العيال دا وفوقي نفسك عشان أحكي لك ايه اللي حصل بعد ما فقدي وعيك
بعد مرور شهرين كنت أستعد صحتي تدريجيا وأتعافيت جسديا صوتي بدأ يرجع لطبيعته لكن نفسيا مرجعتش زي الأول بقيت بخاف من الصوت العالي أخاف أمشي في الشارع لوحدي بشوف وشه في كل الناس رغم معرفتي أنه أتقتل يومها ودا عرفته من جاسم لما بدأت اتكلم وصوتي رجع لطبيعته سألته وعاتبته عن اللي حصل مكنش أتفاقنا فهمني أن وقت التسليم كان الفجر ولما هجموا بعد خلافهم وبدأ اطلاق الڼار مسكوا الطرف الأخر وقاسم أتصاب وقدر يهرب منهم ولحد ما ماهما قدروا بطريقتهم وأجهزتهم الحساسة يحددوا مكانه أقتحموا على طول وأول ما مسكني والسکين في رقبتي مكنش في وعيه بيعمل ايه ولأن مع القوة قناص محترف أصابه الهدف في رأسه وماټ فورا وأخدني على مستشفى وتم نقلي بطائرة القوات على مصر
وكمان بعد فترة علاج نفسية بعد كم جلسة حضرت المؤتمر لتكريمي تحت ضغط الظابط وأختي عشان حقي وكرامتي يرجعوا وأسباب نفسية متعلقة بيا بعد كم الضغط اللي أتعرض له والظابط أترقى لمرتبة أعلى اه ونسيت أقولكم بعد مؤتمر اللي أتذاع في التلفزيون وعلى منصات التواصل الأجتماعي لقيت طليقي باعت رسالة لأختي أنه ندمان وعايز يرجع تاني بس أختي رديت بدالي كل اللي نفسي أعمله فيه ماهو اللي مايوقفش معاك في أذمتك مايلزمناش بعد ما تخلص الأزمة أما أنا فرجعت لبيت أهلي معززة مكرمة عايشة من معاش والدي وبحاول أستعيد كياني من جديد أما حكاية الظابط جاسم فهو وزوج أختي أصبحوا أصحاب جدا بعد الحاډثة بتاعتي دايما على تواصل وأوقات بقابله لما بتجمع معاهم وبقينا أصدقاء فقط رغم محاولاته معايا لأكتر من كده لكن أنا من جوايا مش كويس لتجربة تانية ولسه الأولى معلمة جوايا محتاجة وقت كافي لمسحها وبعد كده أخوض وأفكر في التانية ودي حكايتي كلها
تمت
بقلم شروق مصطفى