القاسم للكاتبة شروق مصطفى
المحتويات
انا سكت لك كتير أنسي حياتك القديمة ومفيش غيري فاهمة إياكي تجيبي سيرة الزفت دا تاني أنتي أطلقتي فاهمة هو طلقك موثقش فيكي صدق شوية كلام وصور ورماكي انا ال اشتريتك فاهمة و كلها كم شهر وتتكتبي على اسمي
رمالي كلمتين دول وسابني فضلت اكلم نفسي لا مش ممكن يعمل فيا كده قولتله پجنون انت كداب مستحيل أحمد يطلقني هو بيحبني أنت بتضحك عليا رجعني بيتي أنا بكرهك وعمري ما هكون ليك
خدي كلمي أختك وانتي تتأكدي من كلامي
مديت أيدي وكانت بتترعش مسكت التليفون وطلبت رقم أختي واستنيت لحد ما ترد ولسه بقولها هند الحقيني أنا مخطۏفة ومش عارفة انا فين لقتها بتقولينور ايه اللي عملتيه في أحمد دا وخطڤ ايه انتي بتبرري عملتك السودا عموما أحمد بعت ورقة طلاقك بجد مش عارفة أنتي عملتي كدة ازاي
خطڤ السماعة مني وقفل الخط وصلتني رسالته فضلت الطم وأندب ليه عملت ايه خليتهم نبذوني ومش مصدقيني ها عملت ايه انطق
سابني وعطاني ظهره وهو ماشي قالي
لما تهدي هقولك ريحي أعصابك وفكري كويس في حياتنا مع بعض
تنحت له مش مستوعبة بجد بروده مشيت لأوضه اللي كنت فيها وقفلت على نفسي من جوه كويس زي كل يوم حطيت كرسي كبير ورا الباب ودماغي رايحة جاية من كت التفكير هو عمل ايه
سمعت بودني أنه هيبعني لحد تاني اټرعبت كلمت نفسي يعني ايه هو خطڤني وباعدني عن أهلي وجوزي وأختي عشان اتباع كمان
يتبع
34
الفصل الثالث القاسم بقلم شروق مصطفى
سمعت بودني أنه هيبعني لحد تاني اټرعبت كلمت نفسي يعني ايه هو خطڤني وباعدني عن أهلي وجوزي وأختي عشان اتباع كمان يلهوي أتصدمت لأ انا لازم اتصرف خبط عليه ودخلت لاقيته قاعد مركز جدا في الشاشة اللاب توب شاور لي وقالي
فكرت شوية أنا لو هاجمته وصوت هيمشي ويسيبني ومش هنحل قولت اسايسه واتكلم بهدوء يمكن أعرف منه هو عمل فيا كدة ليه وطلقني وباعد عني كل الناس
بدأت أكلمه ممكن تحكيلي عن اللي عملته وأعرف أنا مصيري أيه معاك أنا تقريبا حياتي أدمرت معنديش حاجة تانية أخسرها
أبتسامة صفرة شوفتها أترسمت عليه وبدأ يحكي انه جاب رقمي وهكره ونزل محادثات وهميه وصوري اللي كانت موجودة فبركها على صور رجال وفيديو كمان بصوتي والموضوع مخدش كتير خاصا انه راسل رقم زوجي وبعت كل دا وعشان طبعا لما خطڤني تليفوني كان في البيت وجوزي المصون أكيد شاف كل اللي قالي عليه وأتاكد إني خنته عشان كده طلقني بالسرعة دي
وعن كمية القهر والظلم وأنه صدق كل دا ومحاولش حتى يدور عليه بلعت ريقي بصعوبة وسألته
وانت مبسوط أنتصرت صح أخدني في الأخر فوزت بيا
وايه تاني مستني ايه دلوقتي ايه الخطوة الجاية
لسه هيرد لاقيت ۏجع جامد ناحية قلبي نغزة قوية كمشت تعابير وجهي جامد لاحظه هو وقام بسرعه عليا كنت أنا بدأت اتشنج جامد وشايفاه مخضوض مش عارف يعمل ايه وانا دعيت ربنا انه يخلصني من الي أنا فيه قبل ما ما أتباع غمضت عيني ومحستش بأي حاجة بعدها
فتحت عيني ببطئ لاقيت نفسي في أوضة شكلها مستشفى لأن متعلق محلول دخل دكتور ولاحظت انه بيعمل حاجة غريبة أوي قفل الباب ورا وأتقدم مني شكله مش أجنبي أنا خفت من حركته لكن المفاجأة أنه بيتكلم مصري الغريبة انه نطق أسمي لكن برده مهتمتش وفرحت ان لاقيت حد مصري في المكان الغريب اللي فيه ولسه هتكلم أقوله عن اللي حصل وينقذني منه هو سبقني
أنا عارف هتقولي ايه انا جاي عشان أساعدك يا نور وأعرف عنك كل حاجة وانك جاية ڠصب عنك بعد ما أتاكدنا طبعا بطريقتنا وأنك دلوقتي عايزة ترجعي لأهلك
انا تنحت مش فهمة حاجة عارفني ومتأكدين من ايه
انتو مين أصلا وليه قفلت الباب دا
أحنا اللي هنساعدك عشان ترجعي بلدك بس عايزين منك خدمة صغيرة لبلدك برده هتساعدينا
بصي يا نور عشان مفيش وقت القاسم من أقوة رجال المخابرات كان أعلى كفاءات وخاصا الأختراق والهكرز بدقة عالية جدا له قدرة على الدخول لأي جهاز وأختراقه وهو استخدم دا أستهلاك مش لصالح البلد و للأسف الطمع عمى عنيه وفضل مصالحه الشخصية على مصلحة البلد وباع ضميره وهكرز بعض الملفات السرية الخطېرة
وبالنسبة ليكي كنا شاكين أنك معاه المطلوب منك ميكروفيلم صغير تسلميه وهنساعدك بعدها ترجعي لأهلك فاهماني يانور أنتي أملنا الوحيد دلوقتي
بسمع وأنا مصډومة ايه الدايرة اللي اتحطيت فيها دي معقول طلع جاسو س الكلام وقف في حلقي هزيت رأسي بموافقة وانا ببكي من هول الموقف ولاقيته طمني على صحتي
وخلي بالك على نفسك أحنا لاحقناكي كان أشتباه في جلطة أنا هطلع أفهمه أنك هتيجي تاني الأسبوع الجاي متابعة ضرورية لقلبك وأنتي بعد أسبوع تكون معاكي الأمانة ولو لاقتيها قبل ميعادنا مثلي انك تعبتي وهيجبوكي لهنا الأسعاف زي المرة دي تماما
مشي وهو دخل يطمن وخلصنا الأجراءات وطلعت على مقبرتي من تاني كل ما أفتكر الكلام اللي سمعته وعن نجاسته أنا أصلا مكنتش طايقاه قبل كدة دلوقتي بقيت نفسي أق تله بأيدي
عدا كم يوم أهتمامه الزايد وبروده اللا متناهي برده خرجت من أوضي أتمشى حاولت أدخل المكتب على طول قفله لما يكون مش موجود مايأستش دورت في كل درج أشوفه أو أنتيكة المكان كبير ومليان تحف رجعت تاني أوضي وعدا اليوم على الفاضي زي اللي قبلهم
يوم التالي نزلت وكان في المكتب قعد في الريسبشن وأنا مترقبة باب المكتب لحد ما فتح فعلا وشكله كان مستعجل عملت نفسي زهقانة وقفت اتكلم معاه ممكن أستعير كتاب من عندك أتسلى فيه لإني مليت من القعدة
بص لي كده كأنه بيقرأ أفكاري بس أنا طالع معنديش وقت
_هجيبه وأطلع أوضي على طول ممكن
هو وافق بس حسيت انه مكنش عايزني ادخل هو مشي و انا مسبتش بعدها مكان الأ دورت فيه جوه المكتب غير الخزنة معرفتش أفتحها واثناء كنت ملهية فيها دخل فجاءة وقف وربع ايده انا اتلبكت وقتها
قولتله أي كلام جا على لساني
_أ أنا عجبني مكتبك قولت أتفرج عليه هشوف كتاب وأخرج أهو
ماتكلمش كان سرحان في حاجة أخد أي كتاب قدامي ولسه بخرج مسكني من ذراعي
منعني وبدأ
يتكلم بهدوء وعشم
متابعة القراءة