قصه جديده

موقع أيام نيوز

انتي اټجننتي فعلا... و انا هعرفه من فين ده 
اسألي نفسك...
سلمى انتي بجد غبية... ايوة انا فعلا عايزة رنا تمشي و تبعد عن هيثم...بس هوصل لاخوها ده ازاي...
جو العبيطة ده مش هياكل معايا... 
و بحركة سريعى اخذت سلمى منها الهاتف 
يا ترى التليفون ده فيه ايه خلاكي خاېفة للدرجة دي اني اعرفه  
سلمى هاتي التليفون !! 
لا... لما هيثم يجي ابقا ادهولك... 
بقولك هاتيه !! 
شدوا مع بعضهم... سلمى تشد الهاتف من جهه و ريم من الجهة الاخرى... فلت الهاتف منهم و تزحلق على الأرض حتى وصل عند الباب و اصطدم به... ريم تركت سلمى و ركضت لتأخذه... مدت يدها ل تلتقطه من الأرض... اخذ هيثم الهاتف ... تفاجئت عندما رأته و بلعت ريقها پخوف و حاولت ان تتصرف بطبيعية
هيثم !! اخيرا جيت... نورت والله 
ايه اللي بيحصل هنا  
ولا حاجة... شوفت بلوزة على النت عجبتني و مش فاضل غير قطعة وحدة بس... سلمى عجبتها نفس البلوزة دي ف شدينا مع بعض على مين يطلبها... 
ما شاء الله... ريم انتي بقيتي محترفة اوي في الكذب
مش بكذب... بعدين تليفوني وقع... ممكن اخده اشوفه حصله ايه... 
لا مش هتاخديه... 
ليه  
جه الوقت نعرف كل حاجة... 
حاجة ايه  
نظر لها هيثم بحدة ثم فتح الهاتف و اوصله بهاتفه و اخترق الرمز... تفاجئت ريم و سلمى تنظر لها پشماتة... 
مين مروة دي اللي انتي متصلة بيها كتير  
صحبتي... هتكون مين يعني  
صحبتك اه... بس انا مش فاكر ان عندك صديقة اسمها مروة... انا اعرف ان صحبتك اللي قريبة منك اسمها سالي... صح كلامي ولا لا  
مروة دي صاحبتها جديد و بنتكلم... 
صاحبيتها جديد !! امممم 
قال ذلك ثم اسند ظهره للحائط و قال 
انتي عارفة اني بخاف عليكي انتي و سلمى بما انكم بنات عمي و في مقام اخواتي... ف بحب اعرف انتوا ماشين مع مين... مروة دي اول مرة اسمع اسمها... هتصل عليها و نشوف مين مروة دي... 
قلقت ريم كثيرا... اتصل هيثم عليها... و لكن لم ترد 
نتصل تاني... كده كده انا فاضي اصلا... 
اتصل هيثم مجددا... ريم ايقنت انها ستكشف لو رد احمد على هيثم... اقتربت لتسرق الهاتف من يده لكنه امسك يدها 
تؤ كده غلط... احنا مش عيال عشان نعمل الحركة دي... انضجي يا ريم... 
هيثم دي مروة صحبتي... انت عايز ايه  
عايز اسمع صوتها... يمكن تعجبني... 
يا هيثم... 
ششش ولا كلمة... 
لم يرد و اتصل مجددا و رد... 
هااا يا ريم... فيه اخبار عن رنا عرفتي هي فين  
ذلك صوت احمد... نظر هيثم ل ريم پغضب شديد و هي تمنت ان ټموت في تلك اللحظة... 
الو  
هوصلك يا ابن ال .... قسما بربي ما هسيبك و هبقى كبوسك الأسود...
اغلق هيثم الهاتف و ألقاه على الأرض بقوة... 
تعالي ورايا.... 
قال ذلك موجها كلامه ل ريم التي بدأت في البكاء... امسك يدها و قال 
شكرا يا سلمى... 
قال ذلك و هو ينظر ل سلمى 
العفو يا هيثم... دي اقل حاجة اعملها... 
تفاجئت ريم... هم الاثنان متفقان مع بعضهم !! 
شد هيثم ريم خلفه و ذهب الى مكتبه و اغلق الباب عليهم بالمفتاح... وقف امامها و هو في حالة ڠضب شديدة... 
هيثم خليني اشرحلك... 
تشرحي ايه انتي ايه بالظبط معندكيش ډم !! 
معنديش ډم عشان بحبك  
ده مش
تم نسخ الرابط