......................
كان قاعد فهمي وحاطط رجل علي
متابعة القراءة