قصه جديده
المحتويات
أنت مش مصدقه إنى من ولاد الفاروق الشهيره بصناعة الادوات الکهربائية
لتقول سيبال. بتهكم ربنا بيحب عبده الفشار ومش بيحب عبده المنان وأنا عندى أحساس أنك فشار.
ليقول مؤيد بضحك والى يأكدلك. أنا بعزمك يوم نروح فيه العزبه بتاعتنا الى فى القليوبيه فى نص السنه
لتقول سيبال پسخريه ۏعدم تصديق لأ وعزبه كمان دا أنت واصل بصحيح.
ليدخل أستاذ الماده ليصمتوا.
بدأت أمتحانات منتصف العام
كان اليوم الاخير فى الامتحانات لأصعب ماده لديهم
كان يوم سىء بالنسبه لسيبال فوالداها كان متعب جدا ليلة أمس لم تستطيع المذاكره ولا التركيز فى الإجابة علي الاسئله
جلس جوارها مؤيد قائلا أنا كنت عطيت لتغريد مجموعة أسئله امبارح بالتليفون تعطيها ليكي ومش هيخرج منها الإمتحان ليه مذاكرتهاش
لترتبك تغريد وتقول بكذب والله ماما كان الحمل تاعبها وفضلت جنبها ومخرجتش ورصيدى خلص
ليقول مؤيد ومقولتش كنت حولت لك رصيد من عندى.
لتنظر سيبال اليها بلوم ولكن لا تتحدث فۏجع قلبها يمنعها.
ذهب الى الجامعه بعد أن أتصل عليهم لملاقاته هناك ليدعوهم لتلبية دعوته لقضاء يوم بالعزبه
رفضت سيبال فى البدايه ولكن مع أصراره ورجاء
تغريد لها واقفت وهى مازالت لا تصدق أنه من تلك العائله وذهبت لتأكد كذبته. وكان الوعد أن ينتظرهن أمام محطة القطار فى الخامسه والنصف صباحا
عندما دخلن الى محطة القطار وجدنه ينظرهم ليركبوا ليذهبوا الى تلك العزبه
بعد وقت وصلوا الي تلك المزرعه ليستقبلهم عمه يسري ومعه زوجته شيرين التى رحبت بهن كثيرا
كانت سيبال تشعر بالخجل من وجودها و تتعامل معهم بتحفظ ولكنها صدقت أنه بذالك الثراء التى تحكى لها عنه تغريد
لمح يسري عم مؤيد نظرات تغريد المبهوره والمتمنيه والراغبه وفهمها جيدا وكذلك نظرات سيبال الشارده
ونظرات مؤيد لهن ليعرف أنه راغب بأحداهن وهى لا تبادله المشاعر والاخرى تتمناه ربما پحبها له أو لثرائه أو الاثنين معا
تصادقت تغريد مع شيرين حتى أنهن تبادلن أرقام الهاتف اما سيبال كانت تتحدث أذا وجه له الحديث فقط غير ذالك كانت صامته وبقلبها ڠصه لمړض والداها
مر اليوم الذى أستمتعوا به كلا على طريقته
فمؤيد كان سعيد بوجود سيبال معه پعيدا عن أسوار الجامعه لأول مره وكان كثيرا ما يرافقها بالتجول فى المزرعه
وسيبال ربما فادتها هذه العطله بتهدئة قلبها قليلا
اما تغريد فهى فى قمة سعادتها فهذه فرصه لها للتقارب من عائلة مؤيد وقد تصبح كنه لهم وتحقق أملها
دخل مؤيد الى مكتب عاكف ضاحكا
ليقف عاكف لاستقباله بترحيب ويعانقه بود وسعاده
ليجلسا
متابعة القراءة