رواية حكايتى مع صهيب بقلم منى عبدالعزيز
المحتويات
المفروض مقلش الكلام ده بس انا قارنت بين ليلة ډخلتنا انا واريام وليلة امبارح رغم الضغط اللي كنت فيه من عمي واني أثبت رجولتي قدام أهل البلد الا اني كنت طاير من السعادة وانا اول حد لمسها حاجه كده حلوه في كل حاجه عجينه بتشكلها بإيدك رغم حبي لأريام وعشقي ليها واني عارف انه كان ڠصب عنها وقبلتها زي ماهي بس الحته دي بالذات محستش بيها غير
ليلة امبارح.
سليم_ يعني ايه كان ڠصب عنها وبكلامك ده معني كده ان اريام بالنسبالك خلاص.
صهيب_ بطل جنان ياسليم أريام دي حب عمري ولا مليون ست يقدروا ياخدوا مكانها انا بقولك على اللي حاسس بيه.
سليم_ رغم كل ده انا فرحان عشانك اوي يا صهيب فرحان انك اخيرا بعدت عن مستنقع الحضيض اللي كنت بتحط فيه نفسك كل ليلة فرحان انك اخيرا رجعت صهيب صحبي اللي بيثق فيا وبيحكي عن اللي جواه متعرفش انا كنت مفتقدك قد ايه.
سليم_ من يوم ما استقلت من الشرطة وسافرت بأريام من غير ما تقولنا ولا مرة تحكي عن اللي جواك.
صهيب_ وقتها مكنش ينفع اقول لحد ولولي الموضوع كان مهم مكنتش سبت الشرطة ابدا انت عارف قدايه
انا كنت ظابط كفئ بس اللي حصل وقتها كان هيقضي على مركزي واسمى ويدمر عمي اتفقت مع رؤسائي ان الموضوع يتقفل واقدم استقالتي واسافر برة البلد فترة.
صهيب_ انا هحكيلك اللي فضلت شايلة طول عمري ومخبيه بس اوعدني محدش يعرف مهما حصل.
سليم_ اوعدك.
صهيب_ اريام كانت دخلت مرحلة اكتئاب بسبب والدتها وهي بالجامعة واتصحبت على شله مش كويسه الفترة دى اريام ادمنت وبنفس الفترة اتعرضت لاعتداء وقتها جيداء كل اللي همها تداري على موضوع الاعتداء ده وللأسف لعبت لعبة عليا وقتها وانا كنت متيم بأريام وقعت في المحظور معها اول مره مكنتش واعي كفاية عشان اعرف ايه حصل وقتها مرة تانيه نجحت جيداء انها تمثل اني خنت ثقتها لما شفتنا مع بعض نجحت لدرجة انها خالتني اترجها توافق على الجواز وهي فضلت تمثل لحد طبعا انتهي الموضوع بالضغط على عمي بالجواز وتجوزنا بسرعه كل ده وأنا مغيب معرفش ان أريام مدمنه تخيل شهور وانا عايش معها غير سنين قبلها. حب وغرام ومعرفتش ولا لحظت اي عرض عليها لحد اليوم اللي اتقبض عليها وهي بتشتري من ديلر كان متراقب وعشان القادة عارفين انا مين تم تسوية الموضوع وقدمت استقالتي وسافرت بيها خمس سنين امريكا قضينا سنة ﻜاملة تتعالج كنا بننزل مصر كل كام شهر عشان عمي وبنفس الوقت نفسية اريام تتعدل لحد الحمدلله تعافت تماما ورجعت ليا وبقت عاوزة تعوضني عن اللي حصلها بأي طريقه لكن جيداء كانت دايما بتنجح في السيطرة على أريام خلتها ترفض تحمل وتقلها عيشي حياتك ومستقبلك الرجالة مش مضمونه انا للأسف كنت اتشغلت في تأسيس الشركة وداخلنا مشروع كبير اخد كل وقتي وقتها جيداء نجحت بجدارة تقنع أريام بالدراسة والماجستير وكل يوم والتاني سهرات وتعرفت على صحبتها والباقي انت عارفه رغم كل ده عمر حبها ما قل بالعكس كل يوم بيزيد حتي لما كنت بعمل اللي بعمله كل ليلة كنت برجع مخڼوق ومدايق واجري عليها اطلب منها السماح الغريب الليلة دي محصلش صحيح اعتذرت منها لكن مندمتش ولو للحظه بالعكس سعيد بوجودي هنا ولأول مرة من سنين اكون مرتاح بالشكل ده.
صهيب عينه على الاستراحة مخدش باله من كلام سليم.
سليم_ ههههه الاااه اللاه الااااااااه ده الموضوع كبير اوي.
صهيب التلفت ليه_ بتقول حاجه ياسليم.
سليم_ بقول اللي واخد عقلك.
صهيب وهو بيحرك رقبته _ سليم متخلنيش اعملها معاك.
صهيب_ بقلك ايه الوقت اتأخر والضهر آذن من بدري
والاكل بقالة فترة في الكيس ممكن ريحته تتغير قوم يدوب تلحق توصل ومتنساش النتيجة توصلني في لحظه طلوعها.
سليم_ بقي بدل ما تمسك فيا وتقولي اقعد كل.
صهيب_ ابق كل في بيتكم.
سليم_ ههههه مبروك ياصهيب الف مبروك انا همشي بس خالي بالك انا سايب صنيه الأكل بمزاجي.
مشي سليم ودخل صهيب الاستراحة قفل الباب لقي غصن بتصلي وقف يبص عليها واول ما سلمت قرب منها مد ايده وقفها وقرب منها انحن شالها بكل قوته وډخلها اوضة النوم
ونزلها على السرير وقالها مش عاوزة تعرفي انا جعان ايه وقبل ما ترد كان اخد شفيفها بوسه طويله وراح بيها لحياة زوجية بعد وقت رم نفسه على السرير بياخد نفسه وبيكلمها_ عرفتي الجوع اللي اقصده.
غصن بخجل هزت راسها ومردتش عليه ضحك صهيب وقام وقف هخرج اجيب صنيه الأكل وأجي ناكل لقمة نسد بيها جوع بطننا.
غصن قامت عدلت نفسها وقامت من على السرير اخدت هدوم ودخل صهيب شايل الصنية حطها على السرير_ رايحه فين.
غصن_ الحمام.
صهيب_ تعالي
متابعة القراءة