قصه جديده للكاتبة منة فوزي

موقع أيام نيوز


شهد ثماما ..
صاحت زوزو بنبرة تسمي ردحا كل الهلمة دي عشانها!! اشحال اذا ما كانت مملوكة من واحد لواحد.. حز فيك اوي اني ببعدها عنك !! عاجبك فيها ايه أنا اللي أولي بيك.. ياما دلعتك وهننتك.. واستحملت قرفك ومعاملتك الباردة.. تقوم تيجي بنت امبارح دي الي منعرفش عنها غير اصلها الۏسخ .. وتقلبك عليا!! دي لا عاشت و لا كانت!

ثم انقضت علي شهد وغرست اصابعها بغل في عمق شعرها و منه..
لنكن واضحين في رسم الصورة .. فلو ان شهد تساوي غزالا رشيقا فزوزو تساوي فرسا ممشوقا ومتربي عل الغالي.. المعركة محسومة لصالح زوزو لمن ينظر عن بعد..
ولكن الغزال هنا اذكي.. ولديه خبرة في العراك بالايدي اكثر بكثير من الفرس..
لذلك كان تكنيك زوزو في العراك هو النس ائي المعتاد من تمزيع الشعر و ټمزيق الوجه بالاظافر و الجلوس علي العدو لتبطيطه .. اما شهد فكات تتعارك كالصبية الصغار.. ركلات و لكمات ..إلخ..
وقف يوسف مبهوتا.. وهو يري زوزو تسحل شهد من شعرها و تجلس فوقها ثم تنحني عليها لتعضها في ذرعها.. و قد وجد ان اسلم حل هوأ ن يحمل زوزو و يلقيها بعيدا.. إلا انه و جد شهد بعد ان صړخت ألما جراء العضة .. في لمح البصر كالت لزوزو لكمة قوية في انفها.. جعلتها تترنح و تسقط من فوقها.. فاعتدلت شهد واستدارت لها و ونشبت بينهما معركة اخري من التشابك بالايدي كانت لكمات شهد فيها لها الصوت الاعلي.. وقف جو 
نال بضع ركلات طائشة من شهد علي بعض الخربشات من زوزو..
كانت شهد عڼيفة بحق! و قد وجد صعوبة في السيطرة عليها بينما تراجعت زوزو لاهثة و قد اصابها الدوار من كثرة ما لاقت من ضربات في وجهها..
صاح في شهد التي مازلت تحاول تسديد ضربات لزوزو و هي مرفوعة عن الارض في ذراعهاهمدي بأة!!.. وجد نفسه مضطرا لاستخدام كلتا يديه بقوة ليسيطرعلي عصبيتها و  يالا.. خلينا نمشي من هنا..
قالت زوزو وهي مازلت برأسها في ستين الف داهية.. اشبعوا ببعض!
لم يرد اي منهما عليها .. وفي سرعة كانت شهد تحمل حقيبة اغراضها .. فأخذها منها جو علي كتفها و خرجا.. معا تاركين زوزو تسب و ټلعن في غل..
سارا في الطريق كتفها و ينظر اليها في اعجاب مبتسما..
قالت و هي تتحس و جهها بتبص علي ايه بنت الجزمة دي شوهتني.. ده و شي ملحققش يروح منه ضړب العلقة اللي فاتت..
ابتسم جو وقال هي برضه اللي شۏهتك امال اللي حصل في وشها هي يبقي ايه دانت شلفطيها.. بس ماكنش اعرف انك جامدة كدة..
قالت شهد مازحة بفخر اديك عرفت! حرص علي نفسك بأة..
في البيت مساءا اتت حنان و حمادة لرؤية شهد.. و قد انباها و عاتبها بشدة علي فعلتها.. و علي الذعر الذي سببته لهم جميعا.. ولكن في النهاية كان الجميع سعيدا بعودتها.. امضت معهم امسية رائعة .. ضجوا بالضحك عندما حكت عن عراكها مع زوزو و مغامرتها مع حراس الريس عبود.. كان جو يضحك معهم و لكن كسا و جهه الڠضب حين حكت علي رئيس الحراس الذي جعل رجاله يعدم وها العافية
قطع حديثها و قال خلاص يا شهد..
نظرت اليه غير فاهمة..
فقال متضحكش خالص ..علي فكرة.. قصة ډمها تقيل
فقالت حنان لأ الصراحة يا جو .. شهد غباوتها متتوصفش.. وقال فاكرة
 

تم نسخ الرابط