القاسم للكاتبة شروق مصطفى
المحتويات
منشفة دماغك ليه خلينا نقرب من بعض ونتفاهم زي زمان وتخدي عليا أنا لسه بحبك يا نور طول بعادنا مقدرتش أتخطاه حاولي تاني
قرفت من مسكته مش طايقة أسمعه نفض أيدي مرة واحدة وصوتي عالي أوي
إياك تلمسني تاني أنا بقرف منك ولايمكن يكون بينا حاجة لو كنت أخر راجل في الدنيا مش هديله فرصة أنا بحب زوجي فاهم وهخلص له وهرجع له وأفهمه ان كل دا كان كدب فاهم أهه
سمعت صوت حاجة وقعت منه صوت خفيف أوي فك حصاره ليا فجاءة هو اللي خلاني قدرت أتنفس
يلا إمشي من وشي دلوقتي مش فاضيلك هخلص حاجة وبعدين بطريقتي هقدر أرجعك ليا زي زمان
جريت من قدامه وشوفته وهو بيجيب الحاجة اللي وقعت منه شكلها مهم أوي خبيت نفسي على جنب كان باب المكتب لسه مفتوح شوية مقفلتهوش وانا خارجة شوفته وهو بيشيل الحاجة بعد ما دقق فيها كويس وډخلها في كيس صغير بعد كدة جاله تليفون سمعت طراطيش كلام وكل اللي شغل دماغي وقتها اني بجد مصډومة في انسان خان بلده وقسمه وشرفه اللي أقسم على حمايتها مكنش المفروض يسموه القاسم كان الخاېن انسب له
يتبع
_شروق_مصطفىالفصل الرابع قبل الأخير
القاسم بقلم
شروق_مصطفى
نتقابل بكرة سلم ونستلم هي جاهزة وقدامي أهي
مرضتش أرجع أوضة تاني مش لازم يغيب عن عيني لحظة قعدت في الليفينج شوية هو مخرجش من جوة شايفة المكتب قدامي وأنا دماغي بتلف وتدور المهم جالي فكرة غصبت نفسي أعملها مش عارفة هتطلع مني أزاي بعد اللي حصل بس هجرب يارب سامحني مضطرة أعمل كدة حاولت أشجع نفسي و وقفت ودخلت عليه المكتب كان التوتر واضح على ايدي وصوتي اوي حمحمت ولاقيته ربع أيده كأنه مستني هجومي المعتاد اللي معداش ربع ساعة
بسخرية بص لي مش مصدق كلامي لحد ما قولتله
يعني أنا فكرت ولاقيت نفسي اننا لازم نحل بأسلوب أهدى من كدة من غير عڼف وڠصب لأي طرف أنا هرضى بالأمر الواقع دا وإني أعيش معاك لكن عندي شرط
شرط!
قالها بتهكم ولاقيته شال زي الفلاشة من جهازه وحطها في جيب جاكت اللي لابسه
_ يعني نرجع تاني فترة الخطوبة لحد ما أرجع أثق
فيك وأدي لك الأمان من تاني لأنك طول الوقت معيشني في ړعب وخوف وتوتر لازم أرجع أحب
_ أ ايه قولي يا نور أ ايه قوليها بجد كلامك دا يا نور أنا موافق ومستعد أعوضك عن كل اللي عيشتيه و مالك نور مالك حصل ايه تعبتي تاني
_ مقدرتش أمثل أكتر من
كدة كلامه قلب معدتي مسكت معدتي بالعافيه لكن محاولتي فشلت وأتقيئت ودوخت دخلني جوه حضنه وخرج بيا غسل وجهي حاولت أبعده مرضيش ماسبنيش غير وهو موصلني عربيته مش قادرة أفهمه بجد هو خاېف عليا للدرجة دي أفرق معاه هو بالنسبة ليا مجرد كلامه معايا قلب معدتي هعمل ايه في لامسته ليا وحضنه اللي لسه ريحته فيا أنا عمري ما کرهت حد في حياتي غير الشخص دا بكره نفسه كلامه لمسته
وصلنا المستشفى ونقلوني أوضة الكشف الدكتور منع دخوله كالعادة وقابلني الشخص اللي شوفته قبل كده مش عارفة هو عرف منين اني جاية لكن هو سبقني في الكلام عرفتي توصلي لها
هزيت رأسي وخرجت له الظرف وطبعا منسيش يسألني جبته أزاي فقولتله أنا دوخت وأنا بكلمه وتعبت وهو لحقني على طول وجابني لهنا وكان قبلها كان لسه شايله في الجيب وهو عشان كان ملهي بيا ومخضوض مخدش باله اني أخد حاجه من جيبه لأنه صغيرة أوي
أنا خاېفة أروح معاه تاني دا ممكن ېقتلني بجد أنا ساعدكم ماتسبونيش معاه لوحدي خليني هنا
طمني وقالي وهو بيخرج حاجة شبه اللي أنا عطتهاله بنفس الكيس الصغير نور كملي مهمتك للأخر معادش فيه وقت وحطي دا في نفس المكان من غير ما يحس
طبعا أستغربت لكن هو قالي ان دا تقليد مش الأصلي عشان مايشكش فيا ووقت التسليم هيختلفوا مع بعض وهيدخلوا وقتها للقبض عليهم
_ أنا خاېفة أوي أوي
حاول يطمني كتير لكن أنا عارفة الشخصية دي كويس
أهدي هروح أنادي الدكتور يطمن عليكي عشان مانطولش عليه هتلاقيني اول واحد قدامك وهوصلك لحد بيتك كمان
بعد شوية الدكتور خلص وروحنا ولاقيته شالني ونزلني من العربية وأنا أنتهزت الفرصة ودخلت أيدي وحضنته ونمت على كتفه وحطيت الأمانة مكانها وهو شاف حضڼي من هنا ولاقيته وزع شويه قبلات على رأسي لحد ما نايميني على السرير وبهدوء كلمني زي ما قال الدكتور بلاش توتر وأنا حقك عليا لأني عارف كنت سبب توترك دا لكن من بعد أنهارده هتلاقي حد تاني خالص يلا يا حبيبتي نامي وارتاحي
مشي من هنا ووقفت بأشمئزاز دخلت أغسل كل حاجة فيا رغم الجو كان شديد البرودة حاسة بقرف جدا لسه شامة ريحة ايده قعدت وحولين مني الف سؤال وسؤال ليه أنا ليه أختارني أنا بالذات يمكن ربنا حب يبين لي حجات مش شايفاها او أبتلاء عشان أشوف مين وقف جنبي ومين خذلني وباعني للدرجة دي كنت عايشة مع واحد كنت فاكرة أن بينا عشرة حلوة وهادية روتينية شوية بس مبسوطين ربنا مأرادتش لسه يرزقنا بأطفال لكن كنا منتظرين عوضه يارب قدم لي الخير وأبعد عني كل شړ ونجيني منه يارب على خير
صحيت على كف قوي جدا رن على وشي قمت مڤزوعة
_ايه في ايه
فتحت عيني مش
شايفة من قوة الضړبة داس برجله على سرير وجابني من شعري وبصوت قوي
أنا واحدة زيك تعمل معايا كدة تخدعني وتبعيني دا انتي أيامك سواد قومي قوليلي فين اللي الفلاشة اللي أخديها يلا
قال اخر كلمة بصوت جهوري لدرجة حسيت عيني بقت زي الضباب بعدها اتحول لسواد محستش بعدها بأي حاجة تاني غير
هاااه
شهقت بصوت عالي من برودة المياة على وشي لاقيتني قعدة على كرسي متربطة رجل ولافف أيدي لورا وقاعد ولافف كرسي قدامي عن كمية الألم والۏجع اللي فيه دعيت ربنا يخلصني بسرعة ويجي الشخص ده ينقذني زي ما فهمني ولا أنا كنت كبش فدا وسابوني
معاه ولا أنا
أنضحك عليا مبقتش فاهمة ولا
متابعة القراءة