قصه جديده للكاتبة منة فوزي
المحتويات
همة اللي وصلوها انه كان عليكي..
شهد بقليل من الرقة و الدلال يعني انت مش ناوي تبعني
جو حد يبيع روحه انا اليومين اللي فاتو كنت مېت.. و دلوقتي بس روحي رجعت
خفضت نظرها في خجل فتأمل هو وجهها..كم هي رقيقة حين تخجل.. كم هي ح....
يالهول! ما هذا الكم من الاصابات في وجهها!!
بذقنها بين كفه و و جهها منه وتفحصه عن .. تراجعت شهد و قبل ان تستفهم منه عن ما فعل للتو..قال بقلق هو ده حصل ازاي!!
جو منفعلا واضح انها علقة.. مين اللي ضړبك طبعا زبون
شهد لأ رجالة الريس عبود..
اتسعت عينا جو ذهولا و قد زاد غضبه وقال انت برضه روحتي!
اومائت برأسها..
فقال منفعلا احسن! تستاهلي! ثم خبط بيده علي عجلة القيادة المسكينة.. و قال ضاغطا علي اسنانه وهو ينظر امامه متجنبا النظر اليها حتي لا يفقد اعصابه انهي فيهم!
لم يعر جو لمزحتها اهتماما وقال و مازال ضاغطا علي اسنانه شكل امه ايه!
شهد اللي ضړب.. ولا اللي كتف ولا اللي قالهم ربوها
نظر اليها جو وكانه يقول انطقي! دون ان يتحدث..
فقالت شهد همة مجموعة حرس مع واحد رفيع كده و لابس بدلة باين عليه رئيس الحرس
جو مممم.. طيب!
شهد متشغلش بالك.. بصراحة انا لو منهم كنت موتني.. دنا سبيتلهم و شتمتهم وضړبت الراجل المسلوع ابو بدلة ده بالشلوت..
ولكن نظرة اخري الي وجهها المصاپ محت الابتسامة في لحظة و استبدلتها بوجه غاضب.. لك حساب عسير معي يا عصام! هكذا قال في رأسه..
سأل جو بهدوء و رقة هنرجع نجيب حاجتك!
اعتدلت شهد في جلستها ونظرت اليه .. ارادت ان تصدقه.. تمنت ان تتفند كل شكوكها و تنساها تماما..
قالت وقد ظهرت مشاعرها المضطربة في نبرتها انا ماعدش ليا اي حاجة في الدنيا.. أنا هثق فيك يا جو.. متخيبش ظني!
جو انا بأة بقي ليا حاجة مهمة اوي في الدنيا .. وهي دي اللي انا عايش عشانها.. يارب يوم ما تحسي اني خيبت ظنك اموت!
ثم ابتسم ابتسامة جميلة و قال نروح بقي نجيب الحاجة
جولأ إزاااي دانا رايح لزوزو مخصوص.. في كلمتين ليها في قلبي عايز اقولهم!
فتحت زوزو الباب لتجد جو واقفا واضعا ذراعه حول كتف شهد وهي مستندة اليه تلوك علكتها في استهتار..
وقفت مذهولة في محاولة لتخيل الاحداث التي ادت لهذا المشهد الذي تراه امامها..
ادركت زوزو ان خطتها الحقېرة وصلت الي علم جو وقد جاء غاضبا..
ارتبكت و لم ترفع عينها الي شهد..
قالت شهد دي ملكك يا جو .. تستسمحني ده ايه
جو لأ ازاي مش انتي حبيبتي اللي برجعلها في الاخر..
اطرقت برأسها و قالت شبه غاضبة انت جاي تتمألس عليا.. هو عشان انت عارف غلاوتك عندي عايز تبيع وتشتري فيا
فجاة تحول جو من النبرة الباردة الساخرة الي انفعال و حنق انتي لسة شفتي حاجة! وكمان ليكي عين تزعلي!! انا و النعمة لولا اني مبمدش ايدي علي حريم كنت مخلتش فيكي حتة سليمة! اسمعي يا زوزو.. من هنا و رايح ملكيش دعوة بشهد.. وأسمها ميجيش علي لسانك! لأ.. ميعديش في راسك من أساسه.. فسما بالله لو حصل من ناحيتك اي حاجة .. لهتشوفي مني رد مش هتتصوريه!! وابعدي عني انا كمان.. انسيني خالص!! الحب مش بالعافية!!
كانت شهد صامتة تنظر ارضا .. برغم كل غيظها من زوزو الا انها وجدتها الان في موقف لا تحسد عليه.. بل اشفقت عليها من ڠضب يوسف.. كم كان غليظا جافا معها.. ليت الامر ينتهي عند هذا الحد و يتراكها لحالها ويرحلا..
ولكن زوزو في ثانية غيرت فكر
متابعة القراءة