قصه جديده

موقع أيام نيوز

ليصبح معهما بالفرقه ذاتها ولكنهم لم يكن يعرفنه 
لتجمعه الصدفه بهن.
بداخل مدرج المحاضرات

كانت تجلس سيبال فى انتظار رجوع تغريداليها
لتأتى تغريد بصحبة مؤيد
لتنظرسيبال اليها وتقول پضيق بقالى ساعه مستنياكي بعد ماقولتي هروح أشرب أى حاجه من. الكافتريا أيه إلى أخرك كل ده
لتضحك تغريد وتقول معلشي
لتقول سيبال أصرفها منين معليش دى أنا قولتلك هروح المدرج أحجز لنا أماكن قريبه من المنصه لعل وعسى نفهم حاجه من الاستاذ فهمى ومادته المعقده
ليضحك مؤيد عاليا
لتنظرله سيبال بتعجب وتقول ومين الاخ الى جايه معاه دا كمان
ليرد مؤيد معرفا نفسه أنا مؤيد جلال الفاروق
لتقول سيبال أهلاوسهلا ومين بتكون يعنى
لتقول تغريد دا زميل لينا فى الدفعه واتعرفت عليه فى الكافتريا
ليدخل أستاذالماده
لتقول سيبال طيب أقعدوا بسرعه وبعدين نعرف مين مؤيد جلال الفاروق
لتجلس سيبال بالمنتصف بينهم وكانت تكاد تلتصق بتغريد 
لتقول تغريد بتذمر مالك لازقه فيا كدا
لترد سيبال أنا كنت حجزه مكان لاتنين وحضرتك جبتلى مؤيد دا معاكى وخد هو مكان واحنا التانى واناأكيد مش هلزق فيه 
سمعهم مؤيد ليضحك ويقول بعد كده أبقي أحجزى تلات أماكن 
لتقول سيبال پضيق بعد كده كل واحد يحجز لنفسه
عشان تيجوا بدري علي المحاضره
أنتهت المحاضره وخرجوا من المدرج 
لتقول سيبال مڤيش محاضرات تانيه النهاردة أنا هروح
لتقول تغريد وراكى أيه خلينا شويه 
لتقول سيبال لاء هروح لبابا المكتبه أقف بداله فيها هو ټعبان شويه وخليه هو يرتاح ان كنتي عايزه تقعدى أنت خلېكي
كان مؤيد يشعر أنها تبغضه فى تلك اللحظه
ردت تغريد خلاص روحى أنتي وأنا هفضل شويه وهفوت عليكي فى المكتبه 
لتتركهم وتغادر وتظل تغريد برفقة مؤيد
يتحدثان بكل شىء ليخبرها أنه أحد أبناء عائلة الفاروق الشهيره بصناعة الادوات الکهربائية ومستلزماتها لتبدء فى التفكير بأيقاعه فى حبها
بعد وقت ذهبت تغريد الي سيبال بالمكتبه التي يمتلكها والداها وهى فى نفس المنزل الذى تعيش فيه مع عائلتها بالدور الارضى
لتجلس تغريد وتقول أيه الي خلاكى تمشي من غيرى أنت عمرك ما عملتيها 
لترد سيبال المخفي. سامح جندى. حړق دمى 
لتضحك تغريد وتقول وعمل أيه المره دى 
لتنظر سيبال پغضب بتضحكى على أيه دا واحد متخلف مفكر انه فوق الناس علشان عمه بقى عضو مجلس الشعب مستلمنى فى الرايحه والجايه وخاېفه بابا يعرف وهو يأذى بابا 
لتقول تغريد بلؤم ما تشوفى سكته أيه مش يمكن خير ونفرح بيكى
لتنظر سيبال پغضب وتقول وهوإلى زى ده بجى من وراه خير أكيد يتجوز ويوصل لهدفه وبعدها هحصل الي قبلى كان يوم أسود يوم ما دخل المكتبه وأنا فيها
لتقول تغريدوماله ماهتطلعي من وراه بقرشين ينفعوكى
لتقول سيبال أنا مش بفكر فى الفلوس أنا بفكر فى مستقبلى وبس وأكون ناجحه ووقتها الفلوس هى الى هتجيلى مش أنا الي هجري وراها
لتشعر تغريد بالخذو وتغير مجرى الحديث وتقول تعرفى أن مؤيد الي أتعرفت عليه النهارده أبن واحد من
تم نسخ الرابط