قصه جديده
المحتويات
عنده بطوله مع إلى عندهم أربعة عشر سنه
لتقول له عقبالك ماتدخل ألاولمبياد وتبقى بطل مصر والعالم فى الكارتيه
لتدخل أختها تضحك وتقول على ما يبقى بطل الجمهورية هيكون خړب بيتنا النادى طالب منهم مصاريف جديده
لتضحك سيبال وتقول ربنا بيسترها أنا خلصت ترجمة الكتاب وهقبض النهاردة عارفه لو مش رفض ماما أنى أقعد فى القاهره أنا كنت أشتغلت مترجمه فى أى شركه كبيرة الأستاذ راجى صاحب دار النشر إلى بترجم له الكتب قالى أنه له علاقات مع شركات كبيرة بسبب شغله معاهم فى الدعايه وقالى إنه ممكن يتوسط ويشغلنى فى أى شركه
لترد سيبال برضا الحمدلله
لتنظر إلى الساعه وتقول يلا أنا بقى علشان ألحق القطر ميعادى مع الأستاذ راجى الساعه واحده
ونص على ما أوصل
لتقبل أمها وحسام وتقول له مټقلقش هتدفع المصاريف أول واحد ليضحك لها بأمتنان
وتقبل أختها وتخرج لتذهب إلى القاهرة لتقابل شىء قد يغير حياتها
بداخل أكبر شركات إنتاج الاجهزه الکهربائية بمصر
يجلس على مقعد رئاسة الشركه ذالك الكهل ساجد عاكف الفاروق
المهندس عاكف اتأخر والمفروض فى لقاء مع دكتور مهيب عبد الناصر علشان الدكتور الألمانى إلى هيجى علشان يعاين مؤيد بيه النهاردة
ليمسك هاتفه يتصل على عاكف
ليرد عاكف عليه خير يا عمى بتتصل عليا ليه
ليرد ساجد بفكرك بلقائك بدكتور مهيب
ليرد عاكف قائلا أنا وصلت وفاكر ميعاده كويس
ليقول ساجد تمام ربنا يشفي مؤيد ويكون الدكتور الألمانى هو الأمل
ليرد عاكف بتمنى يارب ياعمى
ليغلق ساجد الهاتف ويقول للسكرتيره هو على وصول
لتضحك وتغادر ولكن أوقفها ساجد قائلا إنت اسمك أيه و كنتى زميلة مؤيد فى الجامعه مظبوط
ليبتسم ويقول لها تمام ربنا يوفقك
لتغادر وتتركه يتبسم
دخل إلى مكتبه لتستقبله تغريد وتقول حضرتك اتأخرت و
وقبل أن تكمل قال لها بعجرفه خلاص أنا وصلت قولى لى على جدول أعمال النهاردة والغى أى حاجه بعد الساعه سبعه
لتسرد له عمله وتعطيه مجموعه من الملفات ليطلع عليها وتتركه و تخرج بهدوء
خړجت تغريد تجلس أمام مكتبها تعمل لتجد أتصال هاتفى لها
لترد عليه وتسمع من تقول بمزح مع إنك واطيه ومبتسأليش عنى بس أنا هعمل بأصلى
لترد عليها وتقول كلهم كويسين الحمدلله
لتقول تغريد وأخبارك إنت أيه مش هسمع خبر حلو قريب بسيبال
لتضحك سيبال وتقول لأ أنا مش بفكر أتجوز هو بعد جوازك إنت وأختى وطلاقكم أفكر إنى أتجوز أنا كده سلطانة زمانى
لتقول تغريد
متابعة القراءة